آداب التعامل مع الجار للاطفال

ونتحدث عن آداب التعامل مع الجيران للأطفال بالتفصيل في هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل حقوق الجار للأطفال، وأهمية حقوق الجار للأطفال، وأهمية حقوق الجار للأطفال، وفوائد الالتزام بحقوق الجار .

آداب التعامل مع الجيران للأطفال

1- إذا كان أحد جيرانك يحتاج إلى مساعدتك في أي وقت، فيجب عليك مساعدته وإظهار الود له.
2- عند توزيع الملابس على الرف الخارجي يجب الحرص على التأكد من عصرها جيداً. من الضروري التأكد من أن جيرانك في الطوابق السفلية لا ينشرون ملابسهم قبل أن تفعل ذلك.
3- لا بد من إلقاء التحية على جيرانك كلما التقيتهم، حتى لو كانت علاقتك بهم ليست قوية.
4- يجب احترام خصوصية الجيران، وتجنب إزعاجهم سواء بصوت التلفاز العالي أو الموسيقى، خاصة في الليل أو في الصباح الباكر.
5- آداب التعامل مع الجيران تتضمن تجنب الأسئلة المتكررة عن تفاصيل حياتهم الشخصية، بل الاكتفاء بالأخبار التي يشاركونها معنا، مع الحرص على عدم إفشاء أسرارهم لجيران آخرين في المبنى أو المنطقة.
6- سلم على جيرانك كلما التقيتهم، حتى لو كانت علاقتك بهم ليست قوية.
7- ومن آداب التعامل مع الجيران الاتصال قبل زيارة بيت أحد.
8- إذا كنت تربي حيواناً أليفاً كالكلب مثلاً في المنزل عليك تجنب تركه في الشرفة نهائياً، حيث أن نباحه قد يسبب إزعاجاً للجيران!
9- آداب التعامل مع الجيران تقضي بعدم رمي القمامة عند مدخل المبنى أو الدرج، لأن ذلك قد يسبب الانزعاج والتنفير من الجيران.
10- يجب تجنب إزعاج الجيران سواء بصوت التلفزيون العالي أو الموسيقى خاصة في الليل أو في الصباح الباكر.

حقوق الجيران للأبناء

1- كتمان أسرار الجار أو مشاكله وعدم فضحه بل مساعدتها على التغلب على أزماته، كما أمرنا القرآن الكريم في قوله تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات غير ما ملكوا) كسبوا فقد تحملوه بهتانا وإثما ). [الأحزاب:58].
2- ومن مظاهر الإحسان التطبيقية للجار التعاون والتنازل عن بعض الحقوق من أجل الجار، كما أمرنا القرآن الكريم في قوله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على البر”. الإثم والعدوان.” [المائدة: 2].. ويقول صلى الله عليه وسلم: (لا يمنع جار جاره أن يضع خشبة على جدار بيته). فقال أبو هريرة: وما لي أراك معرضا عنه؟ أقسم! سأرميها بين كتفيك.”
3- يجب على الجار أن يكرم جاره، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره”.
علينا أن نسأل عن جيراننا ونطمئن عليهم، وإذا علمنا أنه يحتاج إلى طعام يجب أن نساعده”. وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه، فلا يؤمن بي ولا يؤمن بي). يعرف عن ذلك).
4- يجب على الجار أن يلطف بجاره ويحسن إليه، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «اتق الحرام تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله» قسمت لك فتكون أغنى الناس. أحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك. كثرة الضحك تميت القلب. كن تقياً، اعبد الناس، وكن قانعاً تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً، ورفق بمن يليك تكن مسلماً .)
5- الحفاظ على حرمة الجار وشرفه، واعتباره أمانة لا يمكن خيانتها، فأهله هم عائلتك ويجب عليك حمايتهم. وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: (سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الذنب إذا… قال: (أن تجعل لله نداً وهو خلقك) قلت: ثم ماذا؟ قال: (ثم أن تقتل ابنك خشية أن يشركك) قلت: ثم ماذا؟ : (أن تزني بحليلة جارك). قال: نزلت هذه الآية تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون نفساً». وما حرم الله إلا بالحق ولا يزنون».
6- الوقوف مع جارك في أزماته ومشاركته أحزانه وأفراحه. وهذه المشاركة يمكن أن تكون معنوية إن لم تكن مادية حسب حاجته وقدرتك.
الامتناع عن إيذاء جاره، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة من لا يأمن أذى جاره».

تعظيم حق الجار على الأولاد

تدل النصوص الشريفة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية على عظم حق الجار. وقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى الجار في سورة النساء، فقال سبحانه: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً”. واليتامى، والمساكين، والجار ذي القربى، والجار الجنب، والصاحب الجبان، وابن السبيل، وما ملكت أيمانكم». وقد أوضح صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – العلاقة الوثيقة بين الإيمان وبر الجار بقوله: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن آمن). في الله واليوم الآخر فليكرمه جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه).
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: (قال رجل: يا رسول الله، إن فلانة تذكر بكثرة صلاتها وصدقاتها وصيامها، ولكنها تؤذي جيرانها) بلسانها قال: هي في النار، قال: يا رسول الله، تذكر فلانة بقلة الصيام والصدقة والصلاة، وتصدق على الثيران، وتفعل. ألا تؤذي جيرانها بلسانها؟ قال: هي في الجنة، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه كذلك). يرثها.)
قال الذهبي -رحمه الله-: إن هذا الحديث يدل على عظم حق الجار في الإسلام، وأهمية الإحسان إليه، وعدم إيذائه، وإكرامه، وعدم الإساءة إلى الجار وحفظ حقه. وهو واجب على المسلم. ولذلك ورد الحديث على هذا النحو، حيث جعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنزلة الوارث، أي كأنه في منزلة الأقارب الذين لهم نفس الصلة والإحسان مثلهم.

فوائد الالتزام بحقوق الجيران

حث الإسلام على الالتزام بعدد من حقوق الجار، لتحقيق العديد من الفوائد، ومن هذه الفوائد ما يلي:
1- نشر المحبة بين أفراد المجتمع.
2- الفوز بالجنة، فإن الإحسان إلى الجار يؤدي إلى دخول الجنة.
3- تحقيق سعادة المجتمع.
4- ضمان تماسك أفراد المجتمع الواحد.
5- الحصول على حب الله عز وجل وحب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
6- زيادة العمر وإعادة بناء المنازل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً