طرق التعليم التقليدية وكذلك مميزات التعليم التقليدي. كما سنوضح مقارنة بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي، وسنتحدث أيضًا عن أنواع التعليم التقليدي. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
طرق التدريس التقليدية
1- المحاضرات:
يعد إلقاء الخطاب أو المحاضرة من أكثر الطرق شيوعًا لتعليم الطلاب، خاصة في المراحل المتقدمة من الدراسة وفصول الدراسات العليا. إن إلقاء الكلام هو أداة التدريس التقليدية الأكثر شهرة وأهمية وفعالية في نفس الوقت. وفي هذه الحالة يلجأ المعلم إلى تلخيص المادة الدراسية الموسعة وإيصالها للطلاب بطريقة منظمة وممنهجة. مما يخفف العبء على الطالب. وفيما يلي أهم مميزات الأسلوب البلاغي في التعليم:
يمكن للخطاب أو المحاضرة أن تلبي الاحتياجات المحددة للطلاب من خلال تقديم كمية هائلة من المعلومات بطريقة بسيطة.
– المحاضرات هي الطريقة المفضلة للطلاب السمعيين؛ أي أولئك الذين يتعلمون بشكل أفضل من خلال الاستماع.
يستطيع المعلم استغلال مهاراته وإلهام طلابه أثناء المحاضرة، مما يجعلهم أكثر حماساً لمحاضراته والحصول على بعض الأفكار منه.
وباستخدام الأسلوب البلاغي يستطيع المحاضر إيصال المعلومة لأكبر عدد من الطلاب.
2- التعلم بمساعدة الأقران:
يعتمد مفهوم التعلم بمساعدة الأقران على مبدأ الدعم والمساعدة التي يتلقاها الطالب من زميله. ولاتباع هذا الأسلوب، يتم تعيين بعض الطلاب في الفصل الدراسي كقادة للمجموعات الطلابية من قبل معلميهم، وتتم عملية ترشيح واختيار القادة الطلابيين على عدة أسس أهمها: التفوق الأكاديمي ومهارات التواصل الجيد. بالإضافة إلى كونهم مسؤولين عن تعليم زملائهم الطلاب خلال الفصل الدراسي. ويتميز أسلوب التعلم بمساعدة الأقران بما يلي:
– مساعدة الطلاب الذين لديهم خوف من الاقتراب من معلميهم وطرح الأسئلة، ومن خلال التواصل مع زملائهم يكسرون هذا الحاجز.
يقوم قادة الطلاب بمشاركة المعرفة مع زملائهم من خلال تقنيات أبسط وأفضل وأقرب إلى الطلاب الآخرين، والتي يمكن أن تعزز أدائهم.
– يتعلم الطلاب المفاهيم الأساسية والمعقدة بسهولة أكبر من أقرانهم من قادة الطلاب.
– يستفيد الطلاب القياديون من مساعدة زملائهم. تعمل طريقة التعلم بمساعدة الأقران على تعزيز الثقة بالنفس لدى القادة الطلابيين، بالإضافة إلى أن طريقة التدريس هي أفضل طريقة للتعلم وفهم المعلومات وترسيخها.
تمكن هذه الطريقة الطلاب من اختيار تعلم فقط ما هو غامض وغير مفهوم بالنسبة لهم، وبالتالي لن يحتاجوا إلى الاستماع لفترة طويلة لشرح المعلومات التي يعرفونها. وهذا يخلق بيئة تعليمية أفضل مناسبة للجميع للطلاب.
مميزات التعليم التقليدي
1- الهيكل المنظم:
في نظام التعليم التقليدي، تتمتع المدارس أو المؤسسات بهيكل وأساس جيد التنظيم، حيث يتم التخطيط لكل شيء مسبقًا، سواء كان ذلك المناهج الدراسية أو الأنشطة اللامنهجية أو الجدول اليومي.
2- الالتزام بالمواعيد والانضباط:
الوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد، مع تحديد فترة زمنية لكل فترة، ووقت الاستراحة ووقت الاستراحة، وكل ذلك مخطط له مسبقًا ويتم تنفيذه بشكل روتيني. وهذا يعطي الطلاب والمعلمين شعورا بالتوحيد.
3- الشمولية:
أثناء الالتحاق بمعهد تقليدي، يجب على الجميع اتباع نفس القواعد واللوائح ويتم تقديم نفس النوع من المعاملة لكل طالب، بغض النظر عن العقيدة أو الطبقة أو الخلفية. إنه يمنح الجميع شعوراً بالانتماء دون أن يتم فصلهم إلى فئات ومجموعات مختلفة.
4- التعلم وجهاً لوجه:
يتيح التعليم التقليدي للطلاب التفاعل مع معلميهم وأقرانهم. يطور هذا التفاعل علاقة جوهرية بين الطلاب والمعلمين ويساعد الطلاب على الاستفادة من توجيهات المعلمين وتوجيهاتهم.
5- التنشئة الاجتماعية:
التفاعل مع الزملاء والأصدقاء يضيف أيضًا إلى عملية التعلم. يتعلم الطلاب كيفية تحمل الاختلافات وتعلم مشاركة واحترام آراء بعضهم البعض. وهذا النوع من التفاعل ينمي ويغذي القيم الأخلاقية لدى الطلاب.
6- الأنشطة الخارجية :
الأنشطة اللامنهجية تغرس الثقة في الطلاب. فهو يمنحهم فرصًا للتنقيب واستخراج المواهب المخفية لديهم ومشاركتها مع العالم. هذه المهارات التي يتم صقلها هنا تساعدهم على التفوق لاحقًا في حياتهم المهنية. التعليم عبر الإنترنت لا يقدم مثل هذه الفرص.
7- نظام الدرجات:
يساعد نظام الدرجات الطلاب على توخي الحذر أثناء تعليمهم ويساعدهم على التغلب على المماطلة.
8- التنافسية :
يشجع نظام التعليم التقليدي القدرة التنافسية بين الطلاب. ويتم تشجيعهم ومنحهم الفرص للتنافس ضد بعضهم البعض والحصول على أفضل النتائج من أنفسهم.
9- الدرجة العلمية :
إن الشهادة المكتسبة من خلال التعليم التقليدي معترف بها من قبل كل مؤسسة حول العالم. تعد هذه القطعة من الورق دليلاً على أنك قد اجتزت معيارًا معينًا ضروريًا لإثبات أنك مؤهل بدرجة كافية.
مقارنة بين التعلم الإلكتروني والتعليم التقليدي
1-طريقة التدريس المستخدمة:
– التعلم الإلكتروني:
يستخدم الابتكارات التكنولوجية، ويعتمد على العروض الإلكترونية والمناقشات وصفحات الويب متعددة الوسائط.
– التعليم التقليدي:
ويعتمد على الكتاب ولا يستخدم أي وسائل أو أساليب تكنولوجية إلا في بعض الأحيان.
2- التفاعل:
– التعلم الإلكتروني:
يعتمد على التفاعلية، حيث أن استخدام الوسائط المتعددة يتيح للمتعلم التنقل في العروض الإلكترونية والتعامل معها كما يريد، كما تتيح له مناقشات الويب أن تكون تفاعلية.
– التعليم التقليدي:
وهي لا تعتمد على التفاعل، فهي تتم فقط بين المعلم والمتعلم، ولكنها لا تتم دائما بين المتعلم والكتاب، فهي طريقة تقليدية لا تلفت الانتباه.
3-إمكانية التحديث:
– التعلم الإلكتروني:
يمكن تحديثه بسهولة، كما أنه غير مكلف عند النشر على الويب مثل الطرق التقليدية، كما يمكن القيام بذلك بعد النشر.
– التعليم التقليدي:
عملية التحديث غير متاحة هنا لأنه عند طباعة الكتاب لا يمكنك جمعه وتحريره مرة أخرى بعد النشر.
4-التوفر:
– التعلم الإلكتروني:
وهي متاحة في أي وقت، لذلك فهي تتمتع بالمرونة. وهي متاحة في أي مكان، كما يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت من أي مكان، وبالتالي فإن فرصها التعليمية متاحة في جميع أنحاء العالم.
– التعليم التقليدي:
ولها وقت محدد في الجدول، وأماكن مخصصة، وتقتصر الفرص التعليمية على المتواجدين في المنطقة أو المنطقة التعليمية.
5-مسؤولية التعلم:
– التعلم الإلكتروني:
يعتمد على التعليم الذاتي، حيث يتعلم المتعلم حسب قدراته واهتماماته، وحسب وتيرته، والوقت الذي يناسبه، والمكان الذي يناسبه.
– التعليم التقليدي:
فهو يعتمد على المعلم، لذلك فهو غير متوفر في أي وقت ولا يمكن التعامل معه إلا في الفصل الدراسي.
6- التصميم التعليمي :
– التعلم الإلكتروني:
يتم تصميم العملية التعليمية على أساس الخبرات التعليمية التي يمكن اكتسابها من خلال التعليم.
– التعليم التقليدي:
يتم تصميم العملية التعليمية من خلال إنشاء هيكل محدد مسبقًا، على نظام واحد يناسب الجميع.
7- نظام التعليم :
– التعلم الإلكتروني:
يتم في نظام مفتوح ومرن وموزع، مما يتيح للمتعلم أن يتعلم بالسرعة التي تناسبه وفي مكانه، أي أنه يحقق الإجابة متى؟ كيف؟ أين؟. ويقصد بالتوزيع أيضًا المعلم والمتعلم والمحتوى في أماكن مختلفة.
– التعليم التقليدي:
ويحدث في نظام مغلق، حيث يجب تحديد المكان والزمان، أي الإجابة على أين؟ ومتى؟
أنواع التعليم التقليدي
– التعلم التجريبي والمهني الذي أسسه جون ديوي.
– تعلم الإتقان أسسه بنيامين بلوم.
– التعلم بالاكتشاف أسسه جيروم برونر.