أسباب الجوع المستمر والدوخه

أسباب الجوع والدوخة المستمرة، علاج الشعور الدائم بالجوع، أسباب الشعور بالجوع ليلاً، وأسباب الدوخة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أسباب الجوع والدوخة المستمرة

1. قلة النوم أو الحرمان من النوم:

الأشخاص الذين ينامون ليلاً أو أولئك الذين يجدون صعوبة في النوم لمدة 7 إلى 8 ساعات يوميًا يمكن أن يشعروا بالجوع طوال الوقت.
يمكن أن يؤثر قلة النوم على اثنين من الهرمونات المرتبطة بالشهية. يمكن أن يسبب زيادة في مستوى هرمون الجريلين، وهو الهرمون الذي يحفز الشهية، ويقلل من مستوى هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يسبب الشعور بالامتلاء.
2. التوتر المفرط:

أثناء السفر أو الطيران يرتفع هرمون التوتر الكورتيزول، وهذا الهرمون يقنع جسمك بتناول الطعام، حيث أن الكورتيزول يجعلك تميل إلى تناول السكريات والأطعمة الغنية بالدهون.
تناول الطعام بكثرة أثناء التوتر لا يقلل من المشاعر السلبية أو القلق، بل يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام ويؤدي إلى زيادة الوزن والمزيد من الأمراض والمشاكل الصحية.
التوتر الزائد يزيد الجوع:
تشير دراسة نشرت عام 2001 في مجلة علم النفس العصبي إلى أن الاستجابة النفسية الفسيولوجية للتوتر قد تؤثر على سلوك الأكل، وبمرور الوقت يمكن أن تؤثر هذه التعديلات على الوزن والصحة. تشير دراسة أجراها المركز الطبي الجنوبي الغربي عام 2008 إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر الزائد أو الاكتئاب لديهم ارتفاع في هرمون الجوع الجريلين في أجسامهم.
تشمل الأعراض الأخرى المرتبطة بالتوتر: الغضب، والتعب، والصداع، ومشاكل النوم، واضطراب المعدة وغيرها الكثير.
لمحاربة التوتر عليك ممارسة الرياضة والتأمل، مما يساعد في السيطرة على مستوى التوتر.
3. أمراض الغدة الدرقية:

كما يرتبط الجوع المفرط بفرط نشاط الغدة الدرقية، وهو مرض شائع يصيب الغدة الدرقية، وإذا كانت هرمونات الغدة الدرقية زائدة، فهذا يعني فرط نشاط الغدة الدرقية.
مشاكل الغدة الدرقية تسبب الجوع الزائد:
عندما تكون مستويات هرمون الغدة الدرقية مرتفعة جدًا، تتسارع وظائف الجسم الحيوية وتحرق الطاقة بشكل أسرع من المعتاد. يقوم جسمك أيضًا بتسريع عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة الجوع نتيجة لذلك.
عندما تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، فإنك لا يزيد وزنك حتى بعد تناول الكثير من الطعام. وبدلا من ذلك، فإنك تفقد الوزن بسرعة لأن السعرات الحرارية يتم حرقها بمعدل أسرع بكثير.
بالإضافة إلى التغير في الشهية ونشاط الغدة الدرقية، تشمل العلامات الأخرى لفرط نشاط الغدة الدرقية سرعة النبض وانتفاخ العينين والشعور بالعصبية والتعرق الزائد وضعف العضلات والشعور بالعطش حتى بعد شرب الماء.
4. انخفاض نسبة السكر في الدم:

انخفاض نسبة السكر في الدم، أو نقص السكر في الدم، يعني أن نسبة الجلوكوز في الجسم قد انخفضت إلى مستوى منخفض للغاية، وانخفاض نسبة السكر في الدم يمكن أن يجعلك تشعر بالجوع. يحتاج الدماغ إلى الطاقة لكي يؤدي وظائفه، ويدخل الجلوكوز إلى الدماغ كوقود. عندما ينخفض ​​السكر في مجرى الدم، تفقد قدراتك العقلية. ثم يبدأ الدماغ في إعطاء إشارات بأن جسمك بحاجة إلى الوقود، وبالتالي تبدأ في الشعور بالجوع.
. انخفاض نسبة السكر في الدم:
انخفاض نسبة السكر في الدم، أو نقص السكر في الدم، يعني أن نسبة الجلوكوز في الجسم قد انخفضت إلى مستوى منخفض للغاية، وانخفاض نسبة السكر في الدم يمكن أن يجعلك تشعر بالجوع. يحتاج الدماغ إلى الطاقة لكي يؤدي وظائفه، ويدخل الجلوكوز إلى الدماغ كوقود. عندما ينخفض ​​السكر في مجرى الدم، تفقد قدراتك العقلية. ثم يبدأ الدماغ في إعطاء إشارات بأن جسمك بحاجة إلى الوقود، وبالتالي تبدأ في الشعور بالجوع.
انخفاض نسبة السكر في الدم يجعلك جائعا:
وفي دراسة أجريت عام 2014 ونشرت في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences، وجد الباحثون أن المتزوجين أصبحوا أكثر غضبا عندما كانت مستويات السكر في الدم منخفضة.
وبصرف النظر عن الجوع، تشمل الأعراض الأخرى لانخفاض نسبة السكر في الدم القلق وشحوب الجلد والتعرق والوخز حول الفم والشعور العام بأن الجسم ليس على ما يرام.
يعد انخفاض نسبة السكر في الدم مصدر قلق لمرضى السكري، ولكن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل التهاب الكبد واضطرابات الكلى ومشاكل في الغدة الكظرية أو الغدة النخامية يمكن أن يواجهوا هذه المشكلة أيضًا.
5. مرض السكري:

كلا النوعين من مرض السكري (النوع 1 والنوع 2) يمكن أن يسبب الصداع المتكرر والجوع. في الظروف العادية، يحول الجسم السكر الموجود في الطعام إلى وقود يسمى الجلوكوز، ولكن إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فقد لا يصل السكر الموجود في الطعام الذي تتناوله إلى أنسجتك لتوفير الطاقة. هذا يمكن أن يجعل عضلاتك وأنسجتك الأخرى تتوق إلى المزيد من الطعام.
بالإضافة إلى الشعور بالجوع الناتج عن مرض السكري، تشمل أعراض مرض السكري الأخرى العطش الشديد، وكثرة التبول، وفقدان الوزن غير المبرر، وضبابية الرؤية، والكدمات التي تستغرق وقتا طويلا للشفاء، والإحساس بالوخز في اليدين أو القدمين، والتعب المستمر .
إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، فمن المهم الحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة وإلا سيؤثر ذلك سلبًا على أعضاء الجسم المختلفة.

علاج الشعور الدائم بالجوع

بالإضافة إلى العلاجات التي يجب أن يقوم بها طبيب متخصص، هناك بعض التعليمات والخطوات التي ينصح باتباعها، وهي:
– تناول الوجبات الثلاث الأساسية وعدم تفويت أي منها، بالإضافة إلى تناولها في وقت محدد، لتجنب الشعور بالجوع وتناول كميات أكبر من الطعام.
شرب الكثير من الماء يعطي الشعور بالشبع، حيث أن الماء يساعد على توسيع المعدة ويرسل تنبيهات إلى الدماغ بعدم الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى السيطرة على الشهية وتقليل كمية الطعام المتناولة.
– تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على أطعمة صحية، مثل الخضار والفواكه.
– شرب فنجان من القهوة، فهي تفرز في الجهاز الهضمي مادة تسمى الببتيد YY التي تعمل على سد الشهية، ولكن يفضل أن تكون منزوعة الكافيين. كما يعتبر الشاي الأخضر من المشروبات التي تساعد على تنظيم الرغبة في تناول الطعام لأنه يحتوي على مادة تسمى جالات.
– تناول الأطعمة الصلبة بدلاً من الأطعمة السائلة، حيث أن الأولى تحتاج إلى وقت للمضغ، مما يعطي الشعور بالشبع لفترة أطول.
– تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين ودهون الأوميجا 3 والشوكولاتة الداكنة، حيث يساعد الحمض الدهني الموجود في الأخيرة على إبطاء عملية الهضم. هذا بالإضافة إلى الفلفل، إذ يحتوي الفلفل الحلو على مادة الكابسيسين، كما يحتوي الحار على مادة الكابسيسين، وهما مركبان لهما القدرة على توليد الحرارة. يعمل على حرق السعرات الحرارية في الجسم، وبالتالي الشعور بالشبع لفترة أطول.
-تناولي الطعام في أطباق صغيرة، مما يساعدك على استهلاك كميات أقل من الطعام.

