آيات قرآنية عن النبي محمد

نقدم لكم آيات قرآنية عن النبي محمد من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل آيات عن أخلاق الرسول ومكانة النبي في القرآن. كل هذا وأكثر ستجده في هذا المقال، والخاتمة هي الآيات التي ذكر فيها اسم سيدنا محمد.

آيات قرآنية عن النبي محمد

1-الطاولة

يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته. و الله يعصمك من الناس . الله لا يهدي. القوم الكافرون (67)
2-الأنعام

قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك. إن أتبع إلا ما يوحى إلي». قل هل يستوي الأعمى؟ والبصير أفلا تتفكرون؟ (50) وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم. وليس لهم من دونه ولي ولا شفيع. عسى أن يفعلوا (51) ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. لست مسؤولاً عنهم في شيء، ولا حسابك عليهم. فإن أبعدتهم إذاً تكن من الظالمين. (52)
3-البقرة

إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم. (119) ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. “قل إن هدى الله هو الهدى”. ولو اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير. (120)
4-الأعراف

الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا في التوراة والإنجيل. يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به ونصروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه. هؤلاء هم الذين سينجحون. (157) قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم أجمعين. ملك السماوات والأرض. لا إله إلا هو . فهو يعطي الحياة ويميت. فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه. ولعلكم تهتدون (158)
5- آل عمران

وما محمد إلا رسول. وقد مضت من قبله الرسل. أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم؟ ومن ينقلب على عقبيه فلا يضره. سيفعل الله كل شيء، وسيجزي الله الشاكرين. (144) وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله بحكم مؤجل. ومن يرد ثواب الدنيا نؤته ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين. (145)
6-النساء

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا؟ (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو كان حسنا. الأرض ولا يكتمون من الله قولا (42)

آيات عن أخلاق الرسول

وقد بينت آيات القرآن الحكيم مدى شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومدى ثباته في مواقف الشدة والشجاعة. وفي غزوة أحد، عندما دارت المعركة حول المؤمنين، اضطربوا ورعبوا وانهزموا، واتجهوا نحو المرتفعات للصعود عليها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يهتز ولا يتزعزع، وكان ثابتًا:
1- قال الله تعالى: (واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون) [النحل: 128].
2- قال تعالى: (لعلك تخون نفسك فلا يكونوا مؤمنين). [سورة الشعراء: 3].
3- قال الله تعالى: (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون). [النمل: 70].
4- قال الله تعالى: (فلا تحرم نفسك ندما إن الله عليم بما يفعلون). [فاطر: 8].
وهذه الآيات تبين رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف كان يعطف على من دعاهم إلى الهدى، ثم أعرضوا عنه حتى أشرف على الهلاك من الحزن. وحزنا لأنهم لم يؤمنوا. وهذا دليل على ما حمله قلبه الرحيم من تمني الخير للناس كافة، وصدق الله عز وجل. وفي قوله: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء: 107].

مكانة النبي في القرآن

للرسول في القرآن الكريم مكانة خاصة، لكن لا يجوز لنا أن نفرق بينه وبين بقية الأنبياء والمرسلين. فالله يعلم أين يضع رسالته، وهو وحده يرتب أنبيائه ورسله حسب ما تقتضيه إرادته. وبذلك يمكننا التمييز بين الأحوال الشخصية والحالة الرسمية للرسول. وقد أولىها القرآن الكريم عناية خاصة، وربطها في أغلب الأحوال بالله تعالى، وأمر المؤمنين بأخذها منها مطلقاً. وهذا ما دعا بعض الفقهاء من الناحية الأكاديمية إلى تقسيم السنة، كالشيخ محمد الغزالي، وهو أمر لا يليق للعامة أن يناقشوه، لأن حرمة السنة عندهم لا تقبل القسمة. . وفي القرآن محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وبه ختمت الرسالة، والرسالة هي الإسلام الذي نزل على آدم عليه السلام، وأخذ الله على آدم الميثاق أبنائه وعلى الأنبياء وقال. فسبحانه فاشهد وأنا معكم من الشاهدين. ولذلك اكتسبت سنته مكانة خاصة، بخلاف ما تعلق ببقية الأنبياء والمرسلين. ولا نكاد نلاحظ أن سنننا عندهم تقابل سنة الرسول. وقد استخدم القرآن الكريم أوصافاً متعددة للرسول. فهو رسول ونبي ومحمد وأحمد. وهو الذي يقرأ سورة المدثر، وهو الذي يفتخر بأن الله قد أدبه وأحسن تأديبه.
– وقد شهد القرآن عن الله بحسن خلقه بقوله: “وإنك لعلى خلق عظيم”. وكذلك كان الرسول قدوة في تجسيد الرسالة وتطبيقها حتى تكون في متناول البشر، طالما كان الرسول إنساناً، رسولاً مثل كثير من الأنبياء والمرسلين. ولهذا السبب وردت بعض التفاصيل عن حياته الخاصة في القرآن، وهو أمر محير. وقد ناقش بعض الفقهاء ما يجب اتباعه من سنته وما يجب تركه، وهذا ما فصله بعض الفقهاء كالشيخ محمد الغزالي، والشيخ محمد الشعراوي، وغيرهما. أما الثقافة العامة والشعبية فلا تفرق بين حياة الرسول الشخصية ورسالته الرسمية. و
– والمقصود بالرسالة الرسمية هو الولاية التشريعية التي خص الله بها رسوله دون سائر الأنبياء والمرسلين، والتي تناولناها بالتفصيل في كتابنا عن الإعجاز الشرعي والتشريعي في القرآن الكريم. ان. وليس من شأن الجمهور التمييز بين مكانة السنة في القرآن الكريم وعموم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في الذكر. وعند الصوفية فإنهم جميعا يحثونه على محبته والتعلق به والاقتداء به، وهم من أركان القرآن الكريم. وكذلك يفهم الجمهور أن سنته المطهرة متصلة في حياته وبعد مماته، ولكن لا يجوز للعامة أن يخلطوا بين طبيعة الرسول أو الإنسان وبين سائر البشر، فإن إنسانيته مرتبطة عضوياً. إلى نبوته.
وما يؤذي مشاعر الجمهور هو الأبحاث الأكاديمية التي يتداولها المختصون. ولذلك استنكر الناس كل الآراء التي طرحها البعض في وسائل الإعلام أو في الجامعات. ورأى الجمهور أن الدكتور نصر أبو زيد قد انحرف عن الطريق بالنسبة لهم عندما بالغ في انتقاد الإمام الشافعي وتحدث عن القرآن بطريقة… لم تكن تليق بقدسيته وكان يعتبرها مرتد، ولكن للأسف كان هذا الحكم الشعبي مطابقاً لحكم محكمة النقض المصرية.
وخلاصة القول أنه لا بد لمودة العامة للأنبياء والرسل وتمجيدهم للرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون لها أساس حقيقي في القرآن الكريم. ولا يشترط تصحيح موقف الجمهور أو إزالة المسافة بين تعريفات مكانة الرسول في القرآن وفهم العوام، لأن هذا الفهم لا يتعارض مع هؤلاء. المحددات.

آيات يذكر فيها اسم سيدنا محمد

1- في سورة آل عمران في قول الله تعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن سينقلب)؟ انقلبوا عليه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين). [سورة آل عمران، الآية: 144] .
2- سورة الفتح في قوله تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوا عنهم). سماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فشدده نفع واستوى على أصوله أذهل المزارعين ليغيظ بهم الكافرين والذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات وعد الله مغفرة وأجرا عظيما). [سورة الفتح، الآية: 29].
3- سورة الأحزاب في قوله تعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً). [سورة الأحزاب، الآية: 40].
4- سورة محمد في قوله تعالى: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم يكفر عنهم سيئاتهم ويكفرهم). عقولهم) [سورة محمد، الآية: 2].

‫0 تعليق

اترك تعليقاً