أسباب النوم المفاجئ وعلاجه

أسباب النوم المفاجئ وعلاجه. وسنتحدث أيضًا عن علاج مرض النوم، وأسباب النوم أثناء الجلوس، وأعراض الخدار، ومتى يجب استشارة طبيب النوم. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

أسباب النوم المفاجئ وعلاجه

1. قلة النوم ليلاً

تشير الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM) إلى أن البالغين يحتاجون إلى حوالي 7-8 ساعات من النوم كل ليلة ليشعروا باليقظة الكاملة والراحة في اليوم التالي، لذا فإن الشخص الذي لا يحصل على قسط كافٍ من النوم أثناء الليل من المحتمل أن يعاني من النعاس والإفراط في النوم. النوم أثناء الليل. اليوم.
2. حدوث انقطاع التنفس أثناء النوم

يحدث انقطاع التنفس أثناء النوم نتيجة انسداد مجرى الهواء العلوي لمدة 10 ثوانٍ على الأقل أثناء النوم. ويمكن تكرار هذه النوبات مئات المرات كل ليلة. هناك نوعان من انقطاع التنفس أثناء النوم: انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، والذي يحدث نتيجة لانسداد مجرى الهواء.
يحدث انقطاع التنفس المركزي أثناء النوم عندما يفشل الدماغ في إرسال إشارات إلى العضلات التي تتحكم في التنفس.
نتيجة التنفس المتقطع يؤدي ذلك إلى اضطراب كبير في دورة نوم الإنسان، مما يؤدي إلى النعاس أثناء المدرسة أو العمل أو غيرها من الأنشطة، وبالتالي قد يكون أحد أسباب النوم الزائد المفاجئ الذي قد يحدث في أي وقت وفي أي وقت. أي مكان.
3. متلازمة تململ الساقين

متلازمة تململ الساقين (RLS) هي اضطراب يتميز بأحاسيس غير مريحة في الساقين ورغبة ملحة في تحريكهما. قد تسبب هذه المتلازمة أيضًا حركات رعدية في الساق كل 20 إلى 30 ثانية طوال الليل، وفي بعض الأحيان يمكن أن تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم أيضًا.
غالبًا ما تحدث أعراض متلازمة تململ الساقين أو تزداد سوءًا أثناء الراحة أو النوم، ولأن الأعراض عادة ما تكون أسوأ في الليل، فإنها يمكن أن تقطع نوم الشخص المصاب بشكل كبير وتؤدي إلى النعاس والنوم المفرط أثناء النهار.
4. الإصابة بالخدار

ومن أسباب كثرة النوم مرض الخدار، وهو حالة عصبية تجعل الشخص المصاب به ينام فجأة وفي أوقات غير مناسبة. وقد يعاني عادة من النعاس الشديد والمستمر طوال اليوم، كما يعاني معظم المصابين بهذه الحالة من واحد أو أكثر من الأعراض التالية: اضطرابات النوم، شلل النوم، الهلوسة.
5. الشعور بالاكتئاب

قد يساهم الاكتئاب في اضطرابات النوم، بما في ذلك النعاس المفرط أثناء النهار وكذلك النوم الزائد أو النوم المضطرب. وبطريقة مماثلة، قد تساهم مشاكل النوم في ظهور أعراض الاكتئاب أيضًا.
6. تناول بعض الأدوية

في بعض الحالات، قد يكون النعاس والنوم المفرط المفاجئ أثناء النهار أحد الآثار الجانبية لدواء معين، مثل: مضادات الهيستامين، ومضادات الذهان، ومضادات الاكتئاب، وأدوية علاج القلق، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

علاج مرض النوم

1- اذهب إلى النوم في نفس الوقت كل ليلة.
2-تجنب شرب الكحول والكافيين.
3-خلق بيئة نوم هادئة.
4-تجنب الأدوية التي يمكن أن تسبب النعاس إن أمكن.
5- تجنب العمل في وقت متأخر من الليل.
6- تحدث مع الأهل والأصدقاء عن أسباب النوم الكثير خلال النهار حتى يكونوا على دراية بالأمر.

أسباب النوم أثناء الجلوس

مرض النوم المفاجئ هو أحد الأمراض التي حيرت العلماء لسنوات طويلة، وصعب عليهم معرفة أسبابه. ومع ذلك، وجدت الدراسات مؤخرًا بعض الأسباب الشائعة بين أولئك الذين يعانون من اضطراب النوم المفاجئ. وقد اتضح لهم أن هناك علاقة قوية بين الأشخاص المصابين وبعض الحالات الوراثية. هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمرض النوم المفاجئ. ويعاني الإنسان من هذا المرض الذي يتمركز على الكروموسوم رقم 6، والذي يعرف بمجموعة مستضدات الكريات البيض البشرية، وتوجد فيه مركبات كثيرة. مما يزيد من احتمالية حدوث استجابة مناعية ذاتية في الأعصاب المسؤولة عن إنتاج بروتين معين في الدماغ

أعراض الخدار

1. الشعور بالنعاس أثناء النهار

ويحدث الشعور بالنعاس أثناء النهار حتى لو كان الشخص ينام بشكل كافٍ ليلاً، فيصاب بنوبات مفاجئة من النعاس، وفي أوقات غير مناسبة، مثل: أثناء تواجدك في العمل أو حتى أثناء قيادة السيارة.
2. الهلوسة قبل النوم

يحدث هذا نتيجة للحاجة الشديدة للنوم. قد يتكلم الشخص بكلمات غير مفهومة ونبرة صوت منخفضة بسبب رغبته الشديدة في النوم.
3. تتوقف حركة الجسم

ويحدث ذلك أثناء اليقظة، وقد يكون توقفاً كاملاً، مما يجعل من الصعب على الإنسان تحريك جسمه بالكامل، أو توقفاً جزئياً بسبب ضعف في بعض عضلات الجسم، مثل: الركبتين، أو الرقبة، أو الذراعين، أو فك.
4. اضطراب في النوم

على الرغم من أن مريض الخدار قد يشعر بالنعاس أثناء النهار، إلا أن نومه عادة ما يكون متقطعًا ومضطربًا أثناء الليل.
5. بعض السلوكيات اللاإرادية
لأن المريض يكون في حالة فقدان الوعي، وإذا قاوم هذا النعاس الشديد يقوم بأفعال تلقائية وغير مفهومة، وقد يقوم ببعض الأفعال ثم ينساها فيما بعد.
6. النوم المفاجئ

وهو النتيجة النهائية لكل هذه الأعراض، حيث ينام المريض فعلياً لمدة لحظات أو ساعات.

متى يجب عليك استشارة طبيب النوم؟

تظهر الأعراض في معظم الحالات بين سن 7 و 25 سنة، ولأن مرض الخدار يؤثر على الشخص نفسياً واجتماعياً ويضعف الوظائف الإدراكية، يجب استشارة طبيب النوم فوراً عند ظهور أي من الأعراض المذكورة آنفاً، وخاصة النعاس الزائد أثناء النهار، والتي يمكن أن تضر المريض إذا أهملت. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً