أسباب الصدفية، الصدفية بالصور، الصدفية معدية، أعراض الصدفية، هل الصدفية مرض خطير، علاج الصدفية، ونصائح للتعايش مع الصدفية. وسنتناولها بشيء من التفصيل من خلال السطور التالية.
أسباب الصدفية
لا يوجد سبب محدد للإصابة بالصدفية، ولكن يُعتقد أن ظهورها يرتبط بعوامل كثيرة، مثل وجود خلل في جهاز المناعة يسبب الالتهاب، مما يؤدي إلى تكوين خلايا جلدية جديدة بسرعة كبيرة. العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الصدفية تشمل ما يلي:
1. إصابات الجلد مثل الجروح أو حروق الشمس الشديدة.
2. العوامل الوراثية. إذا كان أحد الوالدين أو كليهما مصاباً بالصدفية، فإن ذلك يزيد من خطر إصابة الأطفال بالمرض.
3. الضغوط النفسية.
4. الطقس وخاصة البرودة والجفاف.
5. التدخين والإفراط في شرب الكحول.
6. العدوى البكتيرية.
7. تناول بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية ضغط الدم والأدوية المضادة للملاريا.
الصدفية بالصور
الصدفية هي مرض جلدي يسبب بقع حمراء ومتقشرة ومثيرة للحكة، وغالبًا ما تظهر على الركبتين والمرفقين والجذع وفروة الرأس. الصدفية مرض شائع وطويل الأمد (مزمن) وليس له علاج. ويمر هذا المرض بدورات متفاوتة، حيث يشتعل لبضعة أسابيع أو أشهر، ثم يهدأ لفترة أو يدخل في فترة هدأة. تتوفر أيضًا العلاجات لمساعدتك على إدارة الأعراض، ويمكنك دمج عادات نمط الحياة واستراتيجيات التكيف لمساعدتك على التعايش مع الصدفية بشكل أفضل.
هل الصدفية معدية؟
الصدفية ليست مرضاً معدياً على الإطلاق، حيث أنها لا تنتقل من شخص إلى آخر بأي وسيلة سواء عن طريق اللمس أو اللعاب أو الدم أو الجنس أو غيرها من وسائل الانتقال، بالإضافة إلى أنها لا تصيب مناطق أخرى من الجسم. جسم المصاب نفسه، إلا أنه قد ينتشر نتيجة عوامل وراثية أو عوامل تتعلق بسلامة الجهاز المناعي. ومن الجدير بالذكر أن الصدفية لا تصنف ضمن الأمراض المعدية لأنها لا تحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية. بل يعتقد أنه مرض. مرض ناتج عن خلل في جهاز المناعة.
أعراض الصدفية
1. بقع حمراء منتشرة على الجلد، مغطاة بطبقات من القشور الفضية السميكة.
2. المعاناة من جفاف الجلد الشديد، والذي يؤدي أحياناً إلى النزيف.
3. حكة في الجلد، وشعور بالحرقان والألم في المنطقة.
4. الأظافر منحنية وسميكة بشكل ملحوظ.
5. آلام وتورم المفاصل.
هل الصدفية مرض خطير؟
نعم تعتبر الصدفية مرضا خطيرا، حيث أن مرضى الصدفية أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، وهي السبب الأول للوفاة في العالم، نظرا لدورها في التسبب في التهاب الشرايين، كما أن المرضى معرضون لخطر الوفاة ما لم تظهر الأعراض. السيطرة على المرض، وأكدت الدراسة أن علاج أعراض الصدفية سيحميك بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
علاج الصدفية
1. العلاجات الموضعية
هناك كريمات ومراهم توضع على الجلد مخصصة للاستخدام الذاتي وتكون فعالة في علاج حالات الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. في الحالات الأكثر شدة من الصدفية، يتم الجمع بين العلاج بالكريمات والأدوية عن طريق الفم أو مع العلاج بالضوء. تشمل مستحضرات علاج الصدفية الموضعية: الكورتيكوستيرويدات للعلاج الموضعي، ونظائر فيتامين د، والأنثرالين، والريتينويد، ومثبطات الكالسينيورين، وحمض الساليسيليك، والكريمات المرطبة.
2. الأدوية عن طريق الفم
في حالات الصدفية الشديدة أو في الحالات التي لا تنجح فيها أنواع أخرى من العلاجات، قد يصف الطبيب أدوية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، بما في ذلك: الرتينوئيدات، والسيكلوسبورين، والميثوتريكسيت، والأدوية التي تؤثر على عمل الجهاز المناعي. .
3. العلاج بالضوء
وكما يوحي اسم هذا النوع من علاج الصدفية، فإنه يتم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، سواء كانت طبيعية أو صناعية. إن أبسط وأسهل طريقة للعلاج بالضوء هي تعريض الجلد لأشعة الشمس الطبيعية بشكل معتدل. هناك طرق أخرى للعلاج بالضوء تشمل استخدام الأشعة فوق البنفسجية كعلاج وحيد أو بالاشتراك مع علاج الصدفية. مع الأدوية، تشمل أبرز العلاجات: ضوء الشمس، والعلاج الضوئي، والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق، والعلاج الكيميائي الضوئي، وليزر الإكسيمر، والعلاج الضوئي المركب.
نصائح للتعايش مع الصدفية
ينصح باتباع الإرشادات التالية للتخفيف من مرض الصدفية والتعايش معه، مع ملاحظة أنه لا توجد إجراءات وقائية تمنع الإصابة بالصدفية:
1. الالتزام بالاستحمام يومياً، فالاستحمام يساعد على التقليل من حدة أعراض الصدفية، ولكن دون محاولة فرك المنطقة المصابة بقوة.
2. يراعى الاستحمام بالشوفان لتقليل شدة الأعراض، وذلك عن طريق مزج كوب من دقيق الشوفان في حوض من الماء الدافئ.
3. الحرص على إنقاص الوزن والتخلص من الوزن الزائد.
4. الحفاظ على بشرة نظيفة ورطبة، وتجنب مهيجات الصدفية.
5. مراعاة التعرض الكافي لأشعة الشمس، والحرص على عدم الإصابة بحروق الشمس.
6. الابتعاد عن عوامل التوتر والقلق.
7. الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين د وفيتامين أ.
8. الالتزام بتناول نظام غذائي صحي وسليم ومتوازن. ويشمل ذلك تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية والحبوب الكاملة والخضروات، والحد من الأطعمة التي تزيد الالتهاب، مثل السكريات ومنتجات الألبان والأطعمة المصنعة.
9. احرص على ممارسة الرياضة بانتظام.