أروع قصص التاريخ الإسلامي

نقدم لكم أروع قصص التاريخ الإسلامي من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل قصص مضحكة من التاريخ الإسلامي وقصص تاريخية حقيقية قصيرة وقصة أشهر صفعة في التاريخ.

أروع قصص التاريخ الإسلامي

1- قصة تبني النبي (ص) لزيد بن حارثة

ومن قصص الرسول الرائعة مع الصحابة قصته مع الصحابي زيد بن حارثة.
– كان النبي (ص) قد تبنى زيداً في الجاهلية قبل ظهور الإسلام، حيث كان زيد خادماً للسيدة خديجة فأهدته للنبي (ص).
وعندما جاء والد زيد وهو يبحث عنه في مكة، طلب من النبي (ص) أن يشتري منه ابنه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “هو له إذا اختاره دون أن يشتريه، وإن أحب أن يقيم مع النبي صلى الله عليه وسلم فله ذلك”.
وحينها آثر زيد اختيار الإقامة مع الرسول (ص)، مما أسعد النبي، فأعلن تبنيه له.
2-قصة الرسول والطفل اليتيم

ومن أروع القصص في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رأى الأطفال يلعبون ويمرحون، إلا طفلاً كان يقف بعيداً، يبدو حزيناً ويبكي، ويرتدي ملابس قديمة بالية.
فأقبل عليه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وسأله عن سبب حزنه. وقال إن والده قُتل في إحدى المعارك، وتزوجت والدته بعد ذلك، فأكلوا حقه وماله وطردوه من بيت أبيه.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضين أن أكون أبا لك، وفاطمة أختك، وعلي عمك، والحسن والحسين إخوانا؟ فقال الطفل: وكيف لا أرضى بذلك يا رسول الله؟
فأخذه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأتاه بثوب جديد فأطعمه حتى شبع. فرح الولد وخرج ليلعب مع بقية الأطفال.
فسأله الأطفال متعجبين من تغير حاله. منذ فترة كان يبكي حزيناً وبملابس رثة، والآن هو طفل آخر.
– فأجاب الطفل: كنت جائعاً وشبعاناً، وعرياناً ولابساً، ويتيماً، فأصبح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبي فاطمة الزهراء، أختي، علي عمي، والحسن والحسين إخواني.
3- الصدق والأمانة

– كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) مشهوراً بالصدق والأمانة قبل بعثته. وحتى أعداؤه شهدوا بذلك، وعرف بلقب (الصادق الأمين).
– وكان أبو جهل في ذلك الوقت من أشد المعارضين للرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يجرؤ ولا مرة على الكذب عليه، مع أنه كان على يقين من أن الرسول كان كذلك. قول الحقيقة.
جاء رجل إلى أبي جهل يسأله: هل محمد صادق أم كذاب؟
فقال أبو جهل: ويلك! والله إن محمداً لصدق ما كذب، ولكن إذا ذهب بنو قصي بالراية والماء والحجاب والنبوة، فماذا يحدث لسائر قريش؟!

قصص مضحكة من التاريخ الاسلامي

وقد جمعنا لكم في هذه الفقرة بعض القصص القصيرة المضحكة من تاريخ الإسلام، وهي كالتالي:
1-قصة ابن الجمل مع أحد صحابة الرسول

ومن القصص الطريفة التي تعود إلى زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن أحد الصحابة جاءه يسأل عن دابة كانت عنده حتى يسافر بها. وقد رد النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابي مازحا بقوله: (سنحملك إلى عجل الناقة). استغرب الصحابي مما قاله النبي فكيف؟ ليحمله ابن الجمل ويتحمل مشقة الرحلة الطويلة. وسأل النبي ماذا يفعل بابن البعير، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: (هل تلد الإبل من دون البعير).
2- قصة الشيخ الذكي

كثيرا ما تحدث قصص مضحكة مع المشايخ، لكن من بين القصص القديمة التي حدثت مع أحد المشايخ أثناء وجود الأمير، هي قصة مضحكة وفي نفس الوقت تحمل الكثير من الذكاء. وفي يوم من الأيام ذهب أمير ليصلي في المسجد، وكان يصلي خلف إمام المسجد، ولكن الإمام كان من الذين يطيلون الصلاة. وبعد انتهاء الصلاة جاء الأمير إلى الشيخ وقال له: أوجزها. ثم أمره أن يصلي في كل ركعة آية قصيرة. وأطاع الشيخ كلام الأمير، إذ لم يكن له سبيل آخر، ولما بدأ في الصلاة قال في الركعة الأولى: (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبارنا فقادونا) “أما الركعة الثانية فقد صلى الشيخ بآية: “ربنا ضاعف لهم العذاب وألعنهم لعناً عظيماً”. لاختيار هاتين الآيتين ليأتيه بعد الانتهاء من الصلاة ويأمره بأن يطيل ما شاء ويقرأ ما شاء، ولكن لا يقرأ هاتين الآيتين.
3-قصة النبي والعجوز

وهي من القصص التي تترجم مواقف النبي الطريفة مع امرأة مسلمة، حيث أتته امرأة عجوز تطلب منه أن يدعو لها للدخول الجنة، فقال لها: العجوزات لا يدخلن الجنة. فحزنت المرأة المسنة حزناً شديداً من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ورجعت إلى بيتها، فتكلم النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم أن يخبروها أن العجائز لن يدخلن الجنة، لقول الله تعالى: (إنا خلقناهن خلقا * فجعلناهن أبكارا) وما سبق ذكره يعني ذلك عندما تدخل المرأة العجوز الجنة تستعيد شبابها وجمالها.

قصص تاريخية حقيقية قصيرة

1- الكلام بالعقل

وروى الماوردي أنه كان في مجلسه بمدينة البصرة وهو يعلم طلابه وأصحابه، إذ دخل عليه فجأة شيخ في الثمانين من عمره. فقال الشيخ: اخترتك لتقضي لي في أمر ما. فقال الماوردي: سل وسل عما شئت يا رجل.
سأل العجوز عن نجم إبليس ونجم سيدنا آدم عليه السلام. فاستغرب الماوردي من السؤال. وهذا أمر لا يسأل عنه إلا علماء الدين. اندهش الماوردي والجمهور من السؤال، لكن الماوردي رد عليه وقال إن المنجمين يزعمون أن نجوم الناس لا تعرف إلا بمعرفة مواليدهم. وتابع حديثه وقال. إلى الرجل العجوز: إذا كنت تعرف شخصًا يعرف الأمر، فاسأله هذا السؤال. فشكره الرجل العجوز وانصرف، ولكن بعد عدة أيام عاد الرجل العجوز إلى الماوردي وقال له: «ما من أحد يعلم». مولد النجوم.
2-السلطان سليمان والصندوق

أبلغ عمال القصر السلطان سليمان القانوني، أحد خلفاء الدولة العثمانية، بوجود نمل استولى على عدد من جذوع الأشجار. كانت هذه الأشجار في قصر تولكابي. وبعد استشارة المختصين، أشار المزارعون إلى ضرورة طلاء الأشجار التي هاجمها النمل بطبقة من الجير. ذهب السلطان إلى المفتي الخاص للسلطنة ليحصل منه على فتوى قبل أن يفعل ذلك، لكنه لم يجد المفتي وترك له رسالة كتب فيها: هل قتل النمل مضر؟ ولما عاد المفتي قرأ الكتاب وأرسل إلى السلطان يقول: إن عنده أمور أهم من النمل والشجر. وكانت هذه القصة من الأمور التي على بساطتها، لم يقم السلطان سليمان بتنفيذها إلا بعد استشارة الفقهاء والعلماء والمفتي. ولما مات السلطان سليمان وجدوا في قبره صندوقا مملوءا بفتاوى المفتين والعلماء، فأوصى بأن يوضعوا معه في قبره حتى يدافع عنهم بهم. ويوم القيامة تعجب العلماء من فعله. ولقب السلطان سليمان بالقانوني لأنه كان يطبق القانون في كل شيء.
3- الصدقة لا تضيع

بينما كان البدر يسطع في منطقة خزانة فرعون القديمة في البتراء بالأردن، أقام منصور الطائي جناحا كبيرا وجلس في منتصفه. أحاط نفسه بأباريق القهوة وجلس في صمت تام وهو يفكر بعمق، وفجأة قال للحاضرين: هل تذكرون رجلاً اسمه أسامة بن منقذ، ذلك الشاعر الذي أنقذني من الأسر بعد هزيمتنا في المعركة التي دارت؟ بالقرب من حصن شيريس المطل على نهر العاصي. أجاب الرجال: نعم نتذكر هذا الرجل، فهذا الرجل هو الناجي الوحيد من الزلازل التي هدمت كل القلاع في تلك المنطقة، فسأل أحد الرجال: أين هذا الرجل الآن؟ وقال رجل آخر إنه الآن في مصر بعد أن أنقذه الملك الصالح من الفاطميين. فقال الشيخ: لكن الرجل الآن في الأسر للمرة الرابعة ويريد منا أن ننقذه. فقام الرجال وأنقذوا أسامة بن منقذ. الذي أسره، وأعاد الرجال أسامة بن منقذ إلى قبيلتهم، وفرح زعيم القبيلة كثيراً برؤية الرجل وقال له: “لقد أنقذك الله للمرة الرابعة من الموت المحقق”.

قصة أشهر صفعة في التاريخ

هذه قصة حقيقية. تدور أحداثها في قرية ألمانية في القرن السادس عشر. كان هناك طفل اسمه غاوس. كان غاوس طالبًا ذكيًا للغاية، وقد وصفه البعض بالعبقري. كلما كان غاوس، مدرس الرياضيات، يسأل الطلاب سؤالاً، كان يجيب بسرعة على جميع الأسئلة دون تفكير. وكانت إجابته دائما صحيحة، لكنه حرم بقية زملائه من فرصة التفكير في سؤال المعلم. وفي أحد الأيام اختار المعلم سؤالاً صعباً للغاية ليتحدى جاوس، لكنه أجاب عليه بسرعة كبيرة دون تفكير. وزاد غضب المعلم.
أراد المعلم معاقبة جاوس على أنانيته، فأعطاه إحدى المسائل الحسابية المعقدة وطلب منه إيجاد نتيجة جمع الأعداد من 0 إلى 100. وكان هدف المعلم الأصلي هو تشتيت انتباه جاوس وإشغاله حتى يتمكن من لإفساح المجال لبقية الطلاب للإجابة وتعلم الدرس، ولكن بعد مرور خمس دقائق فقط قال بحماس: 5050، ثم صفع المعلم على وجهه وقال: هل هل تمزح؟ ماذا تقول وأين حساباتك؟ قال غاوس ببساطة: لقد اكتشفت أن هناك علاقة بين 0 و100 ومجموعهما 100 و99 و1 ومجموعهما 100 وأيضا 98 و2 مجموعهما 100 وهكذا حتى وصلت إلى 51 و49 وبعد ذلك اكتشفت أنني حصلت على 50 جنيهًا من مجموع الأرقام 100، وبقي 50 فقط، فيصبح المجموع (50 × 100) + 50 = 5050.
ولذلك قمت بكتابة قانون عاملي لحساب هذه المسألة وهو n(n+1)/2. اندهش المعلم من عبقرية الطفل ولم يعلم أنه في تلك اللحظة قد صفع العالم الكبير: كارل فريدريش غاوس، أحد أشهر ثلاثة علماء رياضيات في التاريخ.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً