أسباب التلوث ونتائجه

أسباب التلوث وعواقبه. وسنتحدث أيضًا عن أسباب تلوث الهواء وما هو مفهوم التلوث البيئي. وسنتحدث أيضًا عن حلول التلوث البيئي. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أسباب التلوث وعواقبه

أسباب التلوث

1- السبب الرئيسي والأساسي للتلوث هو الإنسان، فهو الذي يخترع الآلات والمعدات التي تلوث البيئة، مثل وسائل التكنولوجيا الحديثة التي ابتكرها، معتقداً أنها تسهل حياته، ويتجنب الأضرار الناجمة عنها منها مما يزيد من تلوث البيئة، والمصانع ومخرجاتها وعوادمها مما يزيد من تلوث البيئة، والإسراف في استخدامها واستنزافها. الموارد الطبيعية، مما يخل بالتوازن البيئي، ويؤدي إلى الزحف العمراني، وبالتالي استنزاف الأراضي الزراعية.
2- تعتبر النفايات التي ينتجها الإنسان من أهم أسباب التلوث، ومنها النفايات المشعة مثل الأسلحة النووية، والتي تضر بصحة الإنسان، خاصة عند دفنها. إنها تلوث التربة والمياه الجوفية، وتؤثر أيضًا على نوعية حياة الإنسان من خلال تدمير جيناتها.
نتائج التلوث

1- يسبب التلوث العديد من الأمراض والأضرار، كما يسبب تشوهات خلقية للأجنة.
وانقراض بعض أنواع الحيوانات والنباتات.

أسباب تلوث الهواء

1-المواصلات

إن قطاع النقل العالمي مسؤول عن ما يقرب من ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة، وهذا العدد آخذ في التزايد. وقد تم ربط هذه الانبعاثات الناجمة عن وسائل النقل بحوالي 400000 حالة وفاة مبكرة. ويعزى ما يقرب من نصف الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء في وسائل النقل إلى انبعاثات الديزل، في حين أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من طرق المرور الرئيسية هم أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 12 في المائة لتشخيص إصابتهم بالخرف.
يعد الحد من انبعاثات المركبات تدخلا هاما لتحسين نوعية الهواء، وخاصة في المناطق الحضرية. يمكن للسياسات والمعايير التي تتطلب استخدام أنواع وقود أنظف ومعايير انبعاثات المركبات المتقدمة أن تقلل من انبعاثات المركبات بنسبة 90 بالمائة أو أكثر.
2- النفايات

يؤدي حرق النفايات والنفايات العضوية في الهواء الطلق في مدافن النفايات إلى إطلاق الديوكسينات الضارة والفيورانات والميثان والكربون الأسود في الغلاف الجوي. على الصعيد العالمي، يتم حرق ما يقدر بنحو 40 بالمائة من النفايات في الهواء الطلق. وتزداد المشكلة حدة في المناطق الحضرية والبلدان النامية. يُمارس حرق النفايات الزراعية و/أو البلدية في الهواء الطلق في 166 دولة من أصل 193 دولة.
إن تحسين جمع النفايات الصلبة وفصلها والتخلص منها يقلل من كمية النفايات التي يتم حرقها أو دفنها. يساهم فصل النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد عضوي أو طاقة حيوية في تحسين خصوبة التربة وتوفير مصدر بديل للطاقة. إن تقليل ما يقدر بثلث الطعام المفقود أو المهدر قد يؤدي إلى تحسين جودة الهواء.
3-الزراعة

هناك مصدران رئيسيان لتلوث الهواء الناجم عن الزراعة: الماشية التي تنتج غاز الميثان والأمونيا، وحرق النفايات الزراعية. تساهم انبعاثات الميثان في تكوين الأوزون السطحي، الذي يسبب الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. كما أن الميثان هو غاز مسبب للانحباس الحراري العالمي أكثر فعالية من ثاني أكسيد الكربون – فتأثيره أكبر بحوالي 34 مرة على مدى 100 عام. ويأتي حوالي 24 في المائة من جميع الغازات الدفيئة المنبعثة في جميع أنحاء العالم من الزراعة والغابات واستخدامات الأراضي الأخرى.
هناك عدة طرق للحد من تلوث الهواء الناجم عن الزراعة. ويمكن للناس التحول إلى نظام غذائي نباتي و/أو الحد من هدر الطعام، في حين يمكن للمزارعين تقليل غاز الميثان الناتج عن الماشية من خلال تحسين هضم الأعلاف وتحسين إدارة الرعي والمراعي.
4- الصناعة

في العديد من البلدان، يعد إنتاج الطاقة مصدرًا رئيسيًا لتلوث الهواء. تعد محطات الطاقة التي تعمل بالفحم مساهما رئيسيا في تلوث الهواء، في حين تشكل مولدات الديزل مصدر قلق متزايد في المناطق خارج الشبكة. كما تسبب العمليات الصناعية واستخدام المذيبات في الصناعات الكيميائية والتعدينية تلوث الهواء.
تؤثر السياسات والبرامج التي تهدف إلى زيادة كفاءة الطاقة والإنتاج من المصادر المتجددة بشكل مباشر على جودة الهواء في البلاد. لدى 82 دولة من أصل 193 دولة حاليًا حوافز تشجع الاستثمار في إنتاج الطاقة المتجددة، والإنتاج الأنظف، وكفاءة الطاقة و/أو مكافحة التلوث.
5-البيوت

المصدر الرئيسي لتلوث الهواء المنزلي هو الحرق الداخلي للوقود الأحفوري، والخشب، وغير ذلك من أنواع الوقود المعتمدة على الكتلة الحيوية لأغراض الطهي والتدفئة وإضاءة المنازل. ويحدث نحو 3.8 مليون حالة وفاة مبكرة بسبب تلوث الهواء داخل الأماكن المغلقة كل عام، وأغلبها في العالم النامي.
ومن بين 193 دولة، قامت 97 دولة بزيادة النسبة المئوية للأسر التي يمكنها الحصول على وقود حرق أنظف إلى أكثر من 85 في المائة. ومع ذلك، لا يزال 3 مليارات شخص يستخدمون الوقود الصلب والحرق في الهواء الطلق لأغراض الطهي والتدفئة والإضاءة. إن استخدام المواقد وأنواع الوقود الأحدث والأنظف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض وينقذ الأرواح.

التلوث البيئي

1- يقصد بمفهوم التلوث البيئي أي عملية اختلاط لأي مكون من مكونات البيئة البيئية مثل الماء والهواء والتربة بمواد أو طاقة أو أمواج ضارة.
2- بعض هذه المواد تسبب ضرراً فورياً مؤقتاً والبعض الآخر لا يسبب ضرراً إلا بعد فترة طويلة مما يؤدي إلى خلل شديد في التوازن البيئي والحياة على سطح الأرض.
3- التلوث البيئي عادة ما يكون على شكل مواد ضارة تهاجم الهواء والماء والتربة، كما يمكن أن يكون على شكل موجات تهاجم آذاننا (التلوث الصوتي أو الضوضائي) وأعيننا (التلوث البصري).
4- حاليا هناك الكثير من الحديث عن التلوث بسبب الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم إنتاج هذه الغازات عن طريق السيارات والشاحنات وبعض المصانع. ثاني أكسيد الكربون، أو CO2، هو واحد منهم. لاحظ أن ثاني أكسيد الكربون كان دائمًا موجودًا بشكل طبيعي في الطبيعة، وإذا أصبح ثاني أكسيد الكربون ملوثًا اليوم، فذلك لأنه تراكم بشكل غير طبيعي في الهواء على مدار المائة عام الماضية.

حلول التلوث البيئي

1- تشجيع الإقامة في الريف، حيث يعد الازدحام السكاني سبباً رئيسياً لظاهرة التلوث البيئي. لذلك يعتبر السكن في الريف والضواحي القريبة من المدن أحد الحلول الفعالة للحد من ظاهرة التلوث، حيث تمنح الطبيعة الإنسان الراحة والهدوء وتكون بعيدة عن المدينة وضجيجها. وتلوثها.
2- استخدام الطاقة المتجددة. يتم إنتاج هذه الطاقة من الموارد الطبيعية وتسمى بالطاقة المستدامة، مثل الطاقة الشمسية بالإضافة إلى طاقة الرياح والمياه، حيث أن هذه الطاقات لا تنضب وتعتمد بشكل كامل على المناخ والظروف الجوية.
3- الاعتماد على الأكياس الورقية، فهي تتحلل بسرعة أكبر من الأكياس المصنوعة من البلاستيك. تحلل الأكياس الورقية مفيد لتخصيب التربة، وإذا تم حرقها فإنها لا تنبعث منها مواد ضارة بالبيئة.
4- تشجير المدن، حيث تعتبر النباتات من الحلول الفعالة التي تحافظ على البيئة، وتنقي الهواء من الغبار، وتعدل درجة حرارة الهواء.
5- زيادة المساحات الخضراء. ويتم ذلك من خلال إطلاق حملات التشجير بحيث تزيد مساحة المساحات الخضراء بالإضافة إلى استصلاح الأراضي الزراعية. وللنباتات فوائد عديدة تتجلى في تقليل التلوث البيئي وتثبيت التربة، بالإضافة إلى منع زحف الرمال إلى المناطق التي يكثر فيها السكان. وهذا يؤدي إلى تجنب التصحر وتآكل التربة. .
6- رمي الأوساخ في المكان المخصص، حيث أن تراكم أكوام القمامة يؤدي إلى تكاثر الجراثيم والبكتيريا، وبالتالي انتشار الأمراض وانتشار الأوبئة. لذلك يجب تجنب رمي القمامة في الشارع ووضعها في المكان المخصص لها.
7- إعادة تدوير النفايات. ويتم ذلك من خلال الاستفادة من النفايات وتصنيعها مرة أخرى، ومن النفايات التي يمكن إعادة تدويرها والاستفادة منها، مثل الحديد والألمنيوم والورق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً