أسباب ارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء، وأفضل علاج لانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، وأعراض ارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أسباب ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء
1-مشاكل القلب:
إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة في القلب، مثل أمراض القلب الخلقية أو قصور القلب، فإنها تؤثر على عدد خلايا الدم الحمراء، لأن أمراض القلب تسبب نقص الأكسجين، وبالتالي يزداد إنتاج الجسم لخلايا الدم الحمراء لتعويض نقص الأكسجين. نقص الأكسجين.
2-التدخين:
تنخفض نسبة الأكسجين في الدم، وبالمقابل ترتفع نسبة خلايا الدم الحمراء، نتيجة التعرض لغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن حرق السجائر.
3- ورم الكلى :
ويسبب الورم في بعض الأحيان زيادة في إنتاج هرمون الإريثروبويتين من الكلى، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء.
4- نخاع العظم :
قد يحدث خلل في النخاع، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء. وتسمى هذه الحالة كثرة الحمر الحقيقية، وهي نادرة.
5-المرتفعات:
نسبة الأكسجين في الأماكن المرتفعة أقل منها على الأرض، فإذا كنت تعيش في مكان مرتفع فإن ذلك يؤدي إلى زيادة إنتاج الجسم لخلايا الدم الحمراء.
6- أمراض الرئة:
إذا كنت تعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو تليف الرئة، أو أمراض الرئة الأخرى التي تسبب نقص الأكسجين في الجسم، فسيزداد عدد خلايا الدم الحمراء لديك كاستجابة طبيعية.
7- ضيق التنفس عند النوم :
يعاني بعض الأشخاص من ضيق في التنفس أو توقف التنفس عند الاستلقاء والنوم، وبالتالي فإن نقص الأكسجين يحفز إنتاج الجسم لخلايا الدم الحمراء.
8- اعتلال الهيموجلوبين:
مرض يصيب الأطفال منذ الطفولة، ويتطور مع التقدم في السن، حيث تقل قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين بسبب خلل في الهيموجلوبين.
أسباب ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء في البول
التهابات المسالك البولية: تحدث هذه العدوى بسبب دخول البكتيريا إلى الجسم عن طريق مجرى البول، مما يؤدي إلى تكاثرها في المثانة. وتشمل الأعراض الرغبة المستمرة في التبول، والألم، وحرقان عند التبول، وظهور الدم في البول.
حصوات الكلى: تؤدي المعادن الموجودة في البول أحيانًا إلى تكوين بلورات على جدران الكلى أو المثانة، والتي يمكن أن تتصلب لتشكل حصوات الكلى مع مرور الوقت. تعتبر حصوات الكلى بشكل عام غير مؤلمة، ولكنها يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا إذا تسببت الحصوات في انسداد في الكلى. القناة البولية.
تضخم البروستاتا: تقع هذه الغدة أسفل المثانة مباشرة وتحيط بالجزء العلوي من مجرى البول. ويحدث التضخم بشكل رئيسي مع اقتراب الشخص من منتصف العمر، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على مجرى البول. تشمل الأعراض صعوبة التبول والحاجة الملحة أو المستمرة.
-أمراض الكلى: يعد النزيف البولي المجهري من الأعراض الشائعة لالتهاب كبيبات الكلى، وهو التهاب يؤثر على نظام الترشيح في الكلى. تشمل أسباب هذا المرض مرض السكري، والالتهابات الفيروسية أو البكتيرية، وأمراض الأوعية الدموية، ومشاكل المناعة الذاتية مثل اعتلال الكلية الناتج عن نقص الهيموجلوبين. الجهاز المناعي، والذي يعمل على التأثير على الشعيرات الدموية الصغيرة التي تقوم بتصفية الدم في الكليتين.
السرطان: يعد سرطان الكلى أو المثانة أو البروستاتا المتقدم أحد الأسباب الرئيسية لظهور الدم في البول، وقد لا تظهر العلامات أو الأعراض في المراحل المبكرة من الإصابة.
الاضطرابات الوراثية: الاضطرابات الوراثية مثل فقر الدم المنجلي، وهو خلل وراثي في الهيموجلوبين الذي يؤدي إلى تكسير الصفائح الدموية، يؤدي إلى تكوين الدم في البول.
– التعرض لأضرار في الكلى: تعتبر الكدمات أو إصابات الكلى الأخرى الناتجة عن الحوادث أحد أسباب ظهور الدم في البول.
– تناول بعض الأدوية: تناول بعض الأدوية الصيدلانية من أسباب ظهور الدم في البول، مثل تناول دواء مضاد للسرطان يسمى سيكلوفوسفاميد أو تناول البنسلين، وقد يظهر الدم في البول أحياناً بسبب تناول مميعات الدم. مثل الأسبرين والهيبارين.
– ممارسة التمارين الرياضية الشاقة: نادراً ما تؤدي التمارين الرياضية الشاقة إلى ظهور الدم في البول، ولكن الدم في البول قد يرتبط بإصابة المثانة أو الجفاف أو انهيار خلايا الدم الحمراء أثناء ممارسة التمارين الرياضية المستمرة. وغالباً ما يتأثر العدائين بهذه الأعراض، كما يجب استشارة الطبيب إذا لاحظت ذلك. وجود دم في البول بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، والتأكد من أن ظهور الدم في البول ليس له علاقة بممارسة الرياضة.
التهابات الكلى: تحدث هذه الالتهابات عندما تدخل البكتيريا إلى الكلى عبر مجرى الدم أو عن طريق الانتقال من الحالب إلى الكلى. غالبًا ما تكون الأعراض مشابهة لأعراض التهاب المثانة، ولكنها قد تكون مصحوبة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع درجة الحرارة وألم في أسفل الظهر.
أفضل علاج لانخفاض عدد كريات الدم الحمراء
– تناول مكملات الحديد والأطعمة الغنية بالحديد لعلاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، أو وقف النزيف إذا كان هو سبب فقر الدم.
– تناول المكملات الغذائية والأطعمة الغنية بحمض الفوليك وفيتامين ب12، إذا كان فقر الدم ناجماً عن نقص فيتامين ب12.
لا يوجد علاج لفقر الدم المصاحب للأمراض المزمنة، لكن علاج المرض الكامن وراء فقر الدم يؤدي إلى زيادة عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم. قد يساعد نقل الدم، أو العلاج بالإريثروبين، وهو الهرمون الذي تفرزه الكلى بشكل طبيعي، على تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم. جسم.
– قد يشمل علاج فقر الدم اللاتنسجي نقل الدم لزيادة مستواه في الجسم، وقد يحتاج المريض إلى زراعة نخاع العظم للمساعدة في إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة.
يشمل علاج فقر الدم المصاحب لأمراض نخاع العظم: تناول الأدوية، أو العلاج الكيميائي، أو زراعة نخاع العظم لتعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم.
يتم علاج فقر الدم الانحلالي عن طريق التوقف عن تناول الأدوية التي يعتقد أنها تسبب تدمير خلايا الدم الحمراء، وتناول الأدوية التي تثبط جهاز المناعة لمنعه من تدمير خلايا الدم الحمراء. قد يكون من الضروري نقل الدم للمريض، وفي حالات معينة قد يكون استئصال الطحال مفيدًا للمريض. .
يتضمن علاج فقر الدم المنجلي تزويد المريض بالأكسجين والسوائل الوريدية وأدوية الألم. قد تكون هناك حاجة لنقل الدم في بعض الحالات، مع تناول مكملات حمض الفوليك، والمضادات الحيوية. قد يكون من المفيد إجراء عملية زرع نخاع العظم أو العلاج بأدوية السرطان. ; مثل: الهيدروكسي يوريا في علاج فقر الدم المنجلي.
يتم علاج فقر الدم الناجم عن الثلاسيميا عن طريق عمليات نقل الدم، أو مكملات حمض الفوليك، أو استئصال الطحال، أو زرع الخلايا الجذعية لنخاع العظم.
أعراض ارتفاع كريات الدم الحمراء
-صداع.
– عدم وضوح الرؤية.
– احمرار الجلد وخاصة في الوجه واليدين والقدمين. التعب الجسدي.
-ضغط دم مرتفع.
-دوخة.
– آلام في البطن وعدم الراحة.
– ارتباك.
– كدمات ونزيف في الأنف.
النقرس، والذي يمكن أن يسبب آلام المفاصل وتورمها.
– حكة في الجلد، خاصة بعد الاستحمام.