أسباب التعلم عن بعد

أسباب التعلم عن بعد نتحدث عنها في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل إيجابيات التعليم عن بعد، وأنواع التعليم عن بعد، والخاتمة، سلبيات التعليم عن بعد. تابع السطور التالية.

أسباب التعلم عن بعد

– التبعات الاقتصادية للزيادة السكانية، إذ ساهمت الزيادة السكانية والمشاكل الاقتصادية المصاحبة لها في عدم وعي الدولة بتشغيلها واستثمارها (الزيادة السكانية)؛ لقد تراجعت جودة العملية التعليمية التقليدية، وبالتالي تراجعت قدرة المؤسسات التعليمية التقليدية على توفير الاحتياجات المناسبة للمعلمين والطلاب على حد سواء.
– عدم وجود كوادر تعليمية مؤهلة، حيث يعتبر تطوير المعلمين من أولويات نجاح العملية التعليمية لتحسين مهارات التعامل مع الطلاب وإيصال المعلومات التي يحتاجونها بأعلى كفاءة ممكنة، وهذا ما تعاني منها معظم دول العالم الثالث.
التحديات التي تواجهها المؤسسات والأنظمة التعليمية في ظل الزيادة السريعة في العلوم والمعرفة والمعلومات، مما استدعى تطوير النظام التعليمي القائم على التواصل المباشر بين المعلم والطلاب وتحويله إلى استخدام التعليم عن بعد.
– الطلب المتزايد على التعليم. وفي ظل الطلب المتزايد على التعليم وارتفاع أعداد الطلاب، واجهت الأنظمة التعليمية عبئا في احتوائهم وتوفير الأعداد المناسبة من المعلمين، وبالتالي أصبح من الصعب تحقيق التكافؤ في التعليم.
– ضرورة تطوير آليات ووسائل التعليم الشرعي بما يتناسب مع عصر التكنولوجيا الرقمية، والسرعة المذهلة وقرب المسافات، والاستفادة من هذا التقدم التقني والتطور في وسائل الاتصالات، لايف البث والتواصل عن بعد، ومن كل ما من شأنه أن يساهم في تسهيل فهم العلوم الشرعية واستيعاب موضوعاتها، والتخفيف من معاناة طلبها.
– تعقد نظام الحياة المادية المعاصرة وكثرة متطلباتها مما يجعل من الصعب التفرغ لدراسة العلوم الشرعية إلا مع الكثير من الحرج والمشقة والضيق وهنا يأتي دور التعليم عن بعد كما صمم لاستيعاب كل من يرغب في طلب العلم الشرعي، دون المساس بظروفه المهنية والاجتماعية، ودون الحاجة إلى التنقل.

مميزات التعليم عن بعد

– تقليص الفروق الفردية بين المتدربين، من خلال وضع الموارد التعليمية المتنوعة بين يدي المتعلم، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل للمؤسسات التدريبية بكل ما تحتاجه لإنتاج تعليم فعال من وسائل وتقنيات.
– المرونة في التعلم. في البيئات المدرسية التقليدية يتم تحديد أوقات وأيام العمل وأوقات الراحة، وليس للطالب أي سلطة على ذلك، فهو مجبر على الالتزام بالقوانين. ومع ذلك، فإن التعليم عبر الإنترنت يمنح الطالب الحرية في التوفيق بين اهتماماته الشخصية ووقت دراسته.
– التركيز وزيادة الإنتاج. خلال الفصول التقليدية، قد لا يحصل الطالب على الاهتمام الذي يحتاجه لتوضيح الأفكار والمفاهيم، مثل الاهتمام الموجود في التعلم عبر الإنترنت هنا؛ تتحدث شخصيًا مع معلمك وتناقش ما تحتاج إلى فهمه، مما يزيد من فهمك وأدائك ويعزز قدرتك على التفكير وحل المشكلات.
– تبادل الخبرات. هناك مواقع تقدم دورات تدريبية قد لا تكون متاحة في المؤسسات التعليمية المحلية. وفي نهاية الدورة تمنحك هذه المواقع شهادة متخصصة لما تعلمته وتم اختبارك عليه.
– توفير المال، فالتعلم عن بعد أقل تكلفة بالتأكيد، حيث لا توجد تكلفة مواصلات، ولا مصاريف سكن جامعي، أو رسوم دراسية عالية وتكاليف شراء الكتب المدرسية، وكلها متوفرة على الموقع الذي قمت بالتسجيل فيه.
– التواصل مع الآخرين. يتيح التعليم عن بعد للطلاب من جميع البلدان فرصة التعرف على بعضهم البعض، وفي بعض الأحيان التعاون مع بعضهم البعض لتنفيذ مشاريع تتعلق بفصلهم الدراسي، وبالتالي خوض تجربة جميلة والتعلم من الثقافات الأخرى.
– تنوع البرامج التعليمية أي أنه بغض النظر عن مجال دراستك يمكنك التسجيل في البرامج والدورات التي تهمك عبر الانترنت حيث ستحصل في نهاية الدورة على شهادة مهنية وقد تحصل على درجة الدكتوراه .
يعد التعلم عن بعد بداية عصر جديد من التعليم الرقمي المستدام الذي يتسم بالمرونة العالية ويحقق نتائج إيجابية سريعة. إنه مزيج مرن وذكي من التعليم المتزامن.
– أمن المعلومات وسهولة الرجوع إليها. يمكنك تخزين المعلومات والمناقشات التي أجريتها في الفصل الدراسي والمواد التدريبية ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، كلها في المستندات. وبذلك ستتمكن من الوصول إلى المعلومات بسرعة مما يوفر الوقت والجهد.
وهو نظام حديث ومتطور يتماشى مع عصر السرعة. ويساعد على مواجهة تحديات المدارس في زيادة معدل غياب الطلاب والتسرب من المدرسة. فهو يساهم في تقليل هدر الموارد ويوفر نظام مراقبة دقيق لمستوى تقدم الطلاب.

أنواع التعليم عن بعد

التعلم المتزامن:

ويعتبر هذا الأسلوب أقل مرونة في التعلم عن بعد، لأن الطالب يلتزم بجدول المحاضرات، ويلتزم بتسجيل الدخول في أوقات محددة للتواصل مع أساتذته وزملائه فيما يسمى بالفيديو كونفرنس.
– التعلم غير المتزامن:

وهو أحد أشكال التعليم عن بعد الذي لا يلتزم فيه الطالب بجدول محدد للمحاضرات وغيرها. وتكون المناهج على شكل شروحات مرئية ومسموعة يستطيع الطالب الاطلاع عليها متى شاء وإجراء الاختبار للحصول على الشهادة.
– التعلم الهجين:

هذا النوع من أساليب التعلم عن بعد هو مزيج من النوعين الآخرين، حيث يتم الاتفاق على جدول المحاضرات بين الأساتذة والطلاب، ولا يضطر الطلاب للحضور إلكترونيا بشكل دائم، بل حسب ما تتطلبه المحاضرة.

عيوب التعليم عن بعد

– عدم توفر بيئة دراسية تفاعلية وجاذبة مما يزيد من استجابة الطلبة لهذا النوع من التعليم.
– حصر المادة التعليمية في الجزء النظري من المنهج في أغلب الأحيان، واختصار التجارب الحية وما تجلبه من فوائد للطالب.
– إجهاد المتعلم بسبب الوقت الذي يقضيه على الهواتف الذكية وغيرها لمتابعة مواده الدراسية المختلفة.
– التكلفة المالية العالية للالتحاق به، حيث يتطلب التعليم عن بعد توافر الأجهزة وشبكات الاتصال والأماكن المعدة للتسجيل والإرسال والاستقبال.
– لا تقبل المجتمعات هذا النوع من التعليم، إذ عادة ما يكون الناس معاديين لما لا يألفونه، ويعتقد البعض أن ذلك سيجعل العملية التعليمية تفقد أهميتها وخصائصها.
– عدم الثقة بهذا النوع من التعليم من حيث قدرته على توفير فرص العمل، حيث أن شهاداته غالبا ما تكون غير معتمدة رسميا، ولا يقبلها الكثير من أصحاب المصانع والشركات.
– عدم اعتماد بعض وزارات التعليم العالي في الدول العربية على التعليم عن بعد، والاستهانة بالمنتسبين إليه، واتهامهم أحياناً بقلة المعرفة وضعف التعليم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً