أسباب الدوخة عند النوم نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل نصائح لتجنب الدوخة عند الاستيقاظ، ما هي الدوخة، ومن ثم الخلاصة هو الفرق بين الدوخة عند النوم والدوخة المستمرة. تابع السطور التالية.
أسباب الدوخة عند النوم
– التعرض للبرد الشديد. من المحتمل أن يتعرض الكثير من الأشخاص الذين تختلف طبيعة الطقس لديهم عند الانتقال من طقس بلد حار إلى طقس بلد بارد، إلى البرودة الشديدة، وهذا بدوره يؤدي إلى التعرض لصداع في الرأس يصاحبه دوخة.
الجوع لفترات طويلة وقلة تناول الطعام يمكن أن يؤثر على المريض ويسبب الصداع والدوخة. ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب التي تندرج تحت الضغوط الحياتية والمشاغل التي لا تجعل الكثير من الناس لديهم الوقت لتناول الطعام.
التعرض المفرط للإزعاج والضوضاء يؤدي إلى تلف مباشر في خلايا الدماغ، وبعض الأضرار تؤدي إلى الدوخة والألم في الجزء الخلفي من الرأس. غالبًا ما يتم الشعور بالدوخة في هذه الحالة أثناء النوم.
– الإرهاق والإجهاد المستمر. اعتماداً على طبيعة الحياة وطبيعة العمل والحياة وضغوطاتها، فمن الممكن أن يعاني الإنسان من التوتر، وهذا بدوره يؤدي إلى التعرض للدوخة.
قلة السوائل في الجسم، وخاصة شرب الماء بالكميات المطلوبة. قلة السوائل في الجسم تلعب دورها في إحداث أسوأ أنواع آلام الرأس، رغم أنها مفيدة في كثير من الأحيان.
– عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة أثناء النوم، وخاصةً في الليل. النوم أثناء النهار ليس بديلاً أبدًا عن النوم أثناء الليل. يحتاج الجسم إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، خاصة في الفترة من بعد صلاة العشاء وحتى قبل الفجر. وهذا أفضل وقت للنوم ليستفيد منه الجسم، كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكما أثبته العلم الحديث.
نصائح لتجنب الدوخة عند الاستيقاظ
هناك بعض العادات وأنماط الحياة التي قد تساعد في تقليل الدوخة أو تجنبها، ومنها:
– اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
– تجنب التوتر والتوتر.
– الابتعاد عن التدخين والكحول.
– الحصول على قسط كاف من النوم.
– الحرص على شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم.
– التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وخاصة قبل النوم.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
ما هو الدوار؟
يستخدم مصطلح الدوار لوصف العديد من الأحاسيس، مثل: الدوخة الدورانية، والتي تعني وجود منبه فسيولوجي غير عادي لنظام التوازن الدهليزي أو مرض معين في هذا الجهاز.
الدوار هو وهم الحركة وهو الشعور بأن العالم كله يدور ويتقلب ويختلط. الدوار ليس مرضا ولكنه مؤشر على وجود اضطراب ما في نظام التوازن.
يقوم جهاز التوازن بالتقاط ومعالجة المحفزات الحركية المختلفة، بدءاً من المستشعرات الموجودة في الأذن الداخلية، والتي تنقسم إلى عضوين، عضو السمع وعضو التوازن، وهو ما يسمى بالمتاهة الدهليزية.
يتكون المتاهة الدهليزية من ثلاث قنوات نصف دائرية والقريبة والكيس. يتم ترتيب القنوات نصف الدائرية حسب الأبعاد المكانية الثلاثة، بحيث يمكن هذا الترتيب من التقاط الحركة الزاوية للرأس في جميع الأبعاد، في حين أن القرابة والكيس يلتقطان الحركات الخطية. في جميع الاتجاهات، بما في ذلك قوة الجاذبية
امتداد الجهاز الدهليزي هو عصب يقوم بإيصال المعلومات إلى جذع الدماغ، والمخيخ، والحبل الشوكي، والمهاد، والقشرة الدماغية، حيث تتمثل وظيفة الجهاز الدهليزي في تقديم رؤية حادة وواضحة للعالم الخارجي عند تحريك الجهاز الدهليزي. الرأس وموازنة الجسم ضد قوة الجاذبية ومنعه من السقوط.
بسبب مستقبلات التسارع الزاوي الموجودة في القنوات الهلالية، تقوم المستقبلات بنقل رسالة حركة الرأس إلى نواة الجهاز الدهليزي في جذع الدماغ، ومن هناك إلى النوى العصبية التي تحرك عضلات مقل العيون. ونتيجة لذلك، تكون العيون مستقرة في الفضاء، ويتم التقاط صورة العالم الخارجي بثبات. في شبكية العين والدماغ.
يتم تحقيق استقرار الجسم في المقام الأول عن طريق تلقي التسارع الخطي، بما في ذلك قوة الجاذبية، عن طريق الخلايا الموجودة في القصبة الهوائية والكيس، وعن طريق نقل المعلومات إلى نوى جذع الدماغ، وإلى الحبل الشوكي، وإلى عضلات الظهر والأطراف. .
– أي خلل في معالجة المعلومات بسبب المرض أو بسبب التحفيز غير المعتاد لنظام التوازن يؤدي بشكل رئيسي إلى الدوخة الدورانية. أثناء هذه الدوخة، تكون مقل العيون غير مستقرة وتتحرك بسرعة.
الفرق بين الدوخة عند النوم والدوخة المستمرة
الدوخة هي شعور المريض بعدم التوازن وعدم التوازن المفاجئ في عملية المشي، وأن جسمه يتحرك ويشعر بالأشياء تتحرك من حوله أيضًا. ويصاحب ذلك غليان، وفي بعض الأحيان قيء، أو ضعف في حاسة السمع. يصبح المريض متعرقًا ويصبح شاحبًا قليلاً.
وسواء كانت الدوخة أثناء المشي أو النوم يفضل علاجها بالجلوس لفترة حتى لا يعاني المريض من فقدان الوعي. السبب كما ذكرنا من قبل، أو أسباب تتعلق بالإصابة بالأنفلونزا أو وجود ورم في المخ لا قدر الله، وهذه النسبة لا تتجاوز الواحد بالمائة.
أما الدوخة المستمرة فهي مختلفة بعض الشيء، إذ يشعر المريض بدوخة مفاجئة، ثم زغللة في العينين، ثم يتمايل الجسم، ومن الممكن أن يسقط على الأرض بسبب فقدان الوعي.
ومهما تعددت الأسباب فإن النتيجة واحدة وهي انخفاض كمية الدم المطلوبة التي تصل إلى الدماغ. ويحدث هذا على الأرجح نتيجة تحفيز العصب المبهم نتيجة سماع أخبار صادمة أو مفاجئة.
وفي هذه الحالة يجب على المريض الاستلقاء بشكل أفقي ورفع ساقيه للأعلى مع الاستمرار في الضغط على الحاجبين حتى يعود الدم إلى الدماغ بالنسب المطلوبة، بالإضافة إلى الدوخة المستمرة التي تحدث للأسباب المذكورة أعلاه.