أجزاء العين بالترتيب، وكذلك تعريف العين. وسنشرح أيضًا كيفية الحفاظ على صحة عينيك، وسنتحدث أيضًا عن المكونات الخارجية للعين. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أجزاء العين بالترتيب
1- مقبس العين:
مقبس العين هو تجويف عظمي يحتوي على مقلة العين، والعضلات، والأعصاب، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الأجزاء الأخرى التي تفرز الدموع. كل غرفة على شكل كمثرى وتتكون من عدة عظام.
2- الملتحمة :
الملتحمة عبارة عن غشاء رقيق وشفاف يغطي الجزء الأمامي من العين، بما في ذلك الصلبة وداخل الجفون.
تساعد الملتحمة على حماية العين من البكتيريا والمواد الغريبة، وهي تحتوي على أوعية دموية مرئية يمكن رؤيتها على الخلفية البيضاء لصلبة العين.
3- الصلبة:
الصلبة، أو بياض العين، هي الجزء الأبيض من العين الذي يحيط بالقرنية، ويشكل أكثر من 80% من مساحة سطح مقلة العين.
يوفر الدعم للعين ويحافظ على شكلها. ويمتد من القرنية إلى العصب البصري في الجزء الخلفي من العين. تفتقر الصلبة إلى الأوعية الدموية، ولا يمكن رؤية سوى جزء صغير من الصلبة الأمامية.
4- القرنية :
وهي طبقة شفافة تشبه القبة تغطي القزحية وبؤبؤ العين.
وهي مسؤولة عن غالبية قوة تركيز العين، والقرنية مليئة بالنهايات العصبية، مما يجعلها حساسة بشكل لا يصدق. وهو يشكل خط الدفاع الأول للعين ضد الأجسام الغريبة والإصابات، ولا يحتوي على أوعية دموية بسبب أهمية البقاء صافياً لكسر الضوء.
5- حدقة العين :
حدقة العين هي البقعة السوداء الموجودة في منتصف القزحية، والتي يمر من خلالها الضوء بعد مروره عبر القرنية.
6- القزحية :
القزحية هي الجزء الدائري الملون من العين الذي يحيط بالبؤبؤ ويتحكم في كمية الضوء التي تدخل العين عن طريق التحكم في حجم البؤبؤ.
وتعمل القزحية على توسيعها في الظلام لتسمح بدخول المزيد من الضوء، بينما تعمل على تضييقها في ظل وجود إضاءة ساطعة تشبه فتحة العدسة الموجودة في الكاميرا.
7- العدسة:
وهي عبارة عن طبقة شفافة ومرنة تقع خلف القزحية وبؤبؤ العين، وتحيط بها حلقة من الأنسجة العضلية تسمى الجسم الهدبي. كلاهما يساعد في التحكم في التركيز الدقيق للضوء أثناء مروره عبر العين. وتعمل العدسة أيضًا مع القرنية لتركيز الضوء على شبكية العين.
8- الجسم الزجاجي :
يقع الجسم الزجاجي خلف العدسة وأمام الشبكية، وهو مملوء بسائل هلامي يسمى الفكاهة الزجاجية، وهو يساعد في الحفاظ على شكل العين.
9- المشيمية:
المشيمية هي طبقة من الأنسجة تقع بين الشبكية والصلبة وتحتوي على نسبة عالية من الأوعية الدموية، والتي تلعب دورًا في المساعدة على تغذية الشبكية.
10- الشبكية :
تحتوي شبكية العين على خلايا حساسة للضوء تعرف باسم المستقبلات الضوئية، بالإضافة إلى الأوعية الدموية التي تزودها.
البقعة هي الجزء الأكثر حساسية في شبكية العين، حيث تحتوي على الملايين من المستقبلات الضوئية المخروطية، مما يجعل الصورة المرئية مفصلة.
11- العصب البصري :
العصب البصري عبارة عن حزمة تتكون من أكثر من مليون ألياف عصبية مسؤولة عن نقل الإشارات العصبية من العين إلى الدماغ لمعالجة معلوماتها.
