آثار تآكل طبقة الأوزون على البيئة

آثار تآكل طبقة الأوزون على البيئة. وسنتحدث أيضًا عن أهمية طبقة الأوزون. وسنذكر أيضاً أسباب تآكل طبقة الأوزون وما هي أضرار ثقب الأوزون. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

آثار تآكل طبقة الأوزون على البيئة

1- حروق الشمس

زيادة التعرض لخطر حروق الشمس.
2-الشيخوخة

شيخوخة الجلد المبكرة.
3- ضعف الجهاز المناعي

إن التعرض لكميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية قد يؤثر على جهاز المناعة لدى الإنسان ويحد من وظيفته، مما قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الجلد.
4-سرطان الجلد

زيادة فرص التعرض للإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الجلد.
5- مشاكل في العين

زيادة فرص الإصابة بمشاكل العين، مثل: المياه البيضاء، وإعتام عدسة العين، ومشاكل القرنية والشبكية والملتحمة التي قد تتضرر نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

أهمية طبقة الأوزون

1- طبقة الأوزون عبارة عن درع هش من الغاز يحمي الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس، مما يساعد في الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض.
2- طبقة الستراتوسفير تحمي الأرض من معظم أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
3- يشير الخبراء إلى أن استنفاد طبقة الأوزون يعتمد على درجات الحرارة شديدة البرودة. لذلك كلما انخفضت درجة الحرارة في طبقة الستراتوسفير فوق القارة القطبية الجنوبية، كلما زاد حجم ثقب الأوزون.
4-وقال المتحدث الرسمي باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: “درجة حرارة الهواء كانت أقل من 78 درجة مئوية تحت الصفر، وهذه هي درجة الحرارة التي نحتاجها لتكوين السحب الستراتوسفيرية، وهذه العملية معقدة للغاية”.
5- وأضافت أن الجليد الموجود في هذه السحب يسبب تفاعلاً قد يؤدي إلى تدمير طبقة الأوزون. “ولهذا السبب، نشهد ثقبًا كبيرًا في الأوزون هذا العام.”
6- يتوقع العلماء أن يصغر ثقب الأوزون في الربيع ويتعافى كحدث موسمي

أسباب استنفاد طبقة الأوزون

1- الكلوروفلوروكربون

تم اكتشاف غاز الكلوروفلوروكربون لأول مرة عام 1928م على يد مجموعة من العلماء من شركة جنرال موتورز الأمريكية. وتتكون هذه المادة من ذرات الكلور والفلور والكربون، وتتميز بأنها تتبخر عند درجة حرارة منخفضة. ولذلك فهو يعتبر مبرداً مناسباً في الثلاجات والمكيفات وفي عبوات الرش التي يتبخر منها. تنفجر الغازات بقوة.
وبسبب خصائص غاز الكلوروفلوروكربون فقد تم التوسع في استخدام هذا الغاز، حيث يستخدم في صناعة البخاخات وصناعة الإسفنج الصناعي والألياف الصناعية. ويتميز هذا الغاز بمتوسط ​​عمر طويل يصل ما بين 75-100 سنة، ويتصاعد خلال هذه الفترة ويسبب تأثيره التدميري لفترة طويلة. وتشير التقديرات إلى أن كل ذرة من مركبات الكربون الكلورية فلورية يجب أن تزيل 100 ألف جزيء من الأوزون قبل فقدانها.
2- الدراسات

وقد ثبت أن استخدام الأسمدة النيتروجينية، والتي تقدر بنحو 150 مليون طن على مستوى العالم، قد يتسبب في انخفاض كمية الأوزون بنسبة تصل إلى 15%.
لا شك أن طبقة الأوزون هي الدرع الذي يحمي الكائنات الحية من الإنسان والنبات والحيوانات من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية. ويعني تآكل طبقة الأوزون زيادة الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرض، مما يسبب الكثير من الأضرار للكائنات الحية.
3- الطائرات النفاثة

والتي تنبعث منها كميات رهيبة من العوادم في الجو الغازي، كما أن الشقوق التي تسببها الطائرات عندما تحلق عبر الحاجز الصوتي تؤدي إلى تدمير طبقة الأوزون. الصواريخ الفضائية: التي تطلق آلاف الأطنان من الغازات إلى الغلاف الجوي من أردافها، تدمر طبقة الأوزون. وقدر العلماء أن 500 عملية إطلاق متتالية للصاروخ الأمريكي ساتورن 5 ستكون كافية لتدمير طبقة الأوزون بأكملها.
4- الرد على التفجيرات النووية

والتي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات والإشعاعات، بالإضافة إلى التجارب التي يتم إجراؤها أيضًا في أعالي الغلاف الجوي بطريقة سرية للغاية، وكلها تؤدي إلى تدمير غاز الأوزون.

أضرار ثقب الأوزون

1- خلل في التوازن المناخي والطقس، وزيادة احتمالية انتشار الغازات الدفيئة، مما يسبب الكوارث الطبيعية مثل السيول والفيضانات في بعض المناطق، والجفاف والجفاف في مناطق أخرى.
2- يزيد من نفاذية الأشعة فوق البنفسجية الضارة للإنسان والكائنات الحية الأخرى مما يؤثر سلباً على جهاز المناعة ويسبب أمراض العيون وسرطان الجلد.
3- الإضرار بالنباتات والأشجار والتأثير على إنتاجها من الكلوروفيل وتقليل إنتاجيتها وتهديد الأمن الغذائي على الأرض.
4- إيذاء الحيوانات، وإحداث الطفرات الجينية الضارة فيها، وإصابتها بالأمراض المختلفة، وخاصة أمراض العيون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً