أسباب العصب المبهم. سنتحدث عن أدوية علاج العصب المبهم. مدة علاج العصب المبهم. ما هو العصب المبهم؟ كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
أسباب العصب المبهم
1- يسبب مرض السكري إصابة الأعصاب المختلفة في الجسم بما في ذلك العصب المبهم. وتسمى هذه الحالة بالاعتلال العصبي السكري، لأن مرض السكري يسبب نقص تروية الأنسجة العصبية وموتها.
2- أمراض الجهاز العصبي المركزي مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد (التصلب المتعدد).
3- قصور الغدة الدرقية نتيجة لحدوث وذمة وتورم في الأعضاء المختلفة، وبالتالي تتأثر وظيفة الأعصاب بسبب الضغط الناتج عن الوذمة.
4-عمليات جراحية في البطن أو المريء. قد تحدث إصابة العصب المبهم كمضاعفات لبعض العمليات الجراحية بسبب قربه من المريء والمعدة في البطن. وتتميز الحالة بنقص الشهية وشلل جزئي في الأمعاء، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.
5- الالتهابات وخاصة الالتهابات الفيروسية.
6- أمراض ومشاكل المناعة الذاتية مثل تصلب الجلد الجهازي والذئبة الحمامية الجهازية.
أدوية علاج العصب المبهم
أدوية لتحفيز انقباضات المعدة، مثل ميتوكلوبراميد. يمكن تناول هذا الدواء قبل الوجبة، وقد يتسبب في انقباض عضلات المعدة ومساعدة الطعام على الدخول والخروج منها. كما أنه يساعد على تخفيف أعراض القيء والغثيان، وقد يصاحب استخدامه ظهور عدد من الآثار الجانبية. مثل الإسهال، وفي حالات نادرة قد يسبب مشاكل عصبية خطيرة. مضادات القيء، مثل ديفينهيدرامين، بروكلوربيرازين، وأوندانسيترون. تساعد المضادات الحيوية، مثل الإريثروميسين، على انقباض عضلات المعدة ونقل الطعام عبر الجهاز الهضمي. الآثار الجانبية التي قد تصاحب تناول هذا الدواء تشمل تطور المقاومة البكتيرية والإسهال وغيرها.
مدة علاج العصب المبهم
العصب المبهم هو مرض مزمن يستمر لفترة طويلة وليس أيام أو أسابيع. وتزداد أعراضه مع زيادة الضغط، وليس له علاج جذري. ولذلك فإن الطبيب لا يعالج العصب المبهم نفسه، بل يعالج أعراضه فقط. وعلاج هذه الأعراض يحتاج إلى فترة طويلة وليس مجرد أيام وأسابيع، وأغلب الأعراض والشكاوى التي يعاني منها المريض هي الإغماء المتكرر والهبوط المفاجئ في ضغط الدم. نتيجة لأي انفعال أو ضغط نفسي، تحدث الأعراض أيضًا عند رؤية الدم أو بسبب التوتر وعدم شرب السوائل. وهنا تنهار مقاومة الجسم مما يسبب خفقان أو شذوذ في ضربات القلب سواء كانت سريعة أو بطيئة. يعاني بعض الأشخاص من ضيق في التنفس، وألم في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم، أو يعاني المريض من مشاكل أو خلل في الجهاز الهضمي. أو قد تظهر الأعراض عند الوقوف لفترات طويلة؛ لكن المريض لا يستطيع تفسير هذه الأعراض وهذا المرض.
ما هو العصب المبهم؟
1- العصب المبهم أو العصب المبهم أو العصب الرئوي المعدي (بالإنجليزية: Vagus Nerve) هو أحد الأعصاب القحفية الاثني عشر وهو العصب الوحيد الذي ينشأ في الدماغ وينتهي بعيداً في الجهاز الهضمي. ولهذا السبب، يسمى العصب العصب المبهم. الاسم اللاتيني للعصب المبهم يعني التجوال. او المسافر .
2- ينقل العصب الإشارات الحسية والحركية من الجهاز العصبي السمبتاوي إلى جميع الأعضاء الموجودة بين رأس الإنسان والجزء العرضي من الأمعاء الغليظة. يتحكم العصب في سرعة نبضات القلب، حيث أن تحفيز العصب يؤدي إلى إبطاء نبضات القلب. ويتحكم العصب أيضًا في حركة الأمعاء الدقيقة والأمعاء الدقيقة. ومن الأمعاء الغليظة، يتحكم في عملية الكلام من خلال أحد فروعها، ويتحكم في عملية التعرق، كما يتحكم في العضلات الإرادية في منطقة البلعوم.
3- منذ عام 1997 تم استخدام زرع بطاريات صغيرة تحت الجلد تعمل على تحفيز العصب المبهم لعلاج الصرع والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم. إلا أن هذه الطريقة العلاجية تمت الموافقة عليها لعلاج الاكتئاب فقط، ولا تزال جدواها في علاج الصرع وارتفاع ضغط الدم غير مثبتة علميا.
4- قبل عشرين عاما وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام جهاز تحفيز العصب المبهم لعلاج الصرع. وهي عبارة عن آلة تشبه جهاز تنظيم ضربات القلب، حيث تزود الجسم بنبضات كهربائية تساعد في السيطرة على نوبات الصرع وتخفيفها. ووجد حوالي نصف الذين استخدموا هذا العلاج أن نوباتهم انخفضت بنسبة 50%. وفي عام 2005، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام هذه التكنولوجيا للمساعدة في مكافحة مقاومة علاج الاكتئاب لدى البالغين. كما أن الجهاز الذي تمت الموافقة على استخدامه من قبل إدارة الغذاء والدواء العام الماضي، وهو نظام Maestro القابل لإعادة الشحن، يستخدم اليوم لعلاج السمنة. وربما يتبادر إلى الذهن أن العلماء عثروا بالصدفة على هذا الاستخدام أيضًا. أفاد الأشخاص الذين استخدموا VNS لعلاج الاكتئاب أن شهيتهم انخفضت بسبب هذه التقنية.