ونعرض لكم الآيات الخاصة بالغرس في القرآن من خلال مقالنا. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل النباتات المذكورة في القرآن الكريم والآيات القرآنية عن النباتات. كل هذا وأكثر ستجده في ذلك الموضوع. وفي الختام فإن زرع النبات والأشجار له أجر عظيم.
زرع الآيات في القرآن
1- {وفي الأرض قطع متجاورات وحدائق من أعناب وزرع ونخيل ريشية وغير ريشية تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض. بعض في الطعام. إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون. (الرعد/4)
2- {خَلَقَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عِبْدٍ تَبْصِرُونَهَا وَأَسْسَلَ فِي الْأَرْضِ أَنْ تَمْيِدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنزَلْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ حَيَّةٍ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنزَلْنَاهُ مِنْ سَبِيلٍ . فأنبتنا فيها من كل زوج كريم . * هذا خلق الله فأروني ماذا خلق . بل الظالمون في ضلال مبين. (لقمان/١٠-١١)
3- {وآية لهم الأرض الميتة. فأحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون. * وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وجعلنا فيها عيونا * ليأكلوا من ثمره وما عملت أيديهم . أفلا يشكرون؟ *سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم وما لا يعلمون}. (ياسين/33-36)
4- {هو الذي أنزل من السماء ماء لتشربوا منه ومنه شجر فيه ترعون}. * ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات . إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون. (النحل/10-11)
5- {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ ذات سُرْرٍ غَيْرَ سُرْرٍ وَالنُّخْلُ وَالزَّرْعُ أَكْلَهُ مُخْتَلِفٌ وَالزَّيْتُونُ وَالرَّمَّانُ مِثْلًا وَلاَ يَسْتَوْسِئُ. مثل: كلوا من ثمره إذا أثمر، وآتو حقه يوم حصاده، ولا تسرفوا. حقا إنه لا يحب المسرفين. (الأنعام/141)
6- {أفلم يروا إلى الأرض كم أخرجنا فيها من كل زوج كريم؟ *إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين} (الشعراء 7-8).
7- {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتَ بِهِ جَنَّاتٍ نَعِيمَةٍ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ أَنْ تَنْبِتُوا شَجَرَهَا . هل هناك إله مع الله؟ بل هم قوم يعدلون. (النمل/60)
8- {والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء سوزا. برازقين}. (الحجر/19-20)
9- {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نِبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ وَأَخْرَجْنَا مِنْهِ خُضْرًا ۚ وَكَانَ لَهُمْ خُضْرًا} نخرج منه حبا متشابكا ومن النخل من سعفها متقاربا وجنات من العنب والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه. انظروا إلى ثمره عندما يثمر. «إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون». (الأنعام/99) .
10- {إن الله يفصل بين الحب والنيات… ذلكم الله فكيف تضيعون؟}. “١” (الأنعام/٩٥) .
النباتات المذكورة في القرآن الكريم
1- الريحان. ومنهم من قال إنه النبات ذو الرائحة المشهورة، ومنهم من قال إنه جميل. وقال بعضهم: إن الريحان رزق وطعام، كابن عباس، وأن قوله – تعالى -: (وحبة القرنفل والريحان) يعني الحبة التي تكون على شكل ورق ثم تصبح حبا. الذي يعيش الناس ويأكلون منه.
2- البصل ذكر في قول الله تعالى: (وعدسه وبصله).
3- ورد ذكر السنط في قوله – تعالى -: (ووضع السنط)، وجاء في تفسيره أنها شجرة موز، وكان العرب يقدرونها لجمال لونها وخضرتها. وقد ذكرها الله -تعالى- تحديدًا في القرآن لما أحدثته هذه الشجرة من دهشة في قريش لخضرتها، وما يكلمه من الظلل؛ فخاطبهم الله تعالى ووعدهم بما يحبون.
4- ورد ذكر الأثل في قوله تعالى: (وبدلناهم جناتهم جنتين تأكلان الزبد والأثل)، والثلث نبات ثابت الأصل، والشجرة توصف بأنها راكدة؛ أي أنها ثابتة ومجذرة، وقد ورد معنى الأثل في قاموس الكشاف على أنها شجرة قريبة من شجرة الأثل، ولكنها أكبر وأفضل منها. أما شجرة الطرفل فهي شجرة طويلة، وأحد أشجارها يسمى الطرفاء. تتشابك أغصانها كثيراً، وأوراقها رفيعة، وثمرها أحمر على شكل حبات. يؤكل.
5- الحبوب تستخدم بالمفرد والمراد بها بالجمع، والمراد بها كل ما يدخل في اسم الحبوب كالقمح والشعير ونحو ذلك.
6- ورد ذكر الزنجبيل في قول الله تعالى: (ويسقون فيه كأسا كان مزاجها زنجبيلا)
7- الأعشاب والثوم وردت في قوله تعالى: (فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وثومها وعدسها وبصلها) )، والأعشاب هي كل ما يجعل الأرض خضراء بلونها. وأما الرغوة فقيل إنها مشهورة بين الناس، لأن ذكرها مرتبط بالبصل.
آيات قرآنية عن النباتات
1- وزراً وداراً كريمة. (الدخان 26)
2- ومثلهم في الإنجيل كمثل نبات أخرج شطأه. (الفتح 29)
3- فانبثقت على أغصانها فأذهلت المزارعين وأغتاظت منهم الكفار. (الفتح 29)
4-أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون؟ (الواقعة 64)
5- يخرج لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعنب. (سورة النحل 11)
6- وهو الذي أنشأ جنات ذات سررٍ وليس ذات سررٍ، والنخل والزرع مختلف في ثماره. (141)
7- فقال تغرس عشبا دائما سبع سنين. (يوسف 47)
8- أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به الزرع (السجدة 27) .
9- فيخرج به زرعاً مختلفاً ألوانه ثم يهتز فتراه مصفراً. (الزمر 21) .
10 – وحففناهم بنخل وجعلنا بينهم زرعا (الكهف 32)
11- والزروع والنخيل مما يهضم طلعه. (الشعراء 148)
12- وفي الأرض قطع متجاورة وجنات من أعناب وزرع ونخيل. (4 الرعد)
13-ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع. (37) إبراهيم
وغرس النباتات والأشجار له أجر عظيم
إن الاهتمام بالزراعة مظهر حضاري يدل على فهم المجتمع لشرع الله في خلقه، ومدى ارتقائه في سلم الحضارة الإنسانية. ولقد رأينا المسلمين في أيام رخاءهم يعتنون بالأشجار، حتى التي لا تثمر. ويكفي ظلها في أيام الصيف، والطيور التي تسقط عليها تحمد الله تعالى وتدعو. لمن زودها بالظل.
ميزة الإنسان المسلم أنه يزرع الأشجار لأن الله أمره بزراعتها، ويزرع الأشجار لينفع عباد الله، ويزرع الأشجار للتعبير عن حضارة أمته وشعبه، ويزرع الأشجار لأنه فالخضرة مظهر من مظاهر الحياة، وهو يزرع الأشجار ليستفيد منها الأجيال القادمة، سواء نفعته تلك الشجرة أم لم تنفعه، ولذلك قال آباؤنا: يزرعون فنأكل، ونزرع ويأكلون، وهكذا تستمر الحياة على وجه الأرض. الأرض.
وقد ورد في الحديث الصحيح أن سلمان الفارسي رضي الله عنه أسلم وهو عبد، فاشترط على سيده أن يغرس له خمسمائة نخلة، فإذا عاشوا غرس له. سيكون مجانيا. ولما استشار النبي صلى الله عليه وسلم وافقه على ذلك، وأمره بتجهيز الزرع وحفر الآبار اللازمة له. فإذا تم ذلك قال للنبي صلى الله عليه وسلم أن يغرسها بيده، فكان، وعاش النخل، وأعتق سلمان رضي الله عنه. والتحق بالصحابة الكرام . وفي نشر الإسلام وخدمة المسلمين، كانت البداية بزراعة النخيل، ولا ينبغي لنا أن نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم، ونملأ أرضنا الطيبة بأشجار مباركة خضرتها تفرح القلوب، يظلل الناس، ويتغذى منه على مدى الأجيال.
– إن ما نراه في سلوكيات بعض الناس من قطع الأشجار أو إتلافها أثناء تواجدهم في الحدائق، هو سلوك سلبي حاربه الإسلام، واعتبره من باب الفساد في الأرض. وقطع الأشجار لمجرد العبث بها والاعتداء عليها بغير حق ينافي مهمة الخلافة في الأرض وإعمارها. قال الله تعالى: “ولا تعثوا بالفساد”. على الأرض بعد إعادة تأهيلها”.
وفي الحديث: أنه صلى الله عليه وسلم كان يوصي قادة جيوشه، فيقول: «قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله ولا تخونوه». ولا تقطعوا نخلاً ولا شجراً، ولا تهدموا بنياناً». وإذا كان الإسلام قد نهى عن قطع الأشجار في الحرب، فإن العناية بها ورعايتها في أوقاتها المعتادة واجب على كل مسلم ومسلمة.