أساسيات الزواج الناجح باختصار

أساسيات الزواج الناجح، باختصار، أهم ما في الزواج، علامات الزواج الناجح، مكونات الزواج الناجح في هذه السطور التالية.

أساسيات الزواج الناجح باختصار

– المودة والحب:

الحب وحده ليس ضمانة لنجاح الزواج، لكنه من الأساسيات، وبالإضافة إلى ذلك فهو المودة. الحب مشاعر جميلة، لكن المودة هي السلوك الذي يدل على هذا الحب. ولذلك لا ينبغي للزوجين أن يكتفيا بوجود المشاعر الطيبة، بل يجب أن يكون سلوكهما تجاه بعضهما البعض مؤشراً على هذا الحب.
– الأمانة:

من أسس الزواج الناجح هو الصدق والثقة بين الطرفين، وهذا ينتج عن محافظة كل طرف على أسرار الآخر وأسرار حياتهما معًا، بالإضافة إلى الحفاظ على الشفافية قدر الإمكان وعدم الكذب أو الخيانة.
– احترام:

الاحترام هو أساس أي علاقة ناجحة، وليس الزواج فقط، لكن للأسف في كثير من الأحيان يضيع هذا الشيء مع مرور سنوات الزواج، وتبدأ الشتائم والاتهامات المتبادلة التي تقتل الحب وتهدد الحياة الزوجية، لذلك يجب على الزوجين الحرص على الاحترام والتقدير. بعضها البعض.
كما أن التقدير عنصر مهم أيضاً، وشعور كل طرف في العلاقة بالتقدير من الآخر يجعله أكثر قدرة على العطاء ومواصلة حياته الزوجية بشكل مستقر وسعيد.
– الاستقلال:

ومن الأمور التي تفسد الحياة الزوجية وتضعها على حافة الهاوية هو أن يكون للزوجين علاقة تبعية مع والديهما وتسمح لهما بالتدخل في حياتهما الزوجية.
ويجب أن يدرك الزوجان منذ بداية زواجهما أن الزواج نادي مستقل عن الأسرة، مع احترامهما وآرائهما دون الالتزام بتنفيذها، والقيام بما يتناسب مع الزوجين وشكل حياتهما. لقد قرروا.
– المشاركة:

وأخيراً تعتبر المشاركة إحدى الركائز الأساسية لحياة زوجية ناجحة، بدءاً من مشاركة المهام المنزلية والقرارات المشتركة، وحتى محاولة المشاركة في الهوايات. ليس من الضروري أن يتحول الزوجان إلى توأم ملتصق يفعلان كل شيء معًا، لكن يجب عليهما على الأقل محاولة مشاركة الاهتمامات والهوايات. مساعدة بعضنا البعض على المستويين المادي والمعنوي.

شروط الزواج الناجح:

1- في البداية يجب أن يكون هناك نوع من الوضوح بين الخطيب والمخطوبة قبل الزواج، وذلك من خلال الحديث عن توقعات الحياة بعد الزواج. يجب مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالحياة الزوجية، مثل المسؤوليات المالية، ورغبة الخطيب في أن تعمل المخطوبة بعد الزواج من عدمه، والالتزامات العائلية للخطيب من عدمه. تقدم المخطوبة المساعدة المالية إن وجدت، وغيرها من الأمور التي قد تبدو بسيطة في البداية، لكنها كافية لخلق العديد من المشاكل بعد الزواج.
2- المشاركة المتساوية بين الزوج والزوجة من أهم الشروط التي يجب توافرها في الزواج الناجح. والمشاركة هنا تعني المشاركة المادية والمعنوية في كافة جوانب الحياة. الحياة الزوجية شركة يجب أن تبنى على أسس سليمة تقوم على المشاركة والثقة المتبادلة.
3- لا بد أن يوضح الخطيبان بعض العادات المرغوبة والعادات الأخرى غير المرغوب فيها قبل الزواج حتى يتفقا على نقاط يجب تجنبها وتجنب العادات غير المرغوب فيها ومحاولة مناقشتها. وهذه من أهم النقاط التي يجب مناقشتها قبل الزواج. ورغم أن “الاختلاف لا يفسد مسألة الصداقة”، إلا أن هناك عادات كثيرة تعتبر مصدراً للمشاكل بعد الزواج.
4- اتفاق الزوجين على تحقيق مبدأ السرية في علاقتهما الزوجية وعدم إدخال طرف ثالث في المشاكل بينهما، حيث تعتبر هذه النقطة من أهم الشروط التي يجب توافرها في الزواج الناجح. من المؤكد أن أي زواج لا يخلو من المشاكل، ولكن كيفية احتوائه على هذه المشاكل هو الذي يحدد نجاحه. أو فشل الزواج .
5- لا بد من أن يواجه الخطيبان الواقع، وهو أن الزواج ليس علاقة عابرة أو شهر عسل طويل. الزواج هو علاقة بين شخصين هدفهما واحد وهو تكوين أسرة هادئة ومستقرة أساسها الحب والتقدير والاحترام والثقة. كثيراً ما نرى فشلاً ذريعاً في العلاقة الزوجية.

استراتيجية تحقيق النجاح الزوجي

– تعاملي مع زواجك بروح الفريق لأن الزواج الناجح يحتاج إلى شخصين متحدين، يخططان للمستقبل، يلتزمان ببعضهما البعض في علاقتهما، ويتشبث كل منهما بالآخر مهما كانت الظروف.
– لا تستهين بحجم أي مشكلة تطرأ عليك، حتى لا تتحول أي مشكلة صغيرة إلى جبل. يجب عليك تقييم كل مشكلة تنشأ بينكما. يترك العديد من الأزواج الأمور الصغيرة تتراكم، لدرجة أنهم يسمحون لأي مشكلة بسيطة يمكن حلها في 5 دقائق من المناقشة بالتفاقم. فيصبح سببا للطلاق .
– الاحترام المطلق الخالي من التكلف للطرف الآخر.
– احترام الرغبات لأنها نابعة من الطبيعة.
– احترام الرأي ووجهة النظر دون سخرية ومناقشة هذا الرأي دون تحيز.
– عدم إهمال أو إهمال الحقوق الأساسية للزوجين، حتى بعد مرور الزمن ووجود الأبناء.
– لا تستغل نقاط ضعف الطرف الآخر بل يجب معالجتها.
– إعطاء الرجل حق في مجتمعه وللمرأة في مجتمعه.
– الصبر على الظروف المالية والعاطفية والجنسية الخاصة وعدم إفشاء الأسرار للأم والأهل والأصدقاء المقربين.
ويجب ضبط الأعصاب، ومراعاة الحساسية، وعدم الإساءة في المواقف الصعبة، خاصة عند ارتكاب الأخطاء، كبيرة وصغيرة.
الهدايا مهمة في حفلات الزفاف وأعياد الميلاد، لما لها من سحر خاص في إيقاظ الحب من سباته.
– لا تذكر نفسك بأخطاء الماضي إلا في حدود النصيحة بعدم تكرار نفس الخطأ مرة أخرى.
– تجنب البخل والتقشف في الأساسيات لأنهما يخلقان ردود أفعال عنيفة.
– عدم السماح لأحد بالتدخل في حل الخلافات الشخصية وخاصة الأقارب.
– عدم تقليد الآخرين في حياتهم وجعل الآخرين قدوة للسعادة، فالسعادة الحقيقية هي الرضا بقدرة الله عز وجل.

خطوات الحياة الزوجية الناجحة

1- العلاقة الزوجية الناجحة تبدأ بالاختيار الجيد لشريك الحياة على أسس التكافؤ الاجتماعي والمادي والتوافق بين العائلتين. الزواج هو زواج عائلتين، وليس مجرد شخصين، كما أنه زواج من الجوانب الدينية والأخلاقية. وإذا تحقق ذلك وتم اختيار شريك الحياة المناسب، فيجب على كل طرف ألا يخفي عيوبه عن الآخر. خلال فترة الخطوبة، لأن التصرفات التي تحدث بين أغلب المخطوبين تؤدي إلى نتائج سلبية بعد الزواج.
2- لكي تؤسس حياة زوجية ناجحة يجب على كل طرف أن يتعامل مع طبيعته، لأنه لن يتمكن من العيش كممثل بعد الزواج، لذلك عليك أن تدرب نفسك من البداية تماماً لتصبح بطبيعتك شخصاً رائعاً. شخصية جذابة ومحبوبة ويحظى بالثقة والحب والتقدير والاحترام من الآخرين، حتى بعيدًا عن العلاقات الزوجية. من الممكن أن يكتسب الإنسان عادات جديدة وقناعات جديدة مع التخلص من كل السلبيات من خلال تقنيات البرمجة اللغوية العصبية.
3- من الضروري أن تعي أن الناس لديهم مفاهيم ذاتية تختلف تماماً عن مفاهيمك، وهي القيم، والقناعات، والأفكار، والمبادئ، ومعاني الأشياء وتحليلها، والنظرة العامة للأشياء والأحداث، الناس والحياة. لدى الأشخاص أيضًا أنماط شخصية مختلفة، لذا يجب أن تدرك أنك ترتبط بشخص جديد يشبهك في بعض النواحي. ولا يشبهك في أمور أخرى. يوافقك في بعض الأمور ويختلف معك في أمور أخرى. وذلك لأن مفاهيمه اكتسبها من والديه، وأسرته، وبيئته الاجتماعية، وخبراته الحياتية، وبيئته الأكاديمية والمهنية، وأصدقائه، ووسائل الإعلام. بكل أساليبه فالمفاهيم تختلف تماماً عما اكتسبته، لذا أتقن فن التواصل وأيضاً ادرس أنواع الشخصية جيداً قبل الدخول في الزواج.
4- يجب على المرأة أن تفهم أن الرجل له نفسية وطريقة تفكير خاصة به، وكذلك المرأة. ومن المهم والضروري أن ينظر الطرفان في ذلك.
5- المشاركة في العمل والنجاح وتبادل الخبرات بينكما يولد الحب والاحترام والصداقة القوية بينكما وتجنب الغيرة المتبادلة التي تعد من أسس الزواج الناجح.
6- المشاعر الجنسية غريزة وضعها الله تعالى في الإنسان. وليس من العيب أن تخجل الزوجة من التعبير عن مشاعرها لزوجها، كما هو شائع في مجتمعاتنا. والأخطر من ذلك على نجاح الحياة الزوجية هو أنانية الرجل أثناء العلاقة الزوجية وجهله بمتطلبات زوجته، بحيث تصبح العلاقة من طرف واحد، مما يخلق خللاً في التوازن لدى الزوجة، مما يؤدي تدريجياً إلى 50 % من أسباب الطلاق النفسية والعاطفية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً