أسباب فقدان الوعي المتكرر، وكذلك أسباب الإغماء مع فتح العينين. وسنذكر أيضًا أنواع فقدان الوعي، وسنتحدث أيضًا عن علاج فقدان الوعي. وسنقدم أيضًا كيفية التعامل مع حالات فقدان الوعي، وسنذكر أيضًا خطورة فقدان الوعي ومتى يجب مراجعة الطبيب؟ وكل هذا من خلال مقالنا، تابعونا.
أسباب فقدان الوعي المتكرر
1- انخفاض ضغط الدم، أو الإغماء قد يكون نتيجة تمدد الأوعية الدموية.
2- عدم انتظام ضربات القلب.
3- بعض التغيرات المفاجئة في وضعية الجسم، مثل: الوقوف بسرعة، مما يؤدي إلى تجمع الدم في القدمين أو الساقين.
4- الوقوف لفترة طويلة .
5- الشعور ببعض الألم الشديد أو الشعور بالخوف.
6- التوتر الشديد.
7- الحمل.
8- الجفاف.
9- الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
أسباب الإغماء مع العيون المفتوحة
يحدث الإغماء الوعائي المبهمي عندما يتضرر جزء الجهاز العصبي المسؤول عن تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم بسبب محفز، مثل رؤية الدم.
ينخفض معدل ضربات القلب وتتوسع الأوعية الدموية في الساقين (تتوسع). يؤدي ذلك إلى تجمع الدم في الساقين، مما يقلل من ضغط الدم. يؤدي انخفاض ضغط الدم وبطء معدل ضربات القلب معًا إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ بسرعة، مما يؤدي إلى الإغماء.
– الوقوف لفترات طويلة
– التعرض للحرارة
– رؤية الدم
– سحب عينات الدم
– الخوف من الأذى الجسدي
– الإجهاد، على سبيل المثال عند محاولة التبرز
أنواع فقدان الوعي
1- فقدان الوعي الوعائي المبهمي:
النوبة الوعائية المبهمة أو الإغماء الوعائي المبهمي هو الشكل الأكثر شيوعًا للإغماء الانعكاسي. يصف الإغماء المنعكس أي شكل من أشكال الإغماء الناتج عن الفشل في التنظيم الذاتي لضغط الدم وفي النهاية انخفاض في ضغط التروية الدماغية مما يؤدي إلى فقدان عابر للوعي. الآليات المسؤولة عن ذلك معقدة. يمكن أن يؤدي إلى انخفاض النتاج القلبي وكذلك انخفاض قوة الأوعية الدموية. قد يكون سبب الإغماء الوعائي المبهمي هو الألم أو الاضطراب العاطفي، على الرغم من أنه لا يمكن تحديده في كثير من الأحيان. محفز محدد يصف هذا النشاط عوامل الخطر وتقييم وإدارة النوبات الوعائية المبهمة ويسلط الضوء على دور الفريق متعدد التخصصات في تعزيز تقديم الرعاية للمرضى المتضررين.
2- فقدان الوعي في الجيب السباتي:
فرط الحساسية للجيوب السباتية هي استجابة مبالغ فيها للضغط المطبق على الجيوب السباتية الموجودة عند تشعب الشريان السباتي، مما يؤدي إلى بطء القلب وتوسع الأوعية وانخفاض ضغط الدم. تتجلى هذه الاستجابة سريريًا على شكل إغماء ويمكن أن تسبب عواقب وخيمة.
3- فقدان الوعي الظرفي:
فقدان مؤقت للوعي في نوع معين من المواقف. تختلف الحالات التي تؤدي إلى رد الفعل هذا وتشمل سحب الدم، والإجهاد أثناء التبول أو التغوط، والسعال. ويمكن أن يكون أيضًا بسبب التوتر العاطفي أو الخوف أو الألم. وتشمل هذه مشاكل في القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب، والنوبات، وانخفاض ضغط الدم. ارتفاع نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم)، وفقر الدم (نقص الخلايا السليمة التي تحمل الأكسجين)، ومشاكل في كيفية تنظيم الجهاز العصبي (الجهاز العصبي في الجسم) لضغط الدم.
4- فقدان الوعي بسبب التهابات الجيوب الأنفية:
قد تشمل علامات متلازمة الجيوب الأنفية الدوخة أو الدوار والإغماء. يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضًا التعب بينما يحاول جسمك محاربة العدوى. الضغط المستمر على الجيوب الأنفية والسعال المزعج والدوخة يمكن أن يساهم أيضًا في الشعور بالتعب.
علاج فقدان الوعي
إذا كان فقدان الوعي بسبب انخفاض ضغط الدم، فسيقوم الطبيب بإعطاء الدواء عن طريق الحقن لزيادة ضغط الدم. إذا كان انخفاض نسبة السكر في الدم هو السبب، فقد يحتاج الشخص فاقد الوعي إلى تناول شيء حلو أو حقنة الجلوكوز.
كيفية التعامل مع حالات فقدان الوعي
– البحث عن مكان مناسب للجلوس أو الاستلقاء.
– وضع الرأس بين الركبتين بعد الجلوس.
– النهوض ببطء بعد الشعور بالتحسن.
– مد المريض على ظهره.
– رفع قدمي المريض فوق مستوى القلب بما يقارب 30 سم لزيادة كمية الدم المتدفقة نحو الدماغ.
حاول تخفيف الضغط عن طريق إزالة القلائد والأحزمة وربطات العنق والملابس الضيقة.
– منع الشخص من النهوض مباشرة بعد استعادة وعيه.
– الاتصال بخدمات الطوارئ وطلب المساعدة الطبية إذا لم يستعد الشخص وعيه بعد دقيقة واحدة.
– التأكد من عدم وجود ما يعيق الجهاز التنفسي في حال توقف الشخص الفاقد للوعي عن التنفس، وفي حال عدم استعادة الشخص قدرته على التنفس بشكل طبيعي، يجب إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) باختصار حتى يستعيد الشخص قدرته على التنفس. أو حتى وصول المساعدة الطبية.
ما مدى خطورة فقدان الوعي ومتى يجب عليك زيارة الطبيب؟
1- إذا شعر الشخص المغمى عليه بألم في صدره بعد الاستيقاظ فيجب عرضه على الطبيب. لأنه من الممكن أن يعاني من مرض في القلب.
2- إذا استمر فقدان الوعي أكثر من دقيقتين.
3- إذا توقف التنفس فاقد الوعي يجب نقله إلى المستشفى فوراً.
4- إذا كان الشخص يعاني من مرض السكري فمن الممكن أن يكون قد دخل في غيبوبة سكر ويجب استشارة الطبيب. لتعويض الأنسولين المفقود في جسمه.
5- إذا تكرر الإغماء دون معرفة السبب الرئيسي.
6- إذا لم تكن حالة الإغماء مفاجئة بل حدثت نتيجة السقوط من مكان مرتفع أو اصطدام أو ما شابه ذلك.
7- إذا كان الشخص فاقد الوعي ينزف من أنفه أو فمه فيجب نقله إلى المستشفى. وهنا يكون الشك بوجود نزيف داخلي هو الأدق، وربما إذا استيقظ عليه زيارة الطبيب فوراً ويشرح له الحالة والأعراض التي ظهرت عليه.
8- إذا كان الشخص قد استيقظ ولكنه لا يزال يعاني من تشوش ذهني، أو عدم وضوح الرؤية، أو تداخل في النطق.
9- إذا كانت فاقد الوعي امرأة حامل، فمن الممكن أن يكون ضغط دمها قد ارتفع أو قد تكون مصابة بتسمم الحمل أو سكري الحمل، ويجب استشارة الطبيب في هذا الأمر فوراً، خاصة بالنسبة للحوامل فوق 35 سنة.
10- إذا استيقظ فاقد الوعي ولكنه شعر بصعوبة في التحكم في التبول.
11- إذا تعرض الشخص فاقد الوعي لسقوط قوي على دماغه، فبعد استيقاظه يجب أن تنتشر إشاعة فوق رأسه، خاصة إذا كان يعاني من عدم استجابة جسده لأي أوامر خارجية، فمن الممكن أن يكون الشخص قد تعرض لحادث ارتجاجاً في المخ نتيجة التأثير القوي الذي تعرض له.
12- كل هذه الأمور يجب استشارة الطبيب فيها. لأنه يشكل تهديدا كبيرا لصحة الفرد.