أجمل تعبير عن اللغة العربية نقدمه لكم من خلال هذا المقال يتكون من مقدمة، تعبير عن اللغة العربية، أصالة اللغة العربية، واللغة العربية في الوقت الحاضر، وخاتمة، تعبير عن اللغة العربية. تابع السطور التالية.
أجمل تعبير للغة العربية
عناصر الموضوع
1- مقدمة في اللغة العربية
2- أصالة اللغة العربية
3- اللغة العربية في الوقت الحاضر
4- الخاتمة إعرابا عن اللغة العربية
مقدمة للغة العربية
لا شك أن لغتنا العربية من أفصح وأفصح لغات العالم، لأنها لغة أهم وأعظم الكتب السماوية، وهي كتاب القرآن الكريم. اللغة العربية جزء مهم جداً من الحضارات العربية، وكذلك الحضارات الإسلامية مهما مر الزمن. ولا يمكن للغة العربية أن تفقد تاريخها اللغوي المميز، ولا تاريخها النحوي الكبير الذي لا يوجد مثله في كثير من اللغات الأخرى.
– ويسعدني أيضًا أن أقول إن اللغة العربية هي إحدى اللغات المنتشرة بشكل كبير جدًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب انتشار الدين الإسلامي في العديد من دول العالم المختلفة والدول الأوروبية، الكثير وقد سعت الدول إلى تعلمها والتعرف على الكثير من أسرارها، وهذا ما ساعد الكثير من الدول الأوروبية على التقدم والنجاح والتقدم الحضاري.
ونظراً لأهمية اللغة العربية في جميع أنحاء العالم، فقد تم اعتمادها كإحدى اللغات الأساسية التي تستخدم في العديد من المؤتمرات التي تقام داخل الدول الأجنبية أيضاً، كما اعتمدتها منظمة اليونسكو كلغة رسمية ثالثة، والتي تأتي بعد اللغة الأجنبية، وأيضا اللغة الفرنسية. وذلك لأهميتها البالغة، ولذلك أنا فخور جدًا بأن اللغة العربية هي لغتنا التي نستخدمها في كافة شؤون حياتنا.
أصالة اللغة العربية
-تعود اللغة العربية في أصولها إلى عائلة اللغات السامية، والمقصود باللغات السامية هي عائلة اللغات الإفريقية/الآسيوية المعروفة اختصاراً بـ”الأفروآسيوية”. انفصلت هذه العائلة من اللغات عن اللغات الأفروآسيوية وشكلت لغة مستقلة لها قواعدها الخاصة، وسميت اللغات السامية بهذا الاسم. لأنها تعود إلى سام بن نوح عليه السلام، وقد اختفت معظم اللغات السامية منذ القدم وحتى اليوم، وما بقي من تلك اللغات لم يعد له وجود. ويتحدث بها عدد قليل من الأشخاص فقط، بينما تعتبر اللغة العربية أكثر اللغات السامية انتشاراً من حيث المناطق والدول وعدد المتحدثين بها.
في الحديث عن أصل اللغة العربية وأول من تكلم بها، تضاربت آراء العلماء واللغويين والمؤرخين، لا يمكن تمييز وجهة نظر صحيحة منها، كما لا يمكن التأكد من صحة عبارة على أخرى. ومن العلماء من يقول إن آدم -عليه السلام- تكلم العربية في الجنة ولما نزل إلى الأرض تحول لسانه إلى السريانية. ومنهم من يقول إن آدم -عليه السلام- كان يعرف العربية حتى عندما هبط إلى الأرض، وربما علمها لبعض الناس. فمنهم من يقول أن أول من تكلم بها هو هود عليه السلام، ومنهم من يرى أنه إسماعيل عليه السلام.
– ولكن إذا كان هود -عليه السلام- أول من تكلم العربية، فمن أخذها، وهل تكلم بها أبوه؟ وكذلك إسماعيل -عليه السلام- لا يمكن أن يكون أول من تكلم بها، لأن قبيلة جرهوم التي أحاطت به بمكة كانت عربية، ومنهم أخذ العربية. والأغلب أنه لو لم تنحدر اللغة العربية مع آدم من الجنة لكانت قد تطورت من اللغة السامية. أم حتى وصلت إلى صورتها المعروفة، وبهذا قد يصح قول من قال إن إسماعيل -عليه السلام- تكلم العربية الفصحى الرفيعة على صورتها المعروفة، فإذا كان هذا قولهم فلا بأس به. فيه.
يقول بعض العلماء أن اللغة العربية هي أقرب لغة سامية إلى اللغة السامية الأم، وذلك لوجود العديد من الظواهر اللغوية فيها حتى الآن، مثل الاشتقاق، والإعراب، وأشكال جمع الجمع المختلفة، والعديد من الخصائص النحوية والصرفية. . وأكثر العصور التي شهدت ظهور علماء دافعوا عن اللغة العربية واشتغلوا بها كثيرا كان العصر العباسي. والتي شهدت هجوماً شرساً على اللغة العربية من أهل الحضارات الأخرى التي اختفت مع قدوم الحضارة العربية الإسلامية، فظهرت في هذا العصر أقوال كثيرة. والآراء التي دافعت عن اللغة العربية وردت على من حاول الانتقاص منها.
وقال بعض العلماء إن العبارة الشائعة عن اللغة العربية: “اللغة العربية لغة الضاد” ظهرت لأول مرة في العصر العباسي الذي شهد تنافساً كبيراً بين العربية والفارسية. وذلك لأن الفرس في ذلك الوقت كانوا تحت عباءة العربية، فحاولوا تفضيل لغتهم وثقافتهم على العربية، إلا أن علماء اللغة العربية قدموا لهم الردود المناسبة التي جعلتهم يعترفون بفضل اللغة العربية، ومن ذلك هو أن اللغة العربية تحتوي على صوت الدال، وهذا غير موجود في الفارسية، لكن الضاد موجود في العديد من اللغات، ولكن في الواقع هناك أصوات لا توجد إلا في اللغة العربية، منها الضا والعين.
اللغة العربية في الوقت الحاضر
تواجه لغتنا العربية حاليًا العديد من تحديات العصر. ونجد انتشار العامية والمصطلحات العامية، وقليلون هم من يتحدثون العربية الفصحى في المواقع التعليمية أو في مناسبات معينة. ويمكننا تلخيص التحديات في نوعين من التحديات، وهما:
1- التحديات الداخلية والتي تشمل الابتعاد عن استخدام اللغة العربية الفصحى واستبدالها باللغة العامية أو خلطها مع لغات أخرى بحجة الحضارة والسرعة، علما أن التطور لا يحدث في الابتعاد عن حضارتنا أو من لغتنا العربية الفصحى. وتقدمت العديد من الدول مع الحفاظ على لغتها الأساسية، مثل اليابان والصين.
2- التحديات الخارجية، المتمثلة في الغزو الفكري للغات الأجنبية الأخرى لتحل محل اللغة العربية في التعلم والدراسة بحجة تقنيات العولمة الحديثة التي تريد ابتلاع ثقافات الشعوب العربية والقضاء عليها،
وللأسف نحن العرب نستسلم لذلك ونسلم للعولمة تاريخا وحضارة كانت ولا تزال منارة للعالم. مع العلم أن الحفاظ على اللغة العربية لا يعني إطلاقاً الدعوة إلى عدم تعلم اللغات الأخرى. بل دعانا رسولنا الكريم إلى ذلك مع الحفاظ على لغتنا الأم، فلغتي هي هويتي.
الخاتمة، إعراب اللغة العربية
وفي الختام أود أن أقول إن اللغة العربية هي إحدى اللغات التي استمرت في الوجود طوال تلك القرون الماضية، لأنها من اللغات التي كانت دائما مفتوحة على العديد من الثقافات والحضارات، كما فاللغة العربية تتجه دائماً نحو مستقبل مشرق. ولذلك فمن واجبنا جميعا أن نحافظ على اللغة. اللغة العربية، حيث أن لغتنا العربية لغة مقدسة، لأنها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، ولذلك يجب علينا أن نفخر ونفتخر دائمًا بهذه اللغة العظيمة، ونفتخر أيضًا بمكانتها العظيمة بين الجميع. اللغات في العالم.