12- عضلات العين الخارجية :
ترتبط عضلات العين الخارجية بكل عين، مما يساعد على تحريكها في جميع الاتجاهات.
تعريف العين
العين هي إحدى الحواس الخمس في الجسم، ويعتقد الكثير من الناس أنها أهم الحواس، والحياة بدونها صعبة للغاية. تتميز عملية الإبصار أو الرؤية بأنها معقدة للغاية، ويخصص معظم الدماغ لهذه الحاسة مقارنة بالحواس الأخرى مجتمعة. تتم عملية الجهاز البصري في جسم الإنسان على عدة خطوات؛ وتتلخص بدخول الضوء إلى حدقة العين بحيث يتركز في الجزء الخلفي من العين المعروف بالشبكية، ومن ثم تقوم الشبكية بتحويل الإشارات الضوئية إلى نبضات كهربائية، بحيث يتم حمل هذه النبضات عبر العصب البصري إلى الدماغ، مما يمكنه من معالجة الإشارات الضوئية.
كيف تحافظ على سلامة عينيك؟
1- حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن:
تساعد بعض العناصر الغذائية، مثل: أوميجا 3، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، على الوقاية من الأضرار التي قد تحدث للعين.
يؤدي الحفاظ على نظام غذائي متوازن إلى الحفاظ على الوزن وتجنب السمنة، والتي تعد من أبرز أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ومن أبرز المضاعفات التي قد يسببها مرض السكري هو تلف خلايا العين، مما قد يسبب العمى.
2- ارتداء النظارات الشمسية:
يساعد ارتداء النظارات الشمسية على تقليل التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، مما يزيد من فرص الإصابة بإعتام عدسة العين.
3- التوقف عن التدخين:
يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العيون، مثل إعتام عدسة العين، وتلف العصب البصري، والضمور البقعي.
المكونات الخارجية للعين
1- القزحية:
القزحية هي أحد الأجزاء الخارجية للعين، وترجع أهميتها إلى التحكم في حجم الدائرة المظلمة الموجودة في مركز العين وهي البؤبؤ. تغير القزحية شكل حدقة العين، مما يؤثر على كمية الضوء المسلط على العين، وذلك بمساعدة العضلات. التي لديك، ويتم تحديد لون العيون حسب لون القزحية، فإذا كان شخص ما لديه قزحية زرقاء، فهذا يعني أن لون عينيه أزرق.
2- التلميذ:
أحد الأجزاء الخارجية للعين هو البؤبؤ، وهو عبارة عن دائرة مظلمة تقع في وسط القزحية، وتتحكم في كمية الضوء التي تدخل العين. يمكن استخدام المصباح لمعرفة مدى استجابة الحدقة للإضاءة، حيث تصبح الحدقة صغيرة عند إضاءة المصباح. بالقرب منهم، وعندما ينطفئ، يصبح التلميذ كبيرا.
3- القرنية :
القرنية هي أحد الأجزاء الخارجية للعين التي يمكن ملاحظتها بسهولة. يعطي شكلاً يشبه القبة للجزء الخارجي من العين. تغطي القرنية حدقة العين والقزحية، وترجع أهميتها إلى قدرتها على تركيز الضوء في العين، حيث تمتلك 66% من الطاقة. الرؤية الكاملة للعين.
4- الصلبة :
الصلبة هي الغطاء الخارجي الأبيض للعين. يتكون من مادة صلبة مهمة في تغطية مقلة العين. تحتوي الصلبة على خطوط وردية صغيرة يمكن ملاحظتها عند فحص العين بعناية. وهي عبارة عن أوعية دموية وأنابيب صغيرة تزود الصلبة بالدم.
5- الملتحمة :
الملتحمة هي أحد الأجزاء الخارجية للعين. وهو الغشاء الذي يغطي العين من الخارج والسطح الداخلي للجفون. وتكمن أهمية الملتحمة في إنتاج المادة المخاطية والدموع التي تحمي العين وتحميها من الإصابة بالبكتيريا. ومن الجدير بالذكر أن الملتحمة لا تغطي القرنية. .