أسباب الشعور بالجوع ليلاً

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى شعورك بالجوع أثناء الليل، ونذكرها كما يلي:
1- خلل في مستويات السكر في الدم

تعتبر مستويات السكر في الدم غير المتوازنة، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، من الأمور السيئة لأن مستويات السكر في الدم يجب أن تظل مستقرة قدر الإمكان، كما أن الارتفاع غير الصحي في نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم، وهذا الانخفاض يعمل على ظهور بعض الأعراض، مثل الرعشة، والتهيج، والدوخة، بالإضافة إلى الشعور بالجوع الشديد.
2- تناول الوجبات بشكل غير منتظم

تناول الوجبات في أوقات عشوائية كل يوم قد يؤدي إلى عدم انتظام مستويات السكر في الدم، مما يؤدي في النهاية إلى الشعور بالجوع الشديد أثناء الليل.
3- سوء التغذية

ستشعر بالجوع ليلاً إذا لم تتناول وجبات متوازنة أو لم تحصل على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، فالجوع هو إنذار من الجسم ليخبرك بأنه لا يحصل على ما يحتاجه.
4- أسباب نفسية أو تقلبات هرمونية

إذا كانت هرموناتك غير منتظمة، فقد يحدث خلل في هرمونات الجوع والشبع، حيث أن هرمون الجريلين هو الهرمون المسؤول عن الجوع، بينما هرمون الليبتين هو المسؤول عن الشعور بالشبع. قد تحدث تقلبات نفسية أو هرمونية بسبب التوتر أو الأرق أو أثناء الدورة الشهرية.
5- متلازمة الأكل الليلي

وتشمل أعراض هذه المتلازمة زيادة الشعور بالجوع المفرط أثناء الليل وانخفاض مستويات الجوع أثناء الصباح، بالإضافة إلى الشعور بالأرق.

أسباب الدوخة

للدوار العديد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك اضطرابات الأذن الداخلية ودوار الحركة والآثار الجانبية للأدوية. في بعض الأحيان يكون السبب هو حالة صحية كامنة، مثل ضعف الدورة الدموية أو العدوى أو الإصابة.
– الطريقة التي تشعر بها بالدوخة ومحفزاتها توفر أدلة على أسبابها المحتملة. كم من الوقت تستمر الدوخة وأي أعراض أخرى لديك قد تساعد أيضًا في تحديد السبب.
– مشاكل في الأذن الداخلية تسبب الدوخة (الدوار)
يعتمد إحساسك بالتوازن على المدخلات المتكاملة من أجزاء مختلفة من الجهاز الحسي. يشمل:
– العيون، والتي تساعدك على تحديد مكان تواجد جسمك في الفضاء وكيف يتحرك
الأعصاب الحسية، التي ترسل رسائل إلى دماغك حول حركات الجسم ومواقعه
– الأذن الداخلية، والتي تحتوي على أجهزة استشعار تساعد على اكتشاف الجاذبية والحركة ذهاباً وإياباً
الدوار هو شعور زائف بأن محيطك يدور أو يتحرك. في اضطرابات الأذن الداخلية، يتلقى دماغك إشارات من الأذن الداخلية لا تتطابق مع ما تستقبله عيناك وأعصابك الحسية. الدوخة هي نتيجة عمل عقلك على حل الارتباك.
الدوار الموضعي الانتيابي الحميد (BPPV). تسبب هذه الحالة إحساسًا قويًا وقصيرًا ولكن كاذبًا بأنك تدور أو تتحرك. تنجم هذه النوبات عن تغير سريع في حركة الرأس، كما هو الحال عند التقلب في السرير، أو الجلوس، أو التعرض لضربة على الرأس. الدوار الموضعي الانتيابي الحميد هو السبب الأكثر شيوعًا للدوار.
-عدوى. قد تسبب العدوى الفيروسية للعصب الدهليزي، والتي تسمى التهاب العصب الدهليزي، دوارًا شديدًا. إذا كنت تعاني أيضًا من فقدان السمع المفاجئ، فقد تكون مصابًا بالتهاب التيه.
– مرض منيير. يتضمن هذا المرض تراكمًا مفرطًا للسوائل في أذنك الداخلية. ويتميز بنوبات مفاجئة من الدوخة التي تستمر لعدة ساعات. قد تواجه أيضًا فقدانًا متقلبًا للسمع، وطنينًا في الأذن، وشعورًا بانسداد الأذن.
-الصداع النصفي (الصداع النصفي). قد يعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي من نوبات دوار أو أنواع أخرى من الدوخة حتى عندما لا يعانون من صداع شديد. يمكن أن تستمر نوبات الدوار هذه من دقائق إلى ساعات، وقد تكون مصحوبة بالصداع بالإضافة إلى الحساسية للضوء والضوضاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً