آداب الصداقة في الإسلام

آداب الصداقة في الإسلام حدود الصداقة في الإسلام الصداقة في القرآن هي إحدى آداب الصداقة. كل ذلك في هذه السطور التالية.

آداب الصداقة في الإسلام

إن للصداقة الطيبة مكانة عظيمة في الإسلام، والإسلام يحثنا على حسن اختيار الصديق، لما لذلك من أثر عظيم على الإنسان.
1- أن يكون الصديق حسن الأخلاق والدين. وقال صلى الله عليه وسلم: «المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يحب».
2- أن يكون الصديق عاقلا، فليس أفضل من صحبة الأحمق.
3- أن يكون الصديق حسن الخلق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، ويبغض الله الفحشاء والفحشاء)).
4- أن يكون الصاحب تقياً وصالحاً، وقد حذر الله المسلم من مخالطة الفاسق. قال الله تعالى: “ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا”.
5- الصديق يقضي حاجة صديقه، والصديق يساعد صديقه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر فرجًا) ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستر الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
6- التسامح مع الزلات والهفوات، وعدم المبالغة في الكراهية في حالة النزاع. قال الله تعالى: (جعل الله بينك وبين الذين عاديت).
7- أن يعرفه حبه له، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب أحدكم أخاه فليعلم أنه يحبه).
8- أن لا يسيء الظن به. وقال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث).
9- أن لا يفشي سراً، أو يخلف وعداً، أو يطيع عدواً.
10- أن يكون متواضعاً ولا يتكبر عليه. قال الله تعالى: “واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين”.
11- أن نشجعه دائماً على التقدم والنجاح.

ما هي صفات الصديق الجيد؟

الصديق الصالح هو العبد الصالح، المطيع لربه، الملتزم بأحكام دينه، الحريص على رضوان الله، المسارع بالإيمان إلى كل خير، مبتعد بالتقوى عن كل شر، محب للسنة وأهلها، مخلص لدينه. الله، معادي لله، مبغض للمعصية وأهلها، تقيّ، طاهر، صالح. المخفي الذي ليس في قلبه غل ولا حسد.
الصديق الصالح هو الذي يذكرك بربك كلما أهملت ذكره، ويعينك ويشاركك عندما تكون في ذكر ربك. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) – وشبك بين أصابعه. متفق.
قال النووي رحمه الله :
«إنه صريح في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض، وحثهم على التراحم والتعاطف والتعاضد فيما لا يكون إثمًا ولا مكروهًا».
الصديق الصالح هو الذي لا يبحث عن أخطاء إخوانه ولا يسعى إليها، بل يسعى إلى ما يخفف عنها.
قال ابن مازن: “المؤمن يلتمس عذر إخوانه، والمنافق يلتمس عيوبهم”.
وقال الفضيل بن عياض: “الفتوى مغفرة لأخطاء الإخوان”.

الصداقة وآداب الصداقة

1- أن تكون له الرفقة والأخوة في الله تعالى.
2- أن يكون الصديق حسن الأخلاق والدين. وقال صلى الله عليه وسلم: «المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يحب». [ أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني ].
3- أن يكون الصديق سليم العقل.
4- أن يكون عادلاً غير فاسق، متبعاً، غير مبتدع.
5- من آداب الصديق أن يستر عيوب صديقه ولا ينشرها.
6- نصحه بلطف ولطف وحنان وعدم الكلام معه بقسوة.
7- أن يصبر على نصيحته ولا ييأس من الإصلاح.
8- أن يصبر على أذى صديقه.
9- أن يكون مخلصاً لصاحبه مهما كانت الظروف.
10- زيارته لوجه الله تعالى، لا من أجل مصالح الدنيا.
11- السؤال عنه إذا غاب، والاطمئنان على أهله إذا سافر.
12- يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصحه إذا استنصحه، ويشمه إذا عطس، ويتبعه إذا مات.
13- نشر فضائله وذكر فضائله.
14- أن يحب الخير لنفسه كما يحبه لنفسه.
15- أن يعلمه من أمور دينه ما لم يعلم، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.
16- الدفاع عنه وإزالة غيبته إذا تحدث عنه في المجالس.
17- أن تنصره سواء كان ظالماً أو مظلوماً. ونصر الظالم بمنعه من الظلم ومنعه منه.
18- ألا يبخل إذا احتاج إلى مساعدته، فهو صديق عند الحاجة.
19- أن يقضي حوائجه، ويسعى لمصالحه، ويكتفي بالقليل من صلاحه.
20- أن يفضله على نفسه ويقدمه على غيره.
21- مشاركته في أفراحه، ومواساته في أحزانه وأحزانه.
22- الإكثار من الدعاء له بظهر الغيب.
23- أن يكون عادلاً مع نفسه عند حدوث الخلاف.
24- ألا ينسى مودته. من يهتم بالوداد فهو حر للحظة.
25- ألا يتعرض لكثرة اللوم واللوم.
26- التماس الأعذار له وعدم إجباره على الاعتذار.

آيات قرآنية عن الصداقة

– وَمَا كَانَ لَهُ وَدُودٌ (الشعراء 101)
«وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين». (البقرة 23)
– ثم قال: أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. (البقرة 31)
“وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم” (البقرة 41)
“ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم” (البقرة 89)
«ويكفرون بما خلفه ولو أنه الحق مصدقا لما معهم». (البقرة 91)
«فتمنوا الموت إن كنتم صادقين». (البقرة 94)
– إنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه. (البقرة 97)
“ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم” (البقرة 101)
– قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. (البقرة 111)
– أولئك هم الصادقون، وأولئك هم المتقون. (البقرة 177)
– فدية صيام، أو صدقة، أو مناسك. (البقرة 196)
– قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى. (البقرة 263)
– يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالبأس والأذى. (البقرة 264)
– إذا تصدقت فهي بركة. (البقرة 271)
«يمحق الله الربا ويرزق الصدقات». (البقرة 276)
“وأن تصدقوا خير لكم لو كنتم تعلمون”. (البقرة 280)
– نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه. (3 آل عمران)
– الصابرون، والصادقون، والقانتون، والمنفقون، والمستغفرون عند الفجر. (آل عمران 17)
«إن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله». (آل عمران 39)
«و مصدقا لما بين يدي من التوراة». (آل عمران 50)
«ولقد جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنوا به». (آل عمران 81)
– قل ائتوا بالتوراة فاقرأوها إن كنتم صادقين. (آل عمران 93)
“قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا” (آل عمران 95)
«ولقد صدقكم الله وعده إذ أحسنتموه بإذنه». (آل عمران 152).
– فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت. (48)
– والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار . (البقرة 39)
– نعم من يعمل سيئة وحاصرته خطيئته فأولئك أصحاب النار. (البقرة 81)
– والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة . (البقرة 82)
«إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم». (البقرة 119)
– أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة، وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون. (البقرة 217)
– يخرجونهم من النور إلى الظلمات. هؤلاء هم أصحاب النار. (البقرة 257)
– ومن عاد فأولئك أصحاب النار. خالدين فيها. (البقرة 275)
“لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك أصحاب النار” خالدين فيها أبدا». (آل عمران 116)
– والجار الغريب، والصاحب للغريب، وابن السبيل. (النساء 36)
أم نلعنهم كما لعننا أصحاب السبت فينفذ أمر الله؟ (47 سورة النساء)
– والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم . (المائدة 10)
«إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك وتكون من أصحاب النار». (المائدة 29)
– والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم . (المائدة 86)
وله أصحاب يدعونه إلى الهدى. أعطنا (71 الأنعام)

‫0 تعليق

اترك تعليقاً