أسباب الطلاق التي نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة تتعلق بالموضوع مثل أسباب الطلاق النفسية وأسباب الطلاق عند الرجال ونصائح لتجنب الطلاق.
أسباب الطلاق
1-الاستغلال المالي:
وخاصة عندما تكون المرأة عاملة والزوج يستغل أموالها لأغراضه الخاصة، ويمنعها من التصرف بحرية في أموالها الخاصة، ويحاسبها على كل ما تنفقه كما لو كان ملكا له. وهذا سيجعلها تطلب الطلاق.
2- فقدان المشاعر :
ويحدث ذلك نتيجة عدم تعبير الشريك لزوجته عن أهمية وجودها في حياته ومدى حبه واهتمامه بها وبمشاعرها.
3-الإهمال المستمر:
عدم سؤال الزوج عن حالة زوجته وتفاصيل يومها، وعيش كل منهما في عالم منفصل عن الآخر، من أكثر أسباب الطلاق شيوعاً.
4- البحث عن الحرية:
فعندما تشعر الزوجة بأنها مستعبدة ومقيدة في حريتها وغير قادرة على اتخاذ أي قرار يتعلق بحياتها، فإنها بالتأكيد ستطلب الطلاق بحثاً عن حريتها.
5- انقطاع العلاقة الخاصة:
وهذه العلاقة حاجة طبيعية للزوجة، كما هي للزوج. كما أنه يعتبر دليلاً على الحب، وتوقفه يؤدي إلى الطلاق.
الأسباب النفسية للطلاق
1- فقدان الثقة
يمر الزوجان بعدة مراحل قبل حدوث الطلاق العاطفي، والتي تبدأ بزعزعة الاستقرار وفقدان الثقة، حيث أن الثقة هي دائمًا الأساس الرئيسي في العلاقة الزوجية، ولا يمكن للزوجين أن يعيشا بسعادة في حالة من انعدام الثقة. وفي تلك المرحلة يفقد أحد الطرفين الشعور بالأمان، وتتزعزع صورة الطرف الآخر في عينيه. ويبدو أن الزوجين مقتنعان بـ”الهجر” العاطفي، ولا يهتمان بنتيجة علاقتهما الزوجية. لكن هناك طرفا ثالثا متضررا من هذا الطلاق غير المعلن، وهم الأطفال الذين يدفعهم الأهل لدخول ساحة المعركة هذه دون أن يكون لهم يد فيها. الأسباب.
2-قلة الاهتمام
إن توقف أحد الزوجين عن تقديم الرعاية اللازمة للآخر، وعدم التعبير عن مدى حاجته إليه ورغبته في العيش معه، يؤدي إلى الطلاق النفسي، وغالباً ما يكون سبب بعد الزوج عن زوجته دخول أحد الزوجين. امرأة جديدة في حياته، أو لأنه غارق حتى أذنيه في مشاكل العمل ومتطلبات الحياة بينما تبتعد الزوجة عن الزوج بسبب تطورات جديدة في حياتها، مثل ولادة طفل، أو بسبب من ضغوط العمل إذا كانت موظفة، أو لأن زوجها لا يمثل لها صورة الرجل المثالي الذي كانت تتمناه.
3- الملل الزوجي
بعد سنوات طويلة من الزواج، يبدأ الملل يتسرب إلى الحياة الزوجية، ويجردها من الفرح والشوق والحب، خاصة عندما لا يحاول الزوجان تجديد حياتهما، ومن الطبيعي جداً أن يتوقف القلب عن ضخ مشاعر المودة. والاتصال.
4- الاختلافات الاجتماعية والثقافية
وبعد فترة من الزواج يدرك أحد الزوجين أو كليهما أن شريك حياته يختلف عنهما في عدة أمور، ولا يملكان سوى سقف واحد يكاد ينهار على رأسيهما لشدة الخلافات التي تنشأ بينهما، بما في ذلك الخلافات الثقافية. والمستوى الاجتماعي وحتى طريقة التفكير والتعامل مع ضغوطات الحياة وحتى فارق السن بينهما. وتتدخل كل هذه العوامل لتحدد شكل العلاقة بين الزوجين اللذين وصلا إلى مرحلة من “الاكتفاء” أو الملل تؤدي إلى “ضمور” المشاعر بينهما وبالتالي حدوث ما يعرف بالطلاق العاطفي.
5- المرض والشيخوخة
يؤدي المرض أو الشيخوخة إلى تغير في ملامح الوجه، وضعف جسدي، واضطراب نفسي، كما أنه يتأثر الطرف الذي اختار شريكته على أساس الجمال والشباب بشكل يجعله ينسحب من حياته وكأنه لا يريد أن يعرفه. ولعل هذا ما يفسر كثرة حالات الطلاق التي تحدث. ويحدث ذلك لمجرد اكتشاف الزوج إصابة زوجته بمرض السرطان، فهو لا يتحمل تبعات المرض الذي يفقدها جمالها وشبابها ويدمر صحتها.
6- المشاجرات الدائمة
الخلافات المستمرة بين الزوجين لأسباب مختلفة، بعضها يبدو بسيطاً والبعض الآخر معقداً، تؤدي إلى توتر العلاقة بينهما بشكل يسبب الاغتراب النفسي، والذي مع استمراره لفترة أطول يؤدي إلى انهيار العلاقة الزوجية و دخولها في نفق الانفصال العاطفي.
أسباب الطلاق للرجال
1-الشعور بالخيانة وعدم الدعم:
الحياة الزوجية الناجحة تعتمد على المشاركة والدعم في المواقف الصعبة. إذا لم يحصل الزوج على الدعم من زوجته في أوقات الأزمات، فإنه يفكر في إنهاء حياته الزوجية والتخلي عن إخلاصه لزوجته.
2- السب أو السب:
الإهانة من أهم الأسباب التي تدفع الرجل للتفكير في الطلاق، فالرجل بطبيعته الرجولية لا يقبل أي انتقاد يسيء إلى كرامته، لذلك يرى الإهانة أو الإهانة هي نهاية الحياة الزوجية، بغض النظر عن الحب والتقدير الذي يجمعه بينه وبين شريكة حياته.
3- استحالة المعاشرة:
كثير من الرجال ليس لديهم القدرة على التعامل مع الزوجة سيئة الطبع، قاسية القلب، التي تشكو لأتفه الأسباب، ومع ضغوط الحياة اليومية الكثيرة، وافتقادها لأي مشاعر طيبة مثل الحب والدعم والتقدير.
4- الخيانة:
ومن أهم ما يفسد الحياة الزوجية هو أن يجد الرجل امرأة أخرى تغريه وتبعده عن بيته وأهله، فيفكر في الطلاق كحل لإنهاء حياته القديمة.
5- النقد المستمر:
الرجل كالطفل. يحب التقدير والتشجيع والنقد المستمر. وهذه هي الأمور التي تجعل الرجل يفقد حبه وتقديره لزوجته شيئاً فشيئاً. وكما يتكرر هذا الأمر في كثير من المواقف، يبدأ الزوج بالتفكير في الطلاق لأنه يشعر أنه أصبح غير مرضي لزوجته، وأنه يريد الابتعاد عن من يستهين به.
نصائح لتجنب الطلاق
1- التسامح والغفران:
تنهار بعض العلاقات الزوجية بسبب عدم قدرة الزوجين على المسامحة وإعطاء الفرص. ورغم أن الشريك يعتذر ويعترف بخطئه ويطلب العفو من الطرف الآخر، إلا أنه في المقابل يرفض التصالح. وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه لا بد من قبول الأخطاء باعتبارها صفة إنسانية يقع فيها الجميع، وأن العلاقة الزوجية الثمينة تتطلب التنازلات وإعطاء المزيد. فهي فرصة لدعمه والحفاظ عليه، ومن الممكن توبيخ الشريك واتخاذ موقف وإتاحة الفرصة للتفكير وتوبيخ الشريك على خطأه وشعوره بالمسؤولية ولكن بطريقة ودية. والتهذيب ثم استكمال واستمرار الحياة الزوجية في وئام ومحبة معاً.
2-الاحترام المتبادل:
يجب على الزوجين أن يحترما بعضهما البعض، وعلى كل منهما أن يقدر شريكه، فالاحترام هو أحد أسس الزواج السليم والناجح، وسبب رئيسي لاستمرار العلاقات ورضا الزوجين عن بعضهما البعض. ويمكن التعبير عنها باستمرار من خلال تذكير الشريك بالمشاعر الكبيرة التي يكنها الطرف الآخر تجاهه، وامتنانه لوجوده. تقدير مكانته ودوره كجزء لا يتجزأ منه، وعدم الاكتفاء بالوقت والوقت لإظهار مشاعر الاحترام، بل التحدث عنها باستمرار، والتصرف بما يعبر عنها.
3- الاهتمام وتحسين أسلوب التواصل:
حيث إن فقدان الاهتمام، وانشغال الزوجين بمسؤوليات الحياة وظروف العمل وغيرها من العلاقات الاجتماعية قد يؤدي إلى اتساع المسافة بينهما، وشعور كل منهما بأن الطرف الآخر لا يهتم به ويهمله. ، أو الشك في مشاعره والخوف من الاستمرار معه، لذلك لا بد من تعزيز أساليب التواصل، والعمل على التقرب من بعضهما البعض، ومشاركة الاهتمامات، والمشاعر الجميلة، والصعوبات، والأحلام، والأهداف بشكل منتظم.