مخاطر التلوث البيئي وطرق مكافحتها. كما سنتحدث عن مخاطر التلوث على الإنسان وما هي أهم أضرار التلوث البيئي. وسنذكر أيضاً أضرار التلوث على النباتات. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
مخاطر التلوث البيئي وطرق مكافحتها
المخاطر الاقتصادية:
1-تدهور الإنتاج الحيواني
ومع اختلاف أنواع التلوث الذي سيحدث، سواء كان في التربة، أو في الهواء، أو في الماء، فإنه سيؤثر على الحيوانات ويصيبها بأمراض مختلفة تقلل من مواردها.
2-تدهور الإنتاج الزراعي
فيقل إنتاج التربة، وبالتالي تنخفض جودة النبات أيضاً، ويكون سبباً في ظهور الكثير من الأمراض حوله، والحشرات، وغيرها من العوامل التي تقلل من إنتاجه، وبالتالي يتأثر الاقتصاد.
ونظراً لقلة نوعية الموارد الحيوانية والنباتية، فإن ذلك يؤثر على الإنتاج وبالتالي يؤثر على الاقتصاد بشكل عام.
المخاطر الصحية
استهلاك المياه غير النظيفة التي تحتوي على ملوثات يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية والإصابة بالعديد من الأمراض مثل التهاب الكبد والتيفوئيد وغيرها من المشاكل الصحية المختلفة.
1- تلوث الهواء
ويسبب هذا النوع من التلوث مشاكل في الجهاز التنفسي مثل حساسية الصدر والربو وغيرها.
2-تلوث التربة
ومشكلة هذا النوع من الملوثات أنه يجعل النباتات التي تنمو بشكل غير صحي، وبالتالي فإن تناولها يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
طرق مكافحتها
1- تقليل حرق الوقود. ويتم ذلك عن طريق تقليل استخدام الطاقة.
لإعادة تدوير الأشياء واستخدامها مرة أخرى، وهي طريقة لتقليل تصنيع المواد الجديدة واستهلاكها للطاقة.
2- يجب الالتزام بالقوانين التي وضعتها الحكومة للحد من هذه الملوثات.
الاعتماد على وسائل النقل العام في التنقل كوسيلة لتقليل استخدام السيارات.
3- لا تحرق الوقود بالاستثمار في الطاقة الخضراء.
4-يجب مراقبة الشركات أثناء عمليات التصنيع.
5- تصميم وسائل النقل لتكون جيدة في استخدام الطاقة.
مخاطر التلوث على الإنسان
1- النوبات القلبية بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي. تدهور صحة القلب والرئة لدى الأشخاص المصابين بالمرض بالفعل، مثل تفاقم حالة المصابين بالربو.
2- تهيج العين والأنف والحنجرة عند تعرض الإنسان لملوثات الهواء لفترة طويلة.
3- ظهور مشاكل في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى صوت صفير في الرئتين عند التنفس.
4- التغير المناخي الذي يؤثر بشكل غير مباشر على الإنسان، يتمثل في الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وحدوث الجفاف.
5- تلف الرئتين نتيجة الضباب الدخاني الأصفر، مما يسبب تهيجًا في العينين والحلق أيضًا.
6- يعاني الأشخاص الذين يمارسون الرياضة خارج المنزل من مشاكل صحية مثل الحساسية ونوبات الربو نتيجة التعرض المباشر للملوثات.
أضرار التلوث البيئي
1- الأمراض الجلدية الناتجة عن التلوث الإشعاعي في الجو. إن زيادة تركيز الإشعاعات المنبعثة من الأنشطة البشرية وتطور التكنولوجيا يؤدي إلى زيادة تراكمها في أجسام الكائنات الحية. عندما تحتوي الحيوانات التي يتغذى عليها الإنسان على إشعاعات تنتقل إلى جسم الإنسان.
2- تحدث الإصابة بالسرطان نتيجة تلوث الهواء بالعناصر الكيميائية الضارة المتعددة. يعتبر تلوث الهواء من الملوثات ذات التأثير الأكبر على الإنسان، وذلك بسبب استنشاقه في جميع الأوقات والتواجد حوله في جميع الأماكن. وتعتبر المناطق الصناعية التي تفتقر إلى الأشجار والنباتات من البيئات الأكثر عرضة لتلوث الهواء. بسبب انتشار المصانع والسيارات التي ينبعث منها الدخان في الجو.
وتتزايد حالات الإصابة بالسكتات الدماغية، بحسب دراسة تايوانية نشرها العلماء مؤخرا، والتي أثبتت أن هناك علاقة بين زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من السكتات الدماغية والتلوث البيئي.
3- الإصابة بالأمراض المختلفة الناتجة عن تلوث المياه مثل التيفوئيد وشلل الأطفال وذلك بسبب تراكم الفيروسات والجراثيم فيها. ويمكن أن يكون هذا التلوث في المياه السطحية المكشوفة أو يمكن أن يتسرب إلى المياه الجوفية المخزنة تحت الأرض، ثم يستخرجها الإنسان لاستخدامها في مجالات مختلفة.
ويتأثر القشرة الدماغية بالتلوث الضوضائي الناتج عن أصوات السيارات والطائرات والمصانع والأنشطة البشرية، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، والقلق، والتوتر، وقلة الإنتاجية، وعدم الحصول على ساعات نوم مريحة كافية.
أضرار التلوث على النباتات
1- تلف الثغور
الثغور عبارة عن مسام صغيرة على الأوراق، وتعمل كمواقع لتبادل الغازات بين النبات والغلاف الجوي. يؤثر التلوث على بنية الأوراق، مما يقلل من حجم الثغور. عندما يتم انتهاك تبادل الغازات، تتباطأ عملية التمثيل الضوئي.
2- تلف في بنية الورقة
تؤدي الملوثات الموجودة على مستوى الأرض مثل الأوزون إلى إتلاف أوراق النبات جسديًا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالكلور أو اصفرار الأوراق بشكل غير طبيعي. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى نقص الكلوروفيل، مما يعني أن النبات لن يتمكن من صنع طعامه أو الطاقة بنفسه. مع ارتفاع تركيز الأوزون، تموت أوراق النباتات ببساطة بسبب التعرض المفرط.
3-تلف الجذور
تخلق التربة الحمضية، سواء كانت ناجمة عن تلوث التربة أو الأمطار الحمضية، سيناريو معقدًا للنباتات التي ينتهي بها الأمر إلى عدم قدرة النباتات على النمو، حيث تتراكم الظروف الحمضية الكثير من أيونات الألومنيوم في التربة، مما يؤدي إلى تدمير أنظمة الجذور ومنع امتصاص العناصر الغذائية والأيونات المهمة. .
4-تأخر التزهير
لا يمكن للنبات المجهد أن يزدهر لأنه سيستخدم كل الموارد التي لديه لمحاربة التهديد والبقاء على قيد الحياة. على سبيل المثال، فإن معظم النباتات التي تتعرض لعوادم السيارات تتأخر في الإزهار، لأنها تحارب الانبعاثات التي تنبعث منها.