أسباب تشنج الساق اليمنى، وأسباب التشنج العضلي المستمر، وتشنج القدم عند الأطفال، والوقاية من تشنج العضلات، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أسباب تشنج الساق اليمنى
يحدث نشاط عصبي غير طبيعي أثناء النوم، مما يؤدي إلى تشنج عضلات الساق.
– الأمراض العصبية، مثل مرض الخلايا العصبية الحركية أو الاعتلال العصبي المحيطي.
– التعرض لضغط زائد على عضلات الساق، مثلاً عند ممارسة التمارين الرياضية.
– توقف تدفق الدم بشكل مفاجئ إلى العضلة المصابة.
-جفاف الجسم. عند حدوث الجفاف الشديد في الجسم، يؤدي ذلك إلى انخفاض كمية الأملاح بالإضافة إلى الماء، وهذا قد يؤدي إلى تشنجات العضلات.
تقصير الأوتار. مع التقدم في السن، تقصر الأوتار بشكل طبيعي، وهذا ما يفسر إصابة عدد كبير من كبار السن على وجه الخصوص بتشنجات الساق.
الحمل، وهو أحد الأسباب الثانوية التي تؤدي إلى تشنجات الساق. ونظراً لوجود الجنين الذي ينمو ويزداد وزنه فإن الضغط على عضلة الساق سيزيد ويجعلها أكثر عرضة للتشنج.
-عدوى. بعض أنواع الالتهابات البكتيرية، مثل الكزاز، يمكن أن تسبب تشنجات في الساق.
السموم: عند التسمم بمستويات عالية من الزئبق والرصاص يؤدي ذلك إلى التشنجات.
– بعض أنواع الأدوية. هناك آثار جانبية لبعض أنواع الأدوية، مثل مدرات البول وأدوية خفض الكولسترول.
تشنجات القدم عند الأطفال
– عندما يمارس الطفل الرياضة لفترة طويلة فإنه يستنزف طاقته ويشعر بألم في عضلاته ويحدث توتر عضلي مؤلم.
– اضطراب التمثيل الغذائي عند الأطفال. هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي في النهاية إلى شعور الطفل بتشنجات عضلية مؤلمة وتوتر، حيث أن اضطراب التمثيل الغذائي يسبب خللاً في إنزيمات العضلات.
– قلة تناول الطفل للسوائل لأن العضلات تحتاج إلى السوائل لتبقى في حالة حيوية وتروية.
نقص بعض المعادن المهمة في جسم الطفل، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وذلك بسبب نقص التغذية أو القيء والإسهال لدى الطفل، مما يسبب الجفاف.
-تعرض الطفل لظروف حارة أو رطبة أثناء بذل مجهود كبير.
أسباب التشنج العضلي المستمر
– الإفراط في استخدام العضلات نتيجة النشاط البدني الزائد أو المجهود البدني لفترات طويلة من الزمن.
– ممارسة بعض التمارين الرياضية القوية.
وتزداد شدة التعب العضلي لدى كبار السن والرياضيين.
– التعرض للإصابات الرياضية أو الرياضية أو غيرها.
– التواء أو شد جزء من العضلة
متلازمة الفيبروميالجيا ومتلازمة آلام العضلات الهيكلية المزمنة، والتي تصاحبها مجموعة واسعة من الأعراض. مثل: التعب، والضعف، واضطرابات النوم، والصداع، ومتلازمة القولون العصبي. هذه الأعراض شائعة وتصيب حوالي 3%-5% من إجمالي السكان، في حين أن حوالي 90% من المصابين هم من النساء
– أمراض المناعة الذاتية وغيرها من الأمراض
العدوى البكتيرية مثل بكتيريا المكورات العنقودية
قصور الغدة الدرقية أو اضطرابات الغدة الدرقية.
– تناول بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب العضلات، مثل أدوية الكولسترول.
-تشنجات العضلات.
– المعاناة من آلام العضلات الروماتيزمية.
– أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الجهازية، والتهاب الجلد والعضلات، والتهاب العضلات. هذه أمراض مناعية يتعرف فيها الجسم على خلاياه كخلايا غريبة ويبدأ في مهاجمتها. وفي كثير من الأحيان، يتأثر أكثر من نظام واحد في الجسم في نفس الوقت.
– التعرض للإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل الأنفلونزا
الوقاية من تشنج العضلات
يمكن الوقاية من تشنج العضلات عن طريق القيام بما يلي:
1. شرب كمية كافية من الماء
ومن المهم معرفة أنه للوقاية من تشنجات العضلات، من المهم الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، لذا يجب شرب الماء قبل وأثناء وبعد ممارسة التمارين الرياضية، حيث تختلف كمية شرب الماء اللازمة للشخص الواحد باختلاف:
-العمر.
-الجنس.
-وزن الجسم.
-طقس.
-الطعام الذي يأكله.
-الحالة الصحية العامة.
-الأدوية التي يحتاجها.
2. إجهاد العضلات
إن عملية شد العضلة قبل وبعد النشاط العضلي تقلل من احتمالية الإصابة بالتشنج، حيث يمكن الوقاية من التشنجات أثناء النوم عن طريق شد العضلة قبل النوم، أو بدلاً من ذلك، يمكن للمرء القيام بنشاط بدني بسيط لعدة دقائق، وهي خطوة لها ثبت أنه فعال في تقليل التشنجات الليلية.