نتحدث عن أسباب السعادة النفسية من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة ومميزة، مثل طرق السعادة النفسية، ونصائح سريعة للسعادة والراحة النفسية، ثم الخاتمة: أسباب السعادة الزوجية. تابع السطور التالية.
أسباب السعادة النفسية
– تمسك بالأمل
عادة ما ترتبط السعادة بين الناس بالشعور بالأمل والإيمان بأن لديهم القدرة على فعل أي شيء يريدونه تقريباً، بالإضافة إلى توقع النجاح في الحياة ومحاولة التركيز على نصف الكوب المملوء بدلاً من الفارغ. كما أن هؤلاء الأشخاص عادة ما يتفاعلون مع الأحداث السيئة بشكل جيد، بعيدا عن المبالغة والتشاؤم. حتى يتمكنوا من اعتبار النكسات والإخفاقات بمثابة نقاط تحفزهم على البدء من جديد.
-اِمتِنان
الامتنان، والشعور بالامتنان والامتنان لكل شيء جيد ورائع في حياة الإنسان من أهم الأسباب التي تدفعه إلى الشعور بالسعادة، فالتفكير الإيجابي يساعد كثيراً في رفعها وزيادتها، لذا يفضل أن يقوم الإنسان التركيز على الأشياء الإيجابية في حياته، ويمكنه على سبيل المثال أن يحدد ويكتب ثلاثة أشياء جيدة تحدث لك كل أسبوع لتشجيعه على الامتنان.
-الحصول على قسط كاف من النوم
يفضل أن يحرص الإنسان على الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالنوم ضروري في الحفاظ على نوعية الحياة، كما أنه يؤثر بشكل مباشر على سعادة الإنسان. وقد وجد في بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يأخذون قيلولة صغيرة في فترة ما بعد الظهر يستجيبون للمشاعر. الإيجابية أعظم من المشاعر السلبية، وهذا ما قد يجعل الإنسان إيجابياً ويحفز شعوره بالسعادة.
طرق السعادة النفسية
-تجنب الجلوس
وقلة النشاط، حيث أثبتت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتحركون أكثر يشعرون بالبهجة والسعادة أكثر من الأشخاص غير النشطين الذين يجلسون لساعات أطول. أثبتت دراسة أسترالية أن ما يقرب من نصف النساء اللاتي يجلسن لمدة أكثر من سبع ساعات يوميا أكثر عرضة للإصابة بالإحباط والاكتئاب من النساء الأخريات اللاتي يتحركن ويعملن، وقد يكون السبب في ذلك هو أن من يتحرك ويعمل على إيجاد تفاعل أكبر مع من حوله، وتعتبر هذه التفاعلات جسراً للصداقة والمحبة والسعادة بين الأفراد والمجتمع بشكل عام، وتتولد لدى الفرد الرغبة في بذل المزيد من الحركة والنشاط والعمل على الحصول على المزيد من المودة والفرح.
– التخلي عن الطعام
المفضلة لفترة هناك الكثير ممن يستمتعون بتناول الأطعمة، إلا أن تناولها بشكل مستمر وشبه يومي يجعلهم يفقدون لذتهم ولذة الاستمتاع بتناولها، لذلك يفضل الابتعاد عنها لفترة من الوقت ثم العودة إليها تناولها من وقت لآخر حتى يمكن الاستمتاع بها. الاستماع إلى الموسيقى المفضلة تعتبر الموسيقى غذاءً روحياً للإنسان وهي من الوسائل التي تدخل بعض البهجة والسرور إلى النفس. يمكن الاستماع إلى بعض الموسيقى التي تنشط الروح وتبعث البهجة وتزيد النشاط من وقت لآخر أو عند الشعور بالملل.
-تبرع بالمال
التبرع بالمال يجعل الإنسان يشعر بأنه إنساني وقادر على تقديم المساعدة للآخرين. وهو بذلك يدخل السرور على نفسه، بالإضافة إلى أنه يُحدث تغييراً في مفهوم التملك عند الإنسان، وأن الناس يستطيعون أن يشاركوهم سعادتهم وفرحتهم لأن هذا التبرع يدخل البهجة إلى نفوس الآخرين ويحل بعض المشاكل. لمشاكلهم المادية كل هذا ينمي مشاعر السعادة الروحية.
-تجربة ما هو جديد
والمراد بالجديد هنا هو ما يدخل السرور والسرور على الإنسان. كل ما يفعله الفرد بشكل متكرر يصبح روتيناً مملاً يؤديه الإنسان مثل الآلة ولا يشعر بأي تغيير فيه. ولا حرج إذا حدث تغيير في هذا الروتين، كأن يمارس الإنسان الرياضة ويتعلمها، أو يتعلم الموسيقى ويخرج للحضور… حفلة، كل هذا يمكن أن يدخل البهجة والسعادة على النفس فالملل قاتل وعدو التجديد والتغيير.
-الثناء على الآخرين
الإنسان اجتماعي بطبيعته، وهذا يعني أنه يهتم بمن حوله، ممن يجلس معهم ويقضي الوقت. على سبيل المثال، يحضر حفلة عيد ميلاد لصديق أو قريب أو حفلة تخرج. هناك مناسبات سعيدة، مثل الأعياد، يتبادل فيها الأفراد التهاني، سواء على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الزيارة وتقديم التهنئة وجهاً لوجه. كل هذا يسمى بالعمل المساند أو المساند الذي يدخل البهجة والسرور في قلب الإنسان الذي يرسل التهاني المتنوعة ويتلقى الردود من الآخرين.
نصائح سريعة للسعادة والراحة النفسية
– شرب كميات كبيرة من الماء.
– حاول أن تجعل من حولك يبتسمون.
– لا تضيع وقتك الثمين في النميمة.
-انسي المواضيع، ولا تذكري شريكك بأخطاء الماضي لأنها ستسيء للحظات الحالية.
– لا تدع الأفكار السلبية تسيطر عليك، بل وفر طاقتك للأشياء الإيجابية.
– اعلم أن الحياة مدرسة، وأنك تلميذ في مدرسة الحياة، والمسائل هي مسائل رياضية يمكن حلها.
– استمتع بما تأكله.
– ابتسم واضحك كثيرًا.
– خصص من وقتك من 10 إلى 30 دقيقة للمشي والابتسامة على وجهك.
-الجلوس بصمت لمدة 10 دقائق يوميا.
– خصص 10 دقائق للنوم.
– عش حياتك بثلاثة أشياء (الطاقة + الحماس + العاطفة).
– العب ألعابًا ممتعة يوميًا.
– قراءة المزيد من الكتب في مختلف المجالات.
– تخصيص وقت للتغذية الروحية.
أقضي وقتًا مع أشخاص تزيد أعمارهم عن 70 عامًا وآخرين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.
-احلم وأنت مستيقظ.
– الإكثار من تناول الأطعمة الطبيعية، والإقلال من الأطعمة المعلبة.
-الحياة قصيرة جدًا فلا تضيعها في كراهية الآخرين.
– لا تأخذ كل شيء على محمل الجد، كن سلساً وعقلانياً.
ليس من الضروري الفوز بجميع المناقشات والحجج. حاول التوقف عن ارتكاب الأخطاء وعدم الاستمرار فيها.
– انسَ الماضي بكل سلبياته، حتى لا يفسد عليك مستقبلك.
أسباب السعادة الزوجية
يبحث الكثير من الأشخاص عن العوامل التي تحقق لهم السعادة، وخاصة المتزوجين. وسنتناول فيما يلي أبرز أسباب السعادة الزوجية:
وعلى الزوجين تقدير الجهود التي يبذلها الطرف الآخر، حتى ولو كانت بسيطة، من أجل الاستمتاع بحياة زوجية مستقرة وهادئة.
الاحترام من أهم العوامل التي تضمن استمرار السعادة بين الزوجين. ولا ينبغي لأي منهما أن يسخر من رأي الآخر، بل يجب أن يظهر الاحترام لتجنب الانقسامات.
– أن يتعامل الزوجان مع بعضهما البعض بتفاهم، حيث يستمعان لبعضهما البعض ويعاملان بعضهما البعض كأصدقاء.
من أسرار السعادة في الحياة الزوجية أن يتقبل الزوجان بعضهما البعض، ويتكيفان مع طباع بعضهما البعض. ولا ينبغي للزوج أو الزوجة أن يسعى إلى القضاء على شريكه. بل يجب على كل منهما أن يتقبل الصفات الشخصية للآخر لأنها جزء من تركيبته.
يجب أن يكون للزوج والزوجة اهتمامات خاصة، بحيث يمارس الطرفان نشاطهما بعيداً عن بعضهما البعض، كما يجب أن يجدا مساحة لقضاء الوقت معاً.
– يجب أن يحرص الطرفان على تلبية طلبات الآخر في العلاقة الحميمة لأنها سبب في زيادة السعادة بينهما والوصول إلى الإشباع الجنسي الذي يلعب دوراً مهماً في الحصول على الراحة النفسية.