أسباب القدم السكري

أسباب القدم السكرية، أسباب بتر القدم، الوقاية من تقرحات القدم، وعلاج القدم السكرية بالكركم. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أسباب القدم السكرية

يصاب الإنسان بمرض السكري من النوع الثاني بسبب نقص إنتاج الأنسولين في الجسم أو حساسية الخلايا له، وبالتالي لا يتم امتصاص الجلوكوز في الخلايا بشكل جيد. بسبب وجود الجلوكوز لفترة طويلة في الجسم دون تصريف، تبدأ الأوعية الدموية والأعصاب في الجسم بالتأثر، مما يسبب… مضاعفات مختلفة منها:
-القدم السكرية.
– الاعتلال العصبي السكري.
– أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
ومن الأسباب التي تزيد من الإصابة بالقدم السكري ما يلي:
– ضعف الدورة الدموية (مما يؤدي إلى عدم تدفق الدم بشكل كافي إلى القدمين).
– ارتفاع نسبة السكر في الدم (مما يبطئ شفاء القرحة).
– تلف الأعصاب.
-جروح القدم.

أسباب بتر القدم

– اعتلال الأعصاب المحيطية: يسبب مرض السكري لدى الشخص المصاب اعتلال الأعصاب الطرفية في القدم، وفقدان الإحساس، وألم شديد، وارتفاع في درجة الحرارة. قد يتسبب هذا الاعتلال العصبي في كثير من الأحيان في حدوث تغيير في شكل الساق، مما يضطر الشخص إلى ارتداء أحذية خاصة. وإذا تقدمت الحالة فقد يؤدي ذلك إلى بتر الساق.
– تقرحات الجلد: قد تبدأ الساق المصابة لمريض السكري بإحداث تقرحات بسبب الضغط الكبير عليها أو نتيجة تعرض الرجل للكثير من الحرارة المرتفعة. إذا لم يتم التعامل مع هذه المشكلة بشكل صحيح وجدي، فقد يؤدي ذلك إلى بتر الرجل.
– العيوب الخلقية: في أغلب الأحيان قد يعاني جزء صغير من الأطفال من عدم وجود أحد الأطراف أو حتى من اختلاف حجمه عن الحجم الطبيعي للأعضاء، لذلك يعتبر هذا العضو مبتوراً تلقائياً لأنه أصبح في الحاجة إلى أطراف صناعية.

الوقاية من تقرحات القدم

تساعد العناية المناسبة بالقدم على منع مشاكل القدم وتضمن الرعاية الطبية السريعة عند حدوث المشاكل. تتضمن النصائح للعناية الصحيحة بالقدم ما يلي:
-فحص القدمين كل يوم. يوصى بفحص القدمين يوميًا بحثًا عن أي بثور أو جروح أو تشققات أو التهابات أو احمرار أو ألم أو تورم. إذا كان من الصعب الوصول إلى القدم، فيمكن استخدام مرآة لرؤية الجزء الداخلي من القدم. يمكن وضع المرآة على الأرض إذا كان من الصعب الإمساك بها، أو يمكن الاستعانة بشخص آخر للقيام بذلك.
– اغسل قدميك يوميا. اغسل قدميك بالماء الفاتر (وليس الساخن) مرة واحدة يوميًا. جففها بلطف، خاصة بين الأصابع. استخدمي حجر الخفاف لفرك الجلد بلطف في المناطق التي تظهر فيها مسامير القدم.
– رشي بودرة التلك أو النشا بين أصابع قدميك للحفاظ على جفاف الجلد. يمكنك استخدام كريم أو لوشن مرطب على الجزء الخارجي وباطن القدمين للحفاظ على نعومة الجلد. حماية الجلد الجاف من التشقق يمنع البكتيريا من الوصول إلى داخله.
– لا تقم بإزالة مسامير القدم أو آفات القدم الأخرى بنفسك. لتجنب قطع جلدك، لا تستخدم مبرد أظافر أو مقص أظافر أو مقص لإزالة مسامير القدم أو القرون أو الأورام الملتهبة أو الثآليل. لا تستخدم مزيلات الثآليل الكيميائية. استشر طبيبك أو أخصائي العناية بالقدم (طبيب الأقدام) حول إزالة أي من هذه الآفات.
– تقليم أظافر القدمين بعناية. تقليم الأظافر بشكل مستقيم. قومي ببرد أطراف الأظافر الحادة بعناية باستخدام مبرد الأظافر. يمكنك طلب المساعدة من أحد مقدمي الرعاية إذا كنت غير قادر على تقليم أظافرك بنفسك.
– لا تمشي حافي القدمين. ولحماية القدمين من الإصابة، ينصح بعدم المشي حافي القدمين حتى داخل المنزل.
– ارتداء جوارب نظيفة وجافة. وينصح بارتداء الجوارب المصنوعة من الألياف التي لا تتسبب في تعرق القدمين كثيراً، مثل ألياف القطن وأنواع معينة من ألياف الأكريليك، وليس النايلون. كما يجب عليك تجنب استخدام الجوارب ذات الأصفاد المرنة الضيقة التي تؤثر على الدورة الدموية، أو الجوارب ذات الدرزات التي قد تسبب تهيج الجلد.
-شراء الأحذية ذات الحجم المناسب. يوصى بارتداء أحذية مريحة ومبطنة تدعم الكعب والقوس ومقدمة القدم. يجب عليك تجنب شد حذائك أو ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي أو الضيقة التي تضغط على أصابع القدم.
– إذا كانت إحدى القدمين أكبر من الأخرى، فاشتري حذاءًا أكبر حجمًا. قد يوصي طبيبك بارتداء أحذية مصممة خصيصًا (أحذية تقويمية) تناسب شكل قدميك تمامًا وتدعمها وتوزع وزنك بالتساوي على قدميك.
– الإقلاع عن التدخين. التدخين يعيق الدورة الدموية ويقلل من كمية الأكسجين في الدم. قد تؤدي مشاكل الدورة الدموية هذه إلى جعل الجروح أكثر خطورة وبطيئة في الشفاء. تحدث إلى طبيبك إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في الإقلاع عن التدخين.
– تحديد مواعيد منتظمة لفحص القدمين. يمكن للطبيب أو طبيب الأقدام فحص قدميك بحثًا عن أي علامات مبكرة لتلف الأعصاب أو ضعف الدورة الدموية أو مشاكل القدم الأخرى. حدد مواعيد لفحص قدميك مرة واحدة على الأقل سنويًا أو أكثر من ذلك إذا أوصى طبيبك بذلك.

علاج القدم السكرية بالكركم

الكركم مفيد جداً وله دور مهم في علاج العديد من الأمراض. ومن خصائصه أنه مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، كما أنه يحتوي على مركب الكركمين الذي له فوائد عديدة للجسم، وخاصة لمرضى السكر.
يخشى مرضى السكر دائمًا من تدهور حالتهم الصحية، وأن ينتهي بهم الأمر إلى بتر إحدى أقدامهم، ولا يفضلون أبدًا التدخل الجراحي، لذلك يعتبر الكركم أفضل علاج لأنه:
– ينظم نسبة السكر في الدم ويعزز استجابة الخلايا لهرمون الأنسولين.
– يساعد على تقليل احتمالية حدوث مضاعفات ومشاكل صحية تتعلق بمرض السكري، مثل:
– ارتفاع مستوى الكولسترول.
– مشاكل القلب والأوعية الدموية.
– الكبد الدهني.
– يقوي وظائف الجهاز المناعي، ويعزز عمل الأدوية المستخدمة للمناعة والتي توصف للمريض للسيطرة على مرض السكري.
يساعد استخدام الكركم على تقليل تورم الجروح وتسريع عملية الشفاء، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات.
– الوقاية من اعتلال الأعصاب الذي يؤدي إلى تلف الأعصاب، كما يؤدي اعتلال الأعصاب الطرفية إلى فقدان الإحساس في اليدين والقدمين وعدم الشعور بالألم والوخز.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً