أسباب مرض النقرس

أسباب النقرس. وسنذكر أيضًا العلاج السريع لمرض النقرس وما هي أهم عوامل خطر الإصابة بحمض البوليك. وسنتحدث أيضًا عن أعراض النقرس. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أسباب النقرس

ارتفاع حمض اليوريك في الدم هو السبب الرئيسي لمرض النقرس، ويسمى في هذه الحالة (فرط حمض يوريك الدم). لا يزال السبب الأساسي لمرض النقرس غير معروف، ولكن هناك عوامل خطر تزيد من فرصة الإصابة بالنقرس، بما في ذلك:
1- السمنة المفرطة.
2- الفشل الكلوي.
3- فقر الدم.
4- الأورام السرطانية.
5- ارتفاع ضغط الدم.
6- مرض السكري.
7- مدرات البول واستخدامها على المدى الطويل.
8- الوراثة والتاريخ العائلي للإصابة بالنقرس.
9- الجفاف وعدم شرب كميات كافية من السوائل.
10- الجنس والعمر.
11- الأطعمة الغنية بالبيورين، مثل الكحول، والأسماك ومشتقاتها، واللحوم الحمراء.
12- التسمم بالرصاص.
13- السمنة.
14- العمليات الجراحية.

علاج النقرس السريع

1- يمكن استخدام أدوية النقرس مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو الكولشيسين أو الكورتيكوستيرويدات لعلاج النوبات الحادة ومنع النوبات المستقبلية.
2- إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل، أو أمراض الكلى المزمنة، أو حصوات الكلى، أو تلف المفاصل نتيجة النقرس، فقد ينصحك باستخدام أدوية لتقليل مستوى حمض البوليك في الجسم.

عوامل الخطر لحمض اليوريك

تشمل عوامل الخطر لارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم ما يلي:
1-الوزن
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بارتفاع مستويات حمض اليوريك.
2- النظام الغذائي
الاستهلاك المتكرر للأطعمة الغنية بالبيورينات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك. وتشمل هذه الأطعمة اللحوم الحمراء، ولحوم الأعضاء بشكل عام، وبعض المأكولات البحرية مثل الإسكالوب، والمحار، ولحم التونة. استهلاك الأطعمة والمشروبات المحلاة بشراب الفركتوز يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك.
3- أمراض الكلى أو إصابتها
يمكن أن يؤدي تلف الكلى إلى انخفاض كفاءة الكلى. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ترشيح غير فعال للنفايات الناتجة وبالتالي ارتفاع مستويات حمض البوليك.

أعراض النقرس

وتتمثل أعراض النقرس بمجموعة من العلامات، وهي:

1- نوبات الألم الشديدة

عندما تصاب بالنقرس، يمكن أن تتراكم بلورات البول أو حمض اليوريك في مفاصلك لسنوات دون أن تعلم بوجودها. عندما يكون هناك الكثير من البلورات في مفاصلك، يمكن أن يتسرب بعضها من الغضروف إلى ما بين العظمتين في المفصل.
يمكن للبلورات الصغيرة الحادة أن تلمس البطانة الناعمة للمفصل، والتي تسمى الغشاء الزليلي، مما يسبب الكثير من التورم والألم والالتهاب. عندما يحدث هذا، فإنه يعرف باسم نوبة النقرس.
خلال نوبات النقرس يصبح المفصل المصاب:
– ألم شديد.
-احمرار.
– الحرارة.
– الانتفاخ والتورم.
2- غالباً ما يبدو الجلد فوق المفصل لامعاً ومتقشراً

عادة ما تحدث الهجمات بسرعة كبيرة، وغالبًا ما تحدث أثناء الليل. ويصف الأطباء هذا التطور المفاجئ للأعراض بأنه “حاد”.
– عادة ما تهدأ النوبة بعد حوالي خمسة إلى سبعة أيام، ولكنها قد تستمر لفترة أطول.
إذا ترك النقرس دون علاج، فقد تصبح الهجمات أكثر شيوعًا وقد تنتشر إلى مفاصل جديدة.
تؤثر الهجمات عادة على المفصل عند قاعدة إصبع القدم الكبير. تتطور الأعراض بسرعة وتكون في أسوأ حالاتها خلال 12 إلى 24 ساعة فقط من ملاحظة وجود خطأ ما لأول مرة.
أي اتصال خفيف بالمفصل المصاب يكون مؤلمًا للغاية – حتى وزن ملاءة السرير أو ارتداء الجورب يمكن أن يكون غير محتمل بسبب شدة الألم.
على الرغم من أن النقرس يؤثر غالبًا على إصبع القدم الكبير، إلا أن المفاصل الأخرى قد تتأثر أيضًا، بما في ذلك:
– مفاصل أخرى في قدميك.
-الكاحل.
-الركبتين.
-المرفقين.
-المعصمين.
-الأصابع.
يمكن أن تتأثر عدة مفاصل في نفس الوقت. ليس من الشائع أن يؤثر النقرس على المفاصل الموجودة في منتصف الجسم، مثل العمود الفقري أو الكتفين أو الوركين.
تعد نوبات النقرس شائعة بشكل خاص في المفاصل الموجودة في نهايات ساقيك وذراعيك، وكذلك في أصابع يديك وأصابع قدميك. ربما يرجع ذلك إلى أن هذه الأجزاء من الجسم تكون أكثر برودة، كما أن درجات الحرارة المنخفضة تجعلها أكثر عرضة لتكوين البلورات.
يمكن أن تحدث هجمات مماثلة بسبب حالة تسمى التهاب المفاصل البلوري الحاد لفوسفات الكالسيوم. يُعرف هذا أيضًا باسم التهاب المفاصل البلوري الحاد لفوسفات الكالسيوم (CPP).
3- كتل صغيرة صلبة بيضاء اللون تحت الجلد

يمكن أن تتجمع بلورات حمض اليوريك خارج المفاصل ويمكن رؤيتها تحت الجلد، لتشكل كتلًا صغيرة وصلبة، ويمكنك أحيانًا رؤية اللون الأبيض لبلورات حمض اليوريك تحت الجلد.
المناطق الأكثر شيوعًا لتشكل هذه الكتل هي:
– في أعلى أصابع القدم.
– الجزء الخلفي من الكعب .
– أمام الركبة.
– الجزء الخلفي من الأصابع والمعصمين.
-حول الكوع.
– الأذنين.
هذه الكتل البيضاء ليست مؤلمة عادة، ولكنها يمكن أن تعيق الأنشطة اليومية العادية. في بعض الأحيان يمكن أن تلتهب وتتحلل ويتسرب منها سائل يشبه القيح يحتوي على مادة بيضاء. هذه هي بلورات البول.
يمكن أن تنمو هذه الكتل أيضًا داخل مفاصلك وتتسبب في تلف الغضروف والعظام. قد يؤدي ذلك إلى ألم يومي أكثر انتظامًا عند استخدام المفاصل المصابة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً