أسئلة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية

أسئلة حول بر الوالدين للإذاعة المدرسية وحوار حول بر الوالدين سؤال وجواب، بالإضافة إلى أسئلة المقابلة حول بر الوالدين، وفي ختام الموضوع أهمية بر الوالدين. اتبع السطور التالية.

أسئلة حول تكريم أولياء الأمور بالإذاعة المدرسية

1- هل يجب علينا بر والدينا؟

وقد أكد الله وصية الوالدين في كتابه، وجعلها من أصول البر، التي اتفقت عليها الأديان كلها. وقد وصف الله يحيى بقوله: (وكان باراً بوالديه ولم يكن جباراً شقياً) (مريم: 14). وكذلك وصف عيسى على لسانه في المهد: (كَانَ بَرًّا بِوَالِدَتِي وَمَا كَانَ جَبَّارًا) (مريم: 14). يجعلني رجلاً شقياً جباراً). وكذلك جاء القرآن يأمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد. . (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (النساء: 36) (أن اشكر لي ولوالديك) (لقمان: 14) (وقضى ربك ألا لا وَاعْبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (الإسراء: 23) وخاصة الأم فإنها التي حملت الإنسان كرها ووضعته. اضطررت لحمله، وتعبت في وضعه، وتعبت في إرضاعه. ولهذا أوصى به النبي ثلاث مرات، والأب مرة واحدة. واحد
2- كيف عامل الإسلام المرأة كأم؟

ولا يعرف التاريخ ديناً أو نظاماً كرم المرأة كأم وله مكانة أعلى من الإسلام. فأثبتت لها الوصية، وجعلتها لاحقة للوصية بتوحيد الله وعبادته، وجعلت صلاحها من أصول الفضائل. كما جعل حقها أضمن من حق الأب، لما تحملته من مشقة من حمل وولادة وإرضاع وتربية. وهذا ما يقوله القرآن ويكرره في أكثر من سورة لترسيخه في أذهان الأطفال ونفوسهم، مثل قوله تعالى: ((ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا وأمه حمله ضعفاً على ضعفٍ ففصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير ووصينا الإنسان بوالديه حسناً.
3- هل حق الأم أعظم من حق الأب؟

ولا شك أن حق الأم أعظم من حق الأب من وجوه كثيرة، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سائلاً قال: يا رسول الله ، من أحق بحسن صحبتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك، وفي لفظ آخر قال السائل: يا رسول الله، من أبر؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك، ثم الأقرب، ثم الأقرب.
4- ما صحة حديث الأعرابي أنه قال: يا رسول الله، لم أجد ما ألبسه لأمي؟ قال: أصلي عليها؟

الجواب: هذا الحديث لا أصل له، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما علمنا. ولا يشرع لأحد أن يصلي عن أحد في أصح قولي العلماء، إلا ركعتي الطواف لمن حج أو اعتمر عن غيره. وكذلك القراءة للآخرين والثناء عليهم والثناء عليهم أفضل من تركها لعدم الدليل عليها. بل يصلي الإنسان ويقرأ ويسبح ويقول الله ويذكر الله بأشكال مختلفة ليحتسب لنفسه الأجر. وأما أموات المسلمين من أمهاتهم وغيرهم، فالمشروع هو الصلاة عليهم. بالمغفرة والرحمة والعتق من النار ومضاعفة الأجر وقبول العمل ورفعة الدرجات في الجنة، وغير ذلك من الدعوات الطيبة في الصلاة وغيرها.

حوار في بر الوالدين سؤال وجواب

كان هناك أب عمره 85 سنة وابنه عمره 45 سنة. كانوا في غرفة المعيشة عندما طار غراب من بالقرب من النافذة وصاح.
سأل الأب ابنه
-أب:

ما هذا ؟
-ابن:

غراب
وبعد دقائق عاد الأب وطلب للمرة الثانية
-أب:

ما هذا؟
تفاجأ الابن:

إنه غراب!!
وبعد دقائق قليلة عاد الأب وطلب للمرة الثالثة
-أب:

ما هذا؟
فرفع الابن صوته:

إنه غراب يا أبي!!!
وبعد دقائق قليلة عاد الأب وطلب للمرة الرابعة
-أب:

ما هذا؟
ولم يحتمل الابن ذلك، فغضب، وارتفع صوته أكثر وقال: هل تريد العودة إلى نفس السؤال. قلت لك غريب، هل هذا صعب عليك أن تفهمه؟
ثم نهض الأب وذهب إلى غرفته، ثم عاد بعد دقائق قليلة ومعه بعض الأوراق شبه الممزقة والقديمة من مذكراته اليومية. ثم أعطاهم لإينا وطلب منه أن يقرأهم.
بدأ الابن بالقراءة:

عندما بلغ ابني 4 سنوات وكان يلعب ويمرح وكنت سعيدًا به جدًا، وكان غراب يصيح داخل الحديقة ويسألني: ما هذا يا أبي؟ فقلت له إنه غراب. كرر السؤال 25 مرة، وفي كل مرة أجبته، وضحكنا ولعبنا معًا، وقبلته ولعبت معه، وكنت سعيدًا وسعيدًا جدًا، سبحان الله.
قال الله تعالى في القرآن الكريم:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما فلا تنهرهما وقل لهما لهما قولا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.

أسئلة المقابلة حول بر الوالدين

1- هل تجب طاعة الأب في منعه من قيادة السيارة؟
2- تصلي على ثوب أمها المتوفاة. هل لها ثواب صلاتها؟
3- أيهما أعظم حق الوالدين أم حق الزوج؟
4- أبوها يحتاج للملابس ولا يريد أن ينفق على نفسه. هل تأخذ من ماله دون علمه وتشتري له؟
5- هل خدمة الوالدين واجبة على الأبناء والبنات؟
6- هل يجوز للأب أن يجبر أولاده على الشراء منه بسعر أعلى من السوق، وهل البيع صحيح؟
7- كيف أصبر على وفاة أمي وكيف أعاملها بشكل جيد بعد وفاتها؟ وهل يصلها ثواب القرآن والذكر؟
8- كيف يتناقش الابن مع والده عند حدوث خلاف بينهما؟

أهمية بر الوالدين

-إن الله جعل حق الوالدين مع حقه، ومعلوم أن حقه أعظم الواجبات، وهو التوحيد. وهذا يدل على أن بر الوالدين من أهم الواجبات، فقال: «أشكر لي ولوالديك». إليّ هي العودة الأخيرة.” [لقمان:14]فجمع بين شكر الوالدين مع شكرهما، فدل ذلك على عظيم حقهما، وقال في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ألا أخبركم بأكبر من ذلك؟ الكبائر؟ -ثلاث مرات- قلنا: نعم يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئا وجلس. قال: وقول الزور متفق على صحته. فجعل العصيان قريناً للشرك كما أن البر قرين للتوحيد. ثم شهد بعد ذلك الزور. وهو أعظم الكبائر بعد الشرك والمعاصي.
فالواجب على الأبناء ذكوراً وإناثاً أن يتقي الله، وأن يخلصوا في عبادته، ويثبتوا على طاعته سبحانه، وأن يبروا والديهم، أحياءً وأمواتاً، بالكلمة الطيبة. .. بالدعاء… وبالصدقة عنهم… إلخ، وفي حياتهم بالسمع والطاعة في الخيرات. والقيام بحقوقهم… وغير ذلك مما يجب عليهم في الحياة، كالنفقة إذا احتاجوا، وكف الأذى، وعدم اللعن واللعن، والكف عن الأذى. وهذا حق الولد مع والديه، وقد سئل صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! فهل بقي من بر والدي شيء أفعله بهما بعد وفاتهما؟ فقال له: نعم. والصلاة عليهم، والاستغفار لهم، وإنفاذ عهدهم من بعدهم، وصلة الرحم التي لا تصل إلا بهم، وإكرام أصدقائهم،

‫0 تعليق

اترك تعليقاً