أسباب الدوخة عند الحامل في الشهر السابع، الدوخة عند الحامل، جنس الجنين، علاج الدوخة عند الحامل في الأشهر الأولى، وأسباب الدوخة عند الحامل في الأشهر الأولى. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أسباب الدوخة عند الحامل في الشهر السابع
– سكري الحمل:
إذا كنتِ مصابة بسكري الحمل، والذي يحدث عندما تؤثر الهرمونات على الطريقة التي ينتج بها جسمك هرمون الأنسولين، فقد ينخفض مستوى السكر في الدم مع تناول الأدوية أو علاجات سكري الحمل، وقد تشعرين بعد ذلك بالدوخة، وقد تكون الدوخة مصحوبة بأعراض أخرى ، مثل الصداع، والرعشة، والتعرق. عندما ينخفض مستوى السكر لديك وتظهر هذه الأعراض، ستحتاج إلى تناول وجبة خفيفة، مثل قطعة من الفاكهة أو قطعة من الحلوى، ثم قم بفحص مستويات السكر لديك بعد عدة دقائق. للتأكد من أنه ضمن المعدل الطبيعي.
– الضغط على الرحم:
قد تشعرين بالدوار بسبب ضغط الرحم المتنامي بسبب زيادة حجم الجنين على الأوعية الدموية. قد تشعرين أيضًا بالدوخة عند الاستلقاء على ظهرك، لأن هذه الوضعية قد تسبب انسدادًا في الرحم، مما يمنع تدفق الدم من الأطراف السفلية إلى قلبك، ولمنع حدوث هذا الانسداد الذي قد يسبب أعراضًا أخرى. خطير، نامي على جنبك.
قد تشعرين بالدوخة لأسباب أخرى قد تحدث في أي وقت خلال فترة الحمل، بما في ذلك الشهر السابع. وتشمل هذه الأسباب ما يلي:
-جفاف:
قد تصابين بالجفاف في الشهر السابع لأن جسمك يحتاج إلى المزيد من الماء. في بداية الحمل، عليكِ شرب ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً، ثم قومي بزيادة هذه الكمية عن طريق إضافة المزيد من السعرات الحرارية إلى نظامك الغذائي، ويجب أن تصل الكمية المضافة من الماء إلى 300 مل يومياً.
-فقر الدم:
قد تصابين بفقر الدم أثناء الحمل عندما لا تحصلين على ما يكفي من حمض الفوليك والحديد. مما يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء السليمة، وقد تكون الدوخة من أعراض فقر الدم بالإضافة إلى ضيق التنفس والتعب وشحوب الجلد.
الدوخة عند المرأة الحامل وتحديد جنس الجنين
لا توجد علاقة سواء علميا أو طبيا بوجود علاقة بين الدوخة عند المرأة الحامل في الشهر الثاني وجنس الجنين، ولكن ما تم تداوله عن الأجيال السابقة هو أن الدوخة هي التي تحدد جنس الجنين. الجنين، لكن هذه مجرد إشاعة.
حيث كانت الأجيال السابقة تؤيد القول المؤيد بأن المرأة إذا شعرت بالدوار وعدم الاتزان فهي حامل بذكر، أما إذا لم تشعر بأي دوخة فهي حامل بأنثى، لكن لا يوجد دليل طبي على ذلك. إفادة.
علاج الدوخة للحامل في الأشهر الأولى
لتجنب التعرض لنوبات خفيفة ومتقطعة من الدوخة، تجنبي الوقوف أو الاستلقاء على ظهرك لفترات طويلة خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل.
– بعد الاستلقاء أو الجلوس، تأكد من النهوض ببطء.
تناول كميات قليلة من الطعام بانتظام على مدار اليوم، وعدم الانتظار لفترات طويلة بين الوجبات.
احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالحديد وإضافتها إلى وجباتك، مثل اللحوم الحمراء والدواجن والفاصوليا والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والفواكه المجففة والحبوب والخبز المدعم بالحديد والمعكرونة لتجنب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد الذي قد يسبب الدوخة أيضًا.
-تجنب الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة.
– الحرص على ارتداء الملابس الفضفاضة لتجنب عرقلة الدورة الدموية.
-المحافظة على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء.
أسباب الدوخة للحامل في الأشهر الأولى
– توسع الأوعية الدموية :
قد يكون الشعور بالدوخة من الأعراض المبكرة للحمل، نتيجة توسع الأوعية الدموية في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبالتالي يسبب الدوخة.
– التغيرات الهرمونية:
تتغير مستويات الهرمونات مباشرة بعد الحمل من أجل زيادة تدفق الدم في الجسم. مما يساعد على نمو وتطور الجنين في الرحم. تسبب هذه العملية بعض الاضطرابات في جسم المرأة الحامل من حيث مستويات ضغط الدم، حيث أن انخفاض ضغط الدم هو ما يسبب الشعور بالدوخة في هذه الحالة.
– انخفاض نسبة الحديد في الجسم:
يمكن أن يكون الشعور بالدوخة خلال الشهر الأول من الحمل نتيجة إصابة الحامل بفقر الدم الشديد أو فقر الدم، وبالتالي تقل نسبة الحديد في الجسم، مما يزيد من الشعور بالدوخة.
– ارتفاع درجات الحرارة:
ارتفاع درجات حرارة الطقس والشعور بالحرارة الشديدة من الأمور التي قد تواجه المرأة الحامل في مراحل حملها الأولى، مما يزيد من احتمالية إصابتها بالدوخة.