نتحدث عن أسباب تأخر الحمل بعد الطفل الأول في هذا المقال. ونذكر لك أيضاً أسباب تأخر الحمل. اتبع السطور التالية.
أسباب تأخر الحمل بعد الطفل الأول
التغيرات التي تطرأ على الزوجة تشكل 60% من الأسباب التالية وهي كالتالي:
– زيادة هرمون البرولاكتين، ويقوم الطبيب بالبحث عن السبب الذي يؤدي إلى ذلك وعلاجه. هجرة بطانة الرحم، حيث يغادر جزء من البطانة الرحم، مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
– الحالة النفسية: وننصح الأم هنا بطلب المشورة من خبير نفسي، أو أخذ قسط من الراحة. العادات السلبية، كالتدخين، والحبوب المخدرة، وشرب الكحول.
– انخفاض نشاط المبيض، مع عدم القدرة على إنضاج البويضات. ويرجع ذلك إلى التغيرات الواضحة في وزن الأم نحو الزيادة الكبيرة في الوزن أو النحافة المفرطة، والتي عادة ما يتم علاجها من خلال اتباع أنظمة غذائية معينة للوصول إلى الوزن الطبيعي، مع تناول بعض الأدوية مثل الجلوكوفاج.
– متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، ويتم علاجها عن طريق تناول الأم أدوية تزيد من نشاط المبيض. قلة نشاط الغدد الصماء مما يؤثر على عمل ونشاط المبيضين، وهنا يلجأ الطبيب إلى علاج الخلل الموجود في الغدة المسبب لمنع الحمل.
– عدم قدرة الجسم الأصفر على إنتاج الإفرازات اللازمة لإتمام عملية نضوج البويضة والإخصاب. ظهور كتل حميدة أو سرطانية في المبيض، وغالباً ما يتم علاجها باللجوء إلى الأدوية أو الجراحة.
– عيوب شكلية في أحد الأعضاء التناسلية، مثل عنق الرحم أو الممر المهبلي أو قناة فالوب، مما يمنع مرور الحيوانات المنوية من خلالها ولا يصل إلى البويضة لتخصيبها. ويمكن علاج هذه العيوب عن طريق إجراء عملية جراحية على العضو المصاب.
الأسباب التالية تشكل 40% من التغيرات التي تطرأ على الزوج وهي كالتالي:
– انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو قلة نشاطها الحركي، أو غيابها التام. وذلك بسبب المعاناة من التهاب أو انسداد في الممرات المنوية. ضعف الانتصاب هو نتيجة الإصابة بمرض مفاجئ مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، مما يمنع القضيب من الانتصاب وحدوث القذف.
– ظهور الدوالي في الخصية أو إحداهما، ويتم علاج هذه الحالة بالجراحة أو بالإبر.
ظهور عيوب خلقية في الأعضاء التناسلية، مما يمنع قذف الحيوانات المنوية إلى المهبل. العادات السلبية، كالتدخين، والمخدرات، وشرب الكحول.
أسباب غير معروفة لتأخر الحمل الثاني
في حين أن جميع الفحوصات الأولية كانت جيدة ولا يوجد سبب واضح لتأخر الحمل، إلا أنه ينصح بطلب المشورة الطبية والبدء بالفحوصات بعد سنة من تأخر الحمل في ظل وجود علاقة زوجية منتظمة، أو بعد ستة أشهر من التأخر. الحمل إذا كان عمر الزوجة أكثر من 35 سنة.
أما العلاج فيختلف حسب سبب تأخر الحمل ومدته، وعمر الزوجة، ورأي الطبيب فيما يناسب تفضيلات الزوجين، وغالباً ما يتراوح بين مراقبة الإباضة وتحديد الأيام الأنسب للعلاقة الزوجية. أو التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
كما ينصح الزوجان بالالتزام بنمط حياة صحي يتضمن التغذية الصحية وممارسة الرياضة أو المشي للحفاظ على الوزن المثالي، وتجنب التدخين والضغوط النفسية قدر الإمكان. في حال وجود أي مشاكل صحية، يجب علاجها أو السيطرة عليها بالأدوية المناسبة قبل الحمل، مع التأكد من عدم تأثير هذه الأدوية على فرص الحمل أو الأجنة.
علامات تدل على تأخر الحمل في المستقبل
زيادة شعر الجسم:
وهذه من علامات زيادة هرمون الذكورة والتي يجب فحصها وإيجاد طريقة لتخفيضها إذا كانت أعلى من المعدل الطبيعي.
عدم انتظام الدورة الشهرية:
من مؤشرات تأخر الحمل عدم انتظام التبويض أو ضعف التبويض، بالإضافة إلى وجود مشاكل هرمونية، كما يلعب العامل النفسي دوراً.
ارتفاع هرمون البرولاكتين:
وبالمناسبة، فهو يزيد عند كلا الجنسين، والمعدل الطبيعي لدى الفتيات غير المتزوجات هو 25 نانوغرام/مل.
المبيض المتعدد الكيسات:
وينتج عن زيادة الوزن، وعدم التوازن الهرموني، وضعف جهاز المناعة لدى المرأة، ويجب علاجه حتى يحدث الحمل.
التوتر والضغط النفسي:
يؤدي إلى تأخر الحمل، خاصة مع الاستعدادات للزواج، وسؤال الأسرة عن حدوث الحمل بعد بضعة أشهر، والتفكير المستمر بموعد الدورة الشهرية.
لماذا يتأخر الحمل في السنة الأولى من الزواج؟
ويؤكد الأطباء أن على الزوجة أن تنتظر سنة كاملة بعد الزواج قبل أن تطرق باب الأطباء. وأسباب ذلك كثيرة، ولكن ما هي الحكمة الإلهية من تأخر الحمل في السنة الأولى من الزواج؟
ومن الملاحظ أنه في أغلب الزيجات حولنا يتأخر الحمل إلى ما بعد سنة أو أكثر. كما أن هناك كليات طب تدعو إلى عدم القلق إذا تأخر الحمل لمدة عامين بعد الزواج. والحكمة التي لا نعرفها هي أن أغلب حالات الطلاق تتم في السنة الأولى بين الزوجين. .
الأطفال هم ضحايا الزواج الذي لا يدوم دائمًا. تبدأ الخلافات حول حضانة الأطفال، لذا تكون السنة الأولى فرصة للزوجين لتقرير الاستمرار أم لا.
كما تظهر المشاكل الزوجية خلال السنة الأولى، وقد تزيد أو تختفي. الحمل ليس في كثير من الأحيان هو السبب في نهاية المشاكل الزوجية.
– تأخر الحمل في السنة الأولى يكون بسبب انتقال البكتيريا من الزوجين، وعدم اعتياد كل منهما على جراثيم الآخر.
وبعد مرور عام، يصبح كل زوج قادرًا على التكيف مع جراثيم وبكتيريا الآخر.
وتنظم هرمونات الزوجين بمشاعر تزيد أو تنقص مع مرور الوقت، فيحدث الحمل تلقائياً.
في السنة الأولى لا ينصح بتناول أدوية غير الأدوية المناسبة لتنظيم الهرمونات وحسب نصيحة الطبيب.