أسباب الأكزيما المفاجئة وهل تنتشر الأكزيما في الجسم وهل هي مرض معدي. وسنتعرف على كل ذلك بالتفصيل في هذه السطور التالية.
أسباب الأكزيما المفاجئة
السبب الدقيق للإكزيما غير معروف، لكن الأطباء يعتقدون أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
قد يعاني الأشخاص المصابون بالإكزيما من خلل في الجين المسؤول عن تكوين البروتين الذي يساهم في بناء طبقة واقية للبشرة. وعندما لا تتكون كمية كافية منه تختفي رطوبة الجلد وتدخل البكتيريا، وبالتالي يكون جلد المصابين جافًا جدًا وأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
هل تنتشر الأكزيما في جميع أنحاء الجسم؟
لا، الأكزيما ليست معدية ولا يمكن أن تصاب بها من شخص آخر. عندما يستجيب جهازك المناعي لأحد المنشطات، فقد يؤدي ذلك إلى اشتعال الأكزيما.
كيف تبدو الأكزيما في بدايتها؟
هناك بعض الأعراض الشائعة للإكزيما، وهي جفاف الجلد وتقشره، واحمرار وسماكة الجلد، والشعور بالحكة، وظهور بعض القروح المفتوحة أو المتقشرة والبقع الحمراء إلى الرمادية البنية، والتي تظهر عادة على اليدين. والقدمين والكاحلين والمعصمين والرقبة وأعلى الصدر والجفون.
هل الأكزيما مرض نفسي؟
الأكزيما، وهو مرض جلدي التهابي مزمن، هو مصدر قلق عالمي للصحة العامة لدى كل من الأطفال والبالغين. قد تترافق الأكزيما مع مشاكل نفسية مثل القلق، والاكتئاب، واضطرابات النوم، واضطرابات الشخصية. ومن بين الأسباب العديدة المرتبطة بالإكزيما، هناك أيضًا اعتقاد بأن الضغط النفسي له تأثير خاص.
أعراض الأكزيما
الأكزيما وأعراضها تختلف من شخص لآخر. قد تواجه حكة معتدلة أو شديدة. تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- البشرة الجافة والحساسة.
- احمرار أو التهاب.
- حكة شديدة.
- بقع داكنة.
- بقع خشنة أو صلبة أو متقشرة.
- ناز أو تقشر.
- تورم
قد تلاحظ كل هذه الأعراض أو القليل منها فقط، وقد تنتشر أو تهدأ في أوقات مختلفة. الطريقة الوحيدة لإثبات إصابتك بالإكزيما هي استشارة طبيب الأمراض الجلدية.
هل يمكن علاج الأكزيما نهائيا؟
يعتمد ذلك على نوع الأكزيما، حيث لا يمكن علاج الأكزيما بشكل كامل في الحالات التي تكون فيها الأكزيما ناجمة عن سبب لا يمكن السيطرة عليه، مثل الجينات، حيث إن طرق العلاج المستخدمة تهدف فقط إلى منع حدوث نوبات الأعراض، مثل: الحكة، تقليل المشاعر غير المريحة. للبشرة، ومنع حدوث وانتقال العدوى، وعلاج وترميم الجلد المصاب.
هل تختفي الأكزيما من تلقاء نفسها؟
الأكزيما هي حالة جلدية غير معدية تسبب التهاب الجلد وجفافه وتشققه، مما يؤدي إلى الحكة وعدم الراحة. في كثير من الحالات، تختفي الأكزيما من تلقاء نفسها، لكن الحالات الأخرى تتطلب استخدام العلاجات الموضعية.