أسباب الإمساك عند الرضع

أسباب الإمساك عند الرضع سنقدم كل ما تريد معرفته عن الإمساك عند الرضع، وما هي العلاجات المناسبة للقضاء على مشكلة الإمساك عند الرضع، وهل توجد أعشاب طبيعية للقضاء على الإمساك عند الرضع، وما هي الأدوية المناسبة لذلك الطفل للقضاء على الإمساك.

ما هو الإمساك؟

يشير الإمساك، المعروف أيضًا باسم عسر التغوط، إلى قلة حركة الأمعاء وصعوبة التبرز. الإمساك هو سبب شائع للتغوط المؤلم. يشمل الإمساك الشديد الإمساك العنيد (الفشل في إخراج البراز أو الغازات) وانحشار البراز، والذي قد يتطور إلى انسداد معوي ويصبح مهددًا للحياة. الإمساك شائع، وفي الحالات العامة تتراوح نسبة الإصابة بالإمساك بين 2-30% من السكان.

كيف أعرف أن طفلي مصاب بالإمساك؟

في كثير من الأحيان، لا يوجد عدد طبيعي أو فترة زمنية محددة عندما يتعلق الأمر بحركات أمعاء طفلك. كما هو الحال عند البالغين، تختلف أنماط حركة الأمعاء عند الرضع، وقد يتغير مظهر البراز من يوم لآخر.
إذا كنت قلقًا من احتمالية إصابة طفلك بالإمساك، فراقب العلامات التالية:
– البكاء أو الانزعاج أو التهيج أو الألم قبل التبرز
– صعوبة في إخراج البراز، وبراز جاف وصلب يشبه الكرات أو الكتل الصغيرة.
-تتبرز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع
– رائحة كريهة من انتفاخ البطن والبراز
– فقدان الشهية
– صعبة لمس البطن.
قد يبدو الأمر غريبًا، لكن البراز الرخو جدًا قد يكون علامة على الإمساك. يمكن أن يتسرب البراز السائل من خلال الانسداد الناتج عن البراز الصلب في الجزء السفلي من الأمعاء. إذا رأيت ذلك فلا تفترض أنه إسهال، فقد يكون دليلاً على الإمساك.

الإمساك عند الرضع

يعتمد تعريف الإمساك عند الأطفال على مقارنة عدد مرات التبرز الطبيعية والكثافة المعتادة لبراز الطفل. بشكل عام، يتم تعريف الإمساك عند الأطفال بانخفاض عدد مرات التبرز (التبرز) أقل من ثلاث إلى أربع مرات خلال الأسبوع الواحد، أو مرور البراز الجاف، أو حدوث التبرز المؤلم، ويجب عدم القيام به. يخلط بين الإمساك والمغص البسيط الذي يصيب الطفل ويظهر على شكل بكاء متواصل وغالباً ما ينتهي بالتبرز أو خروج الغازات. يشار إلى أن علاج الإمساك عند الأطفال يختلف عن علاج الإمساك عند البالغين، حيث تختلف طبيعة التصريف المعوي والتبرز من وقت لآخر حتى يصل الطفل إلى عمر ثلاث أو أربع سنوات.

أخطاء وأسباب تؤدي إلى الإمساك عند الرضع

من الأخطاء الشائعة التي ترتكبها الكثير من الأمهات هو الحرص على استخدام الحفاضة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى عدم تكيف عضلات الشرج مع عملية التبرز والتبرز فيما بعد. ومن الأخطاء الشائعة أيضًا إصرار بعض الأمهات على دفع الطفل من أجل التبرز اليومي، واستخدام عملية التبرز كوسيلة للضغط على الطفل (المكافأة عند النجاح، والعقاب عند عدم التبرز أو عدمه). تأخرت لبضع دقائق)
ويزداد الأمر سوءا نتيجة ملاحقة الطفل بالتحاميل والحقن الشرجية والملينات والتنقل بين الأنواع المختلفة لجعل الطفل يتبرز يوميا دون استشارة الطبيب المختص.
ومن الأسباب المهمة التي تؤدي إلى حدوث أو تفاقم الإمساك عند الأطفال هو إهمال الطفل للرغبة في التبرز نتيجة انشغاله باللعب (للأطفال فوق عمر 18 شهراً) أو تجنب استخدام المرحاض بسبب قلة الخصوصية أو النظافة الكافية (للأطفال فوق سن 18 شهرًا). المدرسة).
إن مرور الطفل بتجربة مؤلمة، مثل الاعتداء الجنسي أو العنف، أثناء الانتقال من الاعتماد على الحفاض إلى استخدام المرحاض أو الاستخدام القهري للمرحاض، يزيد من خوف الطفل من عملية التبرز، وجود كتلة برازية فترات طويلة في القولون، وجفاف البراز، مما يجعل إخراج البراز صعباً ومؤلماً ويدخل إلى القولون. الحلقة المفرغة (حركات الأمعاء المؤلمة تؤدي إلى المزيد من حركات الأمعاء المهملة، والمزيد من البراز الجاف، والمزيد من الإمساك الذي يؤدي بدوره إلى المزيد من الألم. وهكذا).

كيف يتم علاج الإمساك عند الأطفال؟

– بإعطاء الطفل كميات مناسبة من السوائل يومياً، بالنسبة للرضع الذين تقل أعمارهم عن أربعة أشهر – يجب زيادة عدد مرات التغذية لهم، وإذا كانوا يستخدمون الزجاجة يمكن إضافة كمية قليلة من السكر لكل وجبة، وعلى أيام الحرارة الشديدة، يمكن إعطاء كميات من الماء بين الوجبات. أما بالنسبة للرضع أكثر من ذلك فيجب إعطاؤهم وجبات من الخضار المشكلة، بالإضافة إلى عصير الفواكه (المشمش، الخوخ…).
ويجب زيادة كمية الألياف التي يتناولها الطفل يومياً، وذلك عن طريق الإكثار من تناول الخضار والفواكه، مثل الملوخية، والبازلاء، والكمثرى، والمشمش، والخوخ، والتقليل من الأطعمة التي تزيد من الإمساك، مثل البطاطس، والأرز، والمعجنات، والتفاح، والموز.
يمكنك تجربة مداعبة بطن الرضيع وتحريك قدميه بحركة دائرية تشبه حركة ركوب الدراجة عدة مرات في اليوم، مما ينشط الأمعاء ويساعد الطفل على التبرز. يجب تشجيع الأطفال الأكبر سنًا على المشي والجري وممارسة الرياضة والتحرك.
يمكن استخدام بعض العلاجات الدوائية الآمنة، مثل شراب اللاكتولوز يوميًا، أو تحاميل الجلسرين عند الضرورة (عدم التبرز لمدة ثلاثة أيام).
أما إذا كان الإمساك ناتجاً عن أمراض أخرى فيجب علاج هذه الأمراض، ويتم التدخل الجراحي عند وجود عيوب خلقية في الأمعاء أو فتحة الشرج.

طرق الوقاية من الإمساك عند الرضع

– تصحيح النظام الغذائي للمرأة المرضع لحماية طفلها من الإمساك، وذلك عن طريق تناول الكثير من الماء، والسوائل، والحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه الطازجة.
– التأكد من استخدام الحليب المناسب، ومراعاة فحص المياه المستخدمة في تحضير رضاعة الطفل ومدى ملاءمة المياه من حيث الكمية والنوعية. لا توبخ الطفل الذي يعاني من الإمساك، فهو إنسان يعاني ويجب التعامل معه بلطف وتفهم.
ولا ينبغي للأم أن تجعل فكرة التبرز في الوعاء أمراً يسبب الضيق والضيق للطفل.
ومن الضروري مراجعة التعليمات الموجودة في النشرة الداخلية للأدوية لمعرفة الآثار الجانبية التي قد تسببها، واستشارة الطبيب لتغيير الجرعات أو إيقافها أو تقليلها إذا لزم الأمر.
التأكيد على الطفل ضرورة الاهتمام بمضغ الطعام ونظافة الفم والأسنان. لا تلجأ إلى استخدام الحقن الشرجية أو التحاميل أو الملينات إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً