أسباب الطلاق وحلولها. وسنتحدث عن أسباب الطلاق المبكر وحلول مشكلة الطلاق وتعريف الطلاق. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا
أسباب الطلاق وحلولها
1- الإهمال وعدم تحمل المسئولية
في بعض الأحيان يعاني أحد الزوجين من الإهمال واللامبالاة، وعدم الشعور بالمسؤولية. الحياة الزوجية مسؤولية، سواء من جانب الزوج أو الزوجة. وهي تقوم بواجباتها، وكذلك الزوج. فإذا قصر الزوج وأهمل، وإذا قصرت الزوجة وأهملت، فإن ذلك يؤدي شيئاً فشيئاً إلى فساد الحياة الزوجية. تأتي لنا مشاكل كثيرة: عدم اهتمام الزوج بشريك حياته، أو عدم اهتمام الزوجة بشريك حياتها، فلا تهتم بالنظافة ولا تهتم بالاهتمام بما يطلبه الزوج أو إدارة المنزل كما ينبغي، أو عدم قيام الزوج بتوفير المتطلبات المطلوبة منه، أو عدم الإنفاق على زوجته بالشكل المطلوب، أو عدم توفير الأمور المهمة، أو إهمال توفير المتطلبات وأداء المسؤوليات في الوقت المحدد. وهذا أيضاً من أسباب الطلاق.
2- غياب الثقافة الزوجية
وفي بعض الأحيان يقوم الزوج والزوجة بهذا المشروع، مشروع الزواج، دون أن يتعلما ثقافة الزواج. ليس للزوج حالة نضج، ولا للزوجة حالة نضج. كيف تتعامل مع زوجها؟ وهذا الضعف في الثقافة الزوجية يؤدي إلى الطلاق في كثير من الأحيان. لا يخضع الشخص لهذا الوضع إلا لإشباع غريزته الجنسية، لكن ما رأيه في كيفية التعامل مع الطرف الآخر؟ ما هي أسرار الحياة الزوجية الناجحة؟ ما هي الأمور التي يجب أن تدير الأسرة؟ ومن هنا ضعف هذه الثقافة الزوجية بين الزوجين، وعدم قراءة الكتب في هذا الجانب لأن الثقافة الزوجية واسعة جداً. الزواج عالم يحتاج الإنسان أن يقرأ عنه في هذا الجانب، أو يأخذ دورات في الثقافة الزوجية. والآن والحمد لله أصبح لدينا مراكز تهتم بالثقافة الزوجية وإن كانت قليلة في المجتمع. دورات في هذا الجانب المهم.
3- عدم الرضا الزوجي
سبب آخر يؤدي إلى الطلاق هو عدم الرضا الزوجي. ماذا يعني ذلك؟ وهذا يعني أن الزوج بعد أن يتزوج يرى أن زوجته لا تتمتع بالصفات التي كان يتمناها، أو العكس، أن تنظر الزوجة إلى زوجها الذي لا يتمتع بصفات فارس الحلم التي كانت ترغب فيها، وهذا يسبب حالة من عدم الرضا. وإذا تضخمت هذه الحالة، يكون الزوج أو الزوجة في حالة شكوى دائمة مع الشريك. الحياة مع الوقت، شيئاً فشيئاً، تؤدي إلى الانفصال، تؤدي إلى الطلاق… لكن في بعض الأحيان لا يشعر الإنسان بالرضا بنسبة 100%. يمكن تقسيم الرضا الزوجي إلى درجات، ومسألة الرضا الزوجي هي مسألة نسبية.
أسباب الطلاق المبكر
1- تدخل أولياء الأمور.
2- مدة الخطوبة قصيرة .
3- تراجع دور الأسرة والإطار العائلي في رأب الصدع.
4- الأسباب الاقتصادية جاءت في المرتبة الثانية نتيجة زيادة الأعباء المالية وقلة الدخل والتوقف عن العمل وعدم الالتزام بأولويات الإنفاق.
5- هناك فجوة بين الواقع والطموح ومحددات الاختيار.
6- لعبت الاختلافات الثقافية والاختلافات بين الطرفين دوراً كبيراً في حدوث الطلاق المبكر، وذلك بسبب اختلاف التربية والتعليم والتفكير، واختلاف الريف والحضر.
7- الخيانة الزوجية.
8- إدمان الزوج للمخدرات كان من أسباب الطلاق.
9- إدخال عادات استهلاكية جديدة تمثل عبئاً اقتصادياً إضافياً على الأسرة.
10- التأخر في الإنجاب أو عدم القدرة عليه هو عامل رئيسي في فشل الزواج.
11- عدم التوافق في العلاقة الحميمة بين الزوجين.
12- كذب الزوج وتزوج ثانية دون علم الأولى.
حلول لمشكلة الطلاق
1- توسيع نطاق الرعاية والمساعدة الاجتماعية لتخفيف الأعباء عن الأسرة ومساعدتها على تحملها والتغلب عليها ومعالجة الأسباب الصحية والاقتصادية التي تهدد حياة الأسرة. – التوعية بالمشكلات الخاصة التي يسببها تعدد الزوجات كالظلم بين الزوجات وأثره على كيان الأسرة وأفرادها.
2- وضع قانون لرفع سن الزواج للزوجين ومنع زواج القاصرات والقاصرات. التوعية في المدارس والجامعات والكليات. نشر الوعي الزوجي عبر وسائل الإعلام.
3- يجب إنشاء مراكز ومكاتب لتقديم الاستشارات الزوجية ومحاولة الحد من المشاكل بين الزوجين على يد متخصصين نفسيين واجتماعيين لتقديم النصح والإرشاد. الترفيه عن الأسرة ومحاولة إيجاد البيئة المناسبة لشغل أوقات الفراغ والاسترخاء من أجل التخفيف من التوتر والقلق الذي يسود الأجواء الأسرية والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى الطلاق. الفحص الصحي للمقبلين على الزواج لاكتشاف الأمراض إن وجدت لتجنب الطلاق بسبب المرض مستقبلاً بعد الزواج.
تعريف الطلاق
الطلاق لغة؛ من الفعل طلاق، وهو الهجر والهجر، ويمكن استخدام فعل الطلاق على نطاق واسع لوصف أي انفصال كبير، مثل الانفصال عن مسألة ما، وهذا يعني أنه لا يريد أن يرتبط بها على الإطلاق، وال ويمكن أن يكون الانفصال أيضًا بسبب المال، ويمكن القول إنني طلقت البلد، أي تركته، ويعرف بأنه النهاية الرسمية للزواج، ويكون الطلاق قانونيًا. إذا حدث الطلاق، فهذا يعني أن الزواج قد انتهى رسميا.[١] الطلاق محدد في الشريعة بأنه فسخ عقد الزواج، وحكمه جائز في القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع علماء المسلمين. ولكنه مكروه وأبغض المباح عند الله عز وجل. الطلاق يؤدي إلى تفكك الأسر والمجتمعات. فإذا غابت العناصر التي يقوم عليها الزواج، كالحب والسكينة والرحمة، فلا يستمر الزواج. ولذلك شرع الله الطلاق والتفريق بين الزوجين.