آلهة الموسيقى، إله الموسيقى عند الرومان، إله الشر عند اليونانيين، إله القمر عند اليونانيين. وسنعرض كل ذلك من خلال هذا الموضوع.
آلهة الموسيقى
أبولو أو أبولون أو أبولو حسب ما يعتقد الإغريق كان إله الشمس، إله الموسيقى، إله الرماية (وليس إله الحرب)، إله الشعر، إله الرسم، إله النبوة، إله الأوبئة والشفاء، إله رعاية الحيوان، إله التألق، وإله الحرث. لديه الجمال الأبدي والذكورة. يتم نقل نبوءاته والإجابة على الأسئلة من قبل الكاهنة بيثيا.
أصل أبولو
وهو ابن الإله زيوس (المادة) والإله ليتو والأخ التوأم لأرتميس. وكان مكان عبادته في جزيرة دلفي في اليونان.
وفقًا لإلياذة هوميروس، ضرب أبولو سهام الطاعون في المعسكر اليوناني، وسمح أبولو، باعتباره إله الشفاء الديني، للقتلة وغير الأخلاقيين بأداء طقوس التطهير والتوبة.
البجع مقدس عند أبولو (تقول إحدى الأساطير أن أبولو كان يطير على ظهر بجعة إلى أرض الهايبربورينز، حيث أمضى أشهر الشتاء بينهم)، كما كان الذئب والدلفين مقدسين بالنسبة له.
لديه قوس وسهام، وتاج الغار على رأسه، وقيثارة ومضرب. لكن أشهر ممتلكاته هي الحامل ثلاثي الأرجل، وهو رمز لقدراته النبوية.
آلهة الإلهام
آلهة الفنون، أو الملهمات، وفقًا للأساطير اليونانية القديمة، هي آلهة (أو حوريات أو مخلوقات إلهية) عُرفت كمصادر للإلهام أثناء التأليف الموسيقي، وفي العصور اللاحقة، باعتبارها ملهمات لجميع أنواع الفنون والشعر والفنون. العلوم، حيث كانوا يعتبرون في بعض الأحيان تجسيدهم. وقد دعاهم اليونانيون القدماء إلى الإلهام وإبراز أعمالهم بطريقة مميزة.
قائمة الآلهة
تم تكليف كل إلهة بالإلهام لنوع من الفن أو العلم، لكن هذا التكليف لم يظهر في الفنون إلا في أواخر العصور الهلنستية، حيث كانوا قبل ذلك يمثلون كمجموعة بدلاً من أفراد متخصصين، وهم:
كاليوب:
أقدم الموسيقيين، وفي بعض الأساطير كانت تعتبر زعيمتهم. وهي إلهة الشعر الملحمي، وإلهة الكلام البليغ، إذ منحت هذه القدرة الملوك والأمراء.
أورانيا:
إلهة علم الفلك، تُصوَّر في الفنون على هيئة امرأة تحمل كرة وعصا تشير بها إلى الكرة.
يو تريب:
إلهة الشعر الغنائي، تحمل معها الناي.
كليو:
إلهة التاريخ، ممثلة في الفنون، وهي تحمل لفافة مفتوحة من الورق، أو تجلس بالقرب من مجموعة من الكتب.
إراتو:
إلهة الشعر والإيماءات الغزلية، تحمل معها قيثارة.
تعدد الهيمينيا:
إلهة الترانيم والتراتيل الدينية، تُصوَّر على هيئة امرأة تتأمل أو تتأمل وهي واقفة.
ميلبومين:
إلهة المأساة، تحمل معها قناعًا تراجيديًا أو سيفًا، أو أحيانًا إكليلًا من اللبلاب وحذاءً.
حماية:
إلهة الأغنية الكورالية (التي تغنيها الجوقة) والرقص، وهي تحمل معها ريشة أو قيثارة.
ثاليا:
إلهة الكوميديا والشعر الريفي، وعلى عكس ميلوبومين، تحمل قناعًا كوميديًا وعصا الراعي وإكليلًا من اللبلاب.
قدر
إنه إله أعمى وقاسي ولا يرحم في التاريخ اليوناني. تخضع له الآلهة والبشر وكل ما في السماوات والأرض والبحر والآخرة. القدر هو الحتمية التي تجري بها أحداث العالم، ولا يستطيع زيوس، أقوى الآلهة، أن يثني إرادة القدر لصالح الآلهة أو البشر. يصور القدر. مع الكرة الأرضية تحت قدميه، كان يحمل بين يديه الصندوق الذي يحتوي على مصير البشر.
آلهة عظيمة
تخبرنا الأساطير أنه في البداية لم يكن هناك سوى الفراغ، وبعد ذلك الفراغ أو الفراغ نشأت غايا، أي أن الأرض هي موطن كل الآلهة. ومن الفراغ نشأ الظلام، ومن الظلام جاء نور السماء ونور النهار.
أما جايا فإن “الأرض” أو “أورانوس” أو السماء هي أول من أنجبتها ليكون زوجها. وأنجبت جايا كل الجبال التي تأوي الحوريات والعرائس، وكذلك البحار وجميع الأنهار، وفي مقدمتها أوقيانوس إله النهر الذي تنبع منه جميع الأنهار.
ومن تزاوج الأرض غايا والسماء أورانوس جاء المارادا وهم الجبابرة وهم مخلوقات شيطانية قاسية القلب تحب العنف والفوضى. أصغرهم كرونوس وأصغرهم ريا، وكانا والدا زيوس، مما أقلق أبيهما أورانوس، فألقى بهما في الجحيم. انزعجت الأرض كلها من فعله، وصعب عليها أن ترى أطفالها أسرى الجحيم، فحرضتهم على الثورة عليهم. والدهم، وزودهم بمعدن الحديد، حتى يتمكنوا من صناعة الأسلحة، وادعى المردة كرونوس، الذي استطاع أن يخبر إخوته أنه أزاح والده أورانوس عن عرشه وأخذ مكانه.