أساليب التعليم الحديثة

طرق التدريس الحديثة، وطرق التعلم الذاتي، وأنواع استراتيجيات التعلم، ومعنى التعلم، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

طرق التدريس الحديثة

-المحاضرة

وهي إحدى الطرق القديمة المستخدمة والأكثر شيوعاً بين الطرق الأخرى، وتخضع للعديد من الأساليب ضمنها. يستخدمه البعض بطريقة تقليدية جدًا، والبعض الآخر يضيف إليه الابتكار والتنويع والمناقشة.
-مناقشة

وهي من الأساليب المتقدمة حيث أنها تعتمد على قدرة الطالب على فهم المعلومات من أجل جمع المعلومات. يناقش المعلم موضوع الدراسة بشكل جماعي، ومن خلال قراءاتهم حول الموضوع فقط، يكون دور المعلم هو الإشراف وتوفير المصادر الموثوقة لجمع المعلومات.
-المشروع

تعتمد هذه الطريقة بشكل كامل على مهارات الطالب وإبداعه، حيث يجب على كل طالب أن يقوم بعمليات بحث وينظر في الدراسات والأبحاث المتعلقة بموضوع الدرس ويقدمها بالشكل الذي فهمه على شكل مشروع.
– حل المشكلات

وهنا يعرض المعلم موضوع الدرس على شكل مشكلة، ويجب على الطلاب حلها بشكل مناسب حسب المعطيات والعوامل التي يقدمها المعلم حتى يوجه الطلاب إلى الحل الصحيح.
– رحلات ميدانية

وظهرت طريقة حديثة ومتطورة تضع الطالب أمام الحدث بنفسه. الرحلات الميدانية تحفز الحواس البصرية لدى الطلاب وتدخل المعلومات إلى ذاكرتهم بشكل سريع وفعال، فهي مفيدة جداً في المواد التاريخية من الآثار القديمة.
– أناشيد وقصص

وهو مناسب أكثر في المراحل الأولى من الحياة، بحيث يتم دمج المعلومات بطريقة ممتعة وتوفر الترفيه والتنوع والابتكار. ومن الممكن أن تتبعه الأم في المنزل قبل ذهاب أطفالها إلى المدرسة أو الروضة.
-نظام التعليم الشخصي

التربية الشخصية هي اعتماد الإنسان بشكل كامل على نفسه في الحصول على المعلومات والدراسات المختلفة التي يحتاجها، وهي مناسبة لجميع الأعمار ولكنها قديمة نسبياً، حتى يتمكن من البحث والتحقق بطريقة سليمة وصحيحة وموثوقة.
-أسئلة الصف

هي الطريقة التي يستطيع المعلم من خلالها طرح بعض الأسئلة على الطلاب ويجب على الطالب الإجابة عليها بشكل جماعي وفعال. وهناك تقارب بين هذا الأسلوب وأسلوب المناقشة، ولكن هنا يكون على شكل سؤال وجواب.

أساليب التعلم الذاتي

1- التعلم الذاتي المبرمج: ويتم ذلك دون مساعدة المعلم، ويكتسب المتعلم نفسه قدراً من المعارف والمهارات والاتجاهات التي يحددها البرنامج الذي بين يديه من خلال تقنيات التعلم مثل (المواد التعليمية المبرمجة على الكمبيوتر أو الأشرطة الصوتية). تتيح هذه البرامج الفرص لكل متعلم للمضي قدماً في دراسته وفق وتيرته الخاصة مع توافر التغذية الراجعة المستمرة والتعزيز المناسب لزيادة الواقعية، وهي نوعان:
أ- البرمجة الخطية : يقوم على تحليل المادة الدراسية إلى أجزاء، كل جزء منها يسمى إطاراً، وهي تتبع في خط مستقيم. يتم عرض الأسئلة بحيث يفكر المتعلم ويكتب إجابته، ثم ينتقل إلى الإطار التالي، حيث يجد الإجابة الصحيحة، ثم يستمر، وهكذا.
ب- البرمجة الفرعية: هنا ترتبط الإطارات بإطارات فرعية تتضمن أكثر من فكرة. يختار المتعلم الإجابة، وإذا كانت صحيحة، فإنه يأخذ الإطار التالي في التسلسل الرئيسي. إذا كانت الإجابة غير صحيحة، فإنه يأخذ الإطار الذي يوضح له الخطأ من بين الإطارات الفرعية. بعد المرور بالإطار العلاجي، يعود إلى الإطار الرئيسي ويستمر. ومن عيوب هذه الطريقة القضاء على تفاعل الفرد مع المجموعة وتقديم تجربة واحدة
2- التعلم الذاتي المحوسب :

يعد الكمبيوتر مثاليًا للتعلم الذاتي ويراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم. هناك العديد من البرامج المتخصصة لتوجيه المتعلم والإجابة على أسئلته، ولكن من عيوب هذه الطريقة ارتفاع تكلفة الأجهزة والبرمجيات، وإهمال الجانب البشري.
3- التعلم الذاتي بالحقائب والحزم التعليمية:

هو برنامج منظم يقترح مجموعة من الأنشطة التي تساعد على تحقيق أهداف محددة تعتمد على مبادئ التعلم الذاتي، والتي تمكن المتعلم من التفاعل مع المادة حسب قدرته على اتباع مسار معين في التعلم. يحتوي على مواد تعليمية منظمة مطبوعة أو مصورة.
4- برامج الوحدة المصغرة:

وهو يتألف من وحدات محددة بشكل تسلسلي يُترك فيها للمتعلم الحرية في التقدم والتعلم بالسرعة التي تناسبه. ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة، كل وحدة لها أهدافها السلوكية المحددة.
5- برنامج التعليم الموجه للفرد:

تنقسم المناهج الدراسية لكل مادة إلى أربعة مستويات، وينتقل المتعلم من مستوى إلى آخر بعد إتقان المستوى السابق لكل مادة حسب سرعته وبالأسلوب الذي يرغب فيه.

أنواع استراتيجيات التعلم

-استراتيجية المناقشة.
-التدريس الاستقرائي والعمل الجماعي.
– التعلم بالتخيل .
-العصف الذهني.
-دراما.
-التعلم النشط.
-استكشاف.

معنى التعلم

يعرف التعلم ببساطة بأنه تعديل وتغيير في سلوك الإنسان من خلال التجربة، ويعرفه ثورنداك بأنه: (سلسلة من التغيرات في سلوك الإنسان)، وهذا لا يعني أن التعلم مرتبط بالتقدم. يشرح جوثري وبوز مفهوم التعلم بأنه: (قد يكون تقدمًا أو تراجعًا، كما هو الحال في العديد من العمليات الأخرى، لا يمكن تسمية كل تغيير بالتعلم. وقد وصف أندرسون وجيتس التعلم بأنه: (عملية تكييف الاستجابات لتناسب المواقف وثورب ووصفها بأنها: (مجموعة من التغيرات التكيفية التي تحدث في سلوك الإنسان وتكون في النهاية تعبيراً عن تجاربه في التكيف مع البيئة)

‫0 تعليق

اترك تعليقاً