أسباب متلازمة اليد الغريبة. سنتحدث عن متلازمة اليد الغريبة. عدد الأشخاص المصابين بمتلازمة اليد الغريبة. علاج متلازمة اليد الغريبة. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
أسباب متلازمة اليد الغريبة
1- بعد الإصابة بسكتة دماغية أو صدمة في الدماغ أو ورم في المخ، والذي يرتبط أحيانًا بالسرطان والأمراض العصبية وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
2- إجراء جراحة الدماغ: يمكن أن ترتبط متلازمة اليد الغريبة أيضًا بعمليات جراحية في الدماغ تفصل بين نصفي الدماغ. قد يشمل ذلك إجراء شق على طول الجسم الثفني، وهو عبارة عن حزمة مسطحة واسعة من الألياف العصبية الموجودة تحت القشرة في الشق الطولي للدماغ. يقسم الثفني نصفي الكرة المخية ويسمح بالتواصل بين الجانبين.
3- جراحات علاج الصرع: جراحات علاج الصرع قد تؤثر على الدماغ وتؤدي إلى الإصابة بمتلازمة اليد الغريبة.
4- آفات الدماغ: تنتج آفات الدماغ عن عدة أسباب منها السكتة الدماغية أو إصابة الأوعية الدموية أو ضعف وصول الدم إلى الدماغ. يمكن العثور عليها في القشرة الحزامية الأمامية للدماغ، والقشرة الجدارية الخلفية، ومناطق القشرة الحركية الإضافية. هناك اعتقاد بأن متلازمة اليد الشاذة قد تنجم عن آفات أو تلف في القشرة الجدارية للدماغ، مما يؤثر على أجهزة التخطيط المتعمد له، ويمكن أن يسبب حركات عفوية.
متلازمة اليد الغريبة
متلازمة اليد الغريبة، وتسمى أيضًا اليد الفوضوية، أو متلازمة اليد المسقطة، أو متلازمة الدكتور سترينجلوف، هي حالة مزمنة يعاني فيها الشخص من عدم القدرة على التحكم في حركات يده. هي أعراض ناتجة عن إصابة في الدماغ وهي شائعة في الحالات التي يعتمد فيها الشخص على نصف الكرة المخية. قد يكون السبب إصابة في منطقة الجسم الثفني، أو بعد جراحة الدماغ، أو السكتات الدماغية أو الأورام المرتبطة بها. مع الدماغ. ويعاني الشخص المصاب بهذه المتلازمة من عدم القدرة على التحكم في حركات يديه، حيث يتصرفون من تلقاء أنفسهم، ولكنهم في نفس الوقت لا يتمكنون من التحكم في حركاتهم. ولا يشعر الفرد بأنها جزء من الجسد، أي أن اليد تصبح كأنها جسد منفصل. ظهرت أول حالة معروفة موصوفة في الأدبيات الطبية في تقرير حالة مفصل نُشر باللغة الألمانية عام 1908 من قبل الطبيب النفسي العصبي الألماني كورت غولدشتاين. ووصف غولدشتاين في تقريره امرأة أصيبت بجلطة دماغية أثرت على جانبها الأيسر، وأصبحت يدها اليسرى وكأنها يد شخص آخر.
عدد الأشخاص المصابين بمتلازمة اليد الغريبة
إحدى المتلازمات النفسية النادرة التي تم تسجيلها حتى الآن، والتي أصابت حوالي 14 شخصًا حول العالم، وهي حالة عصبية نادرة تتسبب في تحرك يد واحدة بشكل لا إرادي. تحدث متلازمة اليد الغريبة نتيجة لسكتة دماغية تؤثر على تمدد الأوعية الدموية داخل الدماغ. يفقد المصاب السيطرة على يده؛ نتيجة تأثر أحد نصفي الكرة الدماغية، وهو الذي يتحكم في حركة النصف الآخر من الجسم.
علاج متلازمة اليد الغريبة
1- لا يوجد علاج محدد أو دواء قادر على علاج متلازمة اليد الغريبة بشكل كامل، ولكن هناك بعض التقنيات التي يمكن اتباعها لتقليل الأعراض والسيطرة عليها. كلما تم تشخيص المرض مبكراً، زادت فرصة السيطرة على الأعراض المرافقة له، ومن بين هذه التقنيات التي يمكن اتباعها للحد من الأعراض والسيطرة عليها هي: يجب تحديد سبب متلازمة اليد الغريبة أولاً، حيث أن هذا هو أساسي في العلاج، إذ يمكن للمرضى الذين يعانون من هذا المرض نتيجة الإصابة أو ورم في المخ أن يتعافوا من المرض بمجرد انتهاء الورم أو الالتهاب.
2- يمكن استخدام بعض أدوية التحكم في العضلات والتي تساعد على منع الحركة العشوائية للعضلات، مثل توكسين البوتولينوم أو الانسداد العصبي العضلي.
3- يمكن التحكم في شدة الأعراض من خلال العلاج بصندوق المرآة.
4- ولكن من الصعب على المرضى الذين يعانون من هذه المتلازمة نتيجة مرض الزهايمر أن يتعافوا، ولذلك يجب عليهم اتباع العلاج السلوكي المعرفي.
5- العلاج السلوكي المعرفي يتضمن وضع اليد المصابة بين الساقين أو تحميل أشياء عليها حتى لا تتمكن من القيام بأشياء غير مرغوب فيها.
6- يعتقد أنه من الممكن أن يصرف الإنسان يده عن فعل ما يحب، وذلك لتقليل احتمالية أن تعمل اليد بمفردها.