أسباب مرض الباركنسون

أسباب مرض باركنسون، مراحل مرض باركنسون، ما هو مرض باركنسون؟، أعراض مرض باركنسون، هل مرض باركنسون قاتل، والوقاية من مرض باركنسون سنتناولها بشيء من التفصيل في السطور التالية.

أسباب مرض باركنسون

السبب الدقيق لمرض باركنسون غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، بما في ذلك:
1. الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون مرة ونصف مقارنة بالنساء.
2. العرق، حيث أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون مقارنة بالأفارقة والآسيويين.
3. الأدوية، مثل: تلك التي تخل بالتوازن بين الناقلات العصبية في الدماغ، وتقلل من الدوبامين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض المرض. ومن أمثلة الأدوية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، أدوية الستاتين المستخدمة للتحكم في مستويات الكوليسترول في الدم، مثل أتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin). .
4. العمر. يصيب مرض باركنسون عادةً الفئات العمرية ما بين 50 و60 عامًا، ويصيب الأشخاص 5 إلى 10% فقط من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
5. العامل الوراثي، حيث أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض هم أكثر عرضة للإصابة به.
6. السموم البيئية: التعرض لبعض السموم يساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، مثل المبيدات الحشرية.
7. إصابات الرأس: الأشخاص الذين تعرضوا سابقًا لإصابات في الرأس هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون.

مراحل مرض باركنسون

1. المرحلة الأولى تصاحبها أعراض خفيفة مثل الرعشة أو التيبس، وتظهر في جانب واحد من الجسم دون التأثير على نمط الحياة.
2. المرحلة الثانية: تظهر الأعراض على جانبي الجسم أو محورياً دون التأثير على توازن الجسم. تظهر هذه المرحلة عادةً بعد أشهر أو سنوات.
3. المرحلة الثالثة: هناك فقدان القدرة على التوازن وبطء شديد في الحركة وردود الفعل، ويستطيع المرضى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
4. المرحلة الرابعة: فقدان القدرة على أداء وظائف الحياة اليومية دون مساعدة، ولكن يصبح المرضى قادرين على المشي والوقوف بمفردهم.
5. المرحلة الخامسة: في هذه المرحلة يفقد المرضى القدرة على المشي أو الوقوف، وتقتصر حركتهم إما على السرير أو على الكرسي المتحرك.

ما هو مرض باركنسون؟

مرض باركنسون، المعروف أيضًا باسم مرض باركنسون، هو اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي. تبدأ الأعراض ببطء في بداية المرض. الأعراض الأكثر وضوحًا هي الرعشة، والرنح، وانخفاض القدرة على الحركة، وتشويه المشية. قد تحدث أيضًا مشاكل في التفكير والسلوك. كما يصبح الخرف شائعا في المراحل المتقدمة من المرض، كما يعد الاكتئاب والقلق من الأعراض الشائعة التي تحدث لدى أكثر من ثلث المصابين بمرض باركنسون. وتشمل الأعراض الحسية أيضًا: اضطراب النوم، ومشاكل عاطفية. تسمى الأعراض الحركية الرئيسية مجتمعة “الباركنسونية” أو “متلازمة باركنسونية”.

أعراض مرض باركنسون

1. الارتعاش أو الارتعاش

غالبًا ما تبدأ الرعشة أو الرعشة المميزة التي تصاحب مرض باركنسون في إحدى اليدين. ويظهر على شكل فرك الإبهام بالسبابة في حركة متكررة للأمام والخلف. ويسمى أيضًا بالرعشة المتدحرجة على القرص. وهذا هو العرض الأكثر شيوعا، ولكن في نسبة كبيرة من مرضى باركنسون، لا تظهر الرعشة. قوية ويمكن ملاحظتها.
2. تصلب العضلات

يحدث تصلب العضلات في أغلب الأحيان في الأطراف وفي الجزء الخلفي من الرقبة، ويمكن أن يكون شديدًا في بعض الأحيان لدرجة أنه يقيد نطاق الحركة ويصاحبه ألم شديد.
3. فقدان الحركة اللاإرادية

إن رمش العينين والتبسم وتحريك اليدين عند المشي هي حركات لا إرادية وهي جزء لا يتجزأ من الإنسان. ومع ذلك، فإن هذه الحركات تظهر لدى مرضى باركنسون بشكل أقل تكرارًا، بل وأحيانًا تختفي تمامًا. قد يعاني بعض مرضى باركنسون من تجمد النظر دون القدرة على الرمش. بينما قد يظهر آخرون دون أي حركات تعبيرية أو قد يبدون ضعاف السمع عندما يتحدثون.
4. الخرف

وفي المراحل المتقدمة من المرض يعاني بعض مرضى باركنسون من مشاكل في الذاكرة ويفقدون صفاءهم العقلي جزئيا. وفي هذا الصدد، فإن الأدوية المستخدمة لعلاج مرض الزهايمر قد تساعد في تقليل بعض هذه الأعراض إلى درجة أكثر اعتدالًا.
5. الحركة البطيئة

مع مرور الوقت، قد يحد مرض باركنسون من قدرة المريض على القيام بالحركات والأفعال الإرادية، مما قد يجعل الأنشطة اليومية الأكثر سهولة وبساطة مهام معقدة تتطلب فترة زمنية أطول. عند المشي، قد تصبح خطوات المريض أقصر وثقيلة، مما يجر قدميه، أو قد تتجمد القدمين في مكانها، مما يجعل من الصعب عليه القيام بالخطوة الأولى.
6. قصر القامة وعدم التوازن

قد تنحني قامت مريض باركنسون نتيجة المرض، كما قد يعاني من عدم التوازن، وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى باركنسون، على الرغم من أنه يكون خفيفًا بشكل عام حتى المراحل الأكثر تقدمًا من المرض.
7. التغيرات في الكلام

يعاني غالبية مرضى باركنسون من صعوبة في النطق. قد يصبح كلام مريض باركنسون أكثر ليونة ورتابة ورتيبة. وقد يبتلع جزءاً من الكلمات من وقت لآخر، أو قد يكرر كلمات قالها من قبل، أو قد يتردد عندما يريد أن يتكلم.

هل مرض باركنسون مميت؟

مرض باركنسون في حد ذاته لا يسبب الوفاة. يتساءل الكثير عن مدى خطورة مرض باركنسون، حيث أن الأعراض المصاحبة للمرض قد تكون قاتلة وخطيرة، حيث يسبب العديد من المضاعفات والمشاكل الصحية الخطيرة.

الوقاية من مرض باركنسون

قد تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بمرض باركنسون في وقت لاحق من الحياة، ويبدو أن الكافيين يقلل أيضًا من خطر الإصابة به، ويبدو أن التبغ أيضًا يساهم في تقليل خطر الإصابة به. ويمكن أيضًا الوقاية منه عن طريق:
1- تجنب التعرض للسموم البيئية قدر الإمكان.
2- تجنب المخدرات وإصابات الرأس.
3- منح الجسم فترة كافية من الراحة.
4- تجنب سوء التغذية ونقص الإنزيمات؛ ولأن التغذية السليمة ضرورية لحماية الجسم من الأمراض بشكل عام ومن إصابة خلايا الدماغ بشكل خاص، لذلك ينصح بتناول أكبر كمية ممكنة من الخضار والفواكه الغنية بالألياف الغذائية، والأسماك، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية. الأحماض الدهنية وأوميغا 3.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً