أسباب نزول إفرازات بيضاء أثناء الحمل

أسباب نزول إفرازات بيضاء أثناء الحمل. سنتحدث عن الأسبوع الذي يبدأ فيه إفرازات الحمل. إفرازات بيضاء في بداية الحمل. كيفية التعامل مع الإفرازات البيضاء. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

أسباب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل

1- الإفرازات المهبلية المبكرة في الحمل عادة ما تكون بيضاء اللون، وذات ملمس كريمي، وعديمة الرائحة. من الممكن أن تكون هذه الإفرازات علامة على الحمل وتظهر قبل معرفة خبر الحمل، وتزداد كميتها مع مرور الأسابيع مع تقدم الحمل، لأنها مرتبطة بمعدل إفراز هرمون الاستروجين الذي يزداد. مع تقدم الحمل، يزيد هرمون الاستروجين من تدفق الدم في منطقة الحوض، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الإفرازات المهبلية. إن التغيرات التي تحدث في جسم المرأة منذ بداية الحمل لا تنتهي نتيجة التغير الكبير والسريع في الهرمونات. الإفرازات المهبلية من الأعراض الشائعة التي تظهر في الأسابيع الأولى من الحمل.

في أي أسبوع يبدأ خروج الحمل؟

عند الرغبة في معرفة في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل فالجواب هو في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية للمرأة. ومع معرفة الأسبوع الذي تبدأ فيه إفرازات الحمل، فإن هذه الإفرازات المهبلية تعتبر من علامات الحمل المؤكدة. هذه الإفرازات المهبلية ليس لها رائحة قوية، وإذا لاحظت أن لها رائحة قوية، في هذه الحالة يجب عليك الذهاب إلى الطبيب.

افرازات بيضاء في بداية الحمل

1- تعاني جميع النساء تقريباً من زيادة الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل. هذا أمر طبيعي تمامًا ويحدث نتيجة لعدة أسباب. خلال فترة الحمل، يصبح عنق الرحم وجدران المهبل أكثر ليونة، وبالتالي يزداد إنتاج الإفرازات المهبلية للمساعدة في منع أي عدوى تنتقل من المهبل إلى الرحم. زيادة مستويات هرمون البروجسترون يمكن أن تجعل الجسم يفرز المزيد من السوائل. تعتبر الإفرازات المتزايدة جزءاً طبيعياً من الحمل، لكن من المهم مراقبتها وإبلاغ الطبيب إذا تغيرت بأي شكل من الأشكال. الإفرازات الصحية الطبيعية تكون نقية، خالية من الشوائب، ذات قوام سميك قليلاً، بيضاء اللون، عديمة الرائحة.
2- خلال فترة الحمل، قد تلاحظ الحامل تغيرات في إفرازاتها المهبلية، حتى قبل الحمل. يمكن أن تختلف الإفرازات المهبلية من يوم لآخر أو من أسبوع لآخر. ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية. خلال فترة الحمل، تعد التغيرات الهرمونية أكثر أهمية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى بعض التغيرات الطبيعية في الإفرازات المهبلية. ومع ذلك، لا ينبغي تجاهل أنواع معينة من الإفرازات المهبلية، خاصة أثناء الحمل. إذا كنتِ حاملاً، إليك ما تحتاجين إلى معرفته حول تغيرات اللون. الإفرازات المهبلية التي قد تتطلب العلاج خلال الشهر الأول من الحمل
3- الإفرازات البيضاء المائلة إلى الصفرة عديمة الرائحة أثناء الحمل تسمى الإفرازات البيضاء. ويحدث هذا النوع من الإفرازات نتيجة عدة أسباب، منها ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين التي تعاني منها المرأة أثناء الحمل، وإنتاج عنق الرحم لمزيد من المخاط لحماية الحمل وزيادة الحمل. تدفق الدم إلى جدران المهبل وتقريباً كل امرأة حامل تعاني من ذلك، لكنه ليس خطيراً أو سيئاً، بل هو مجرد مزعج. يمكنك استخدام الفوط الصحية يوميا إذا كانت غير مريحة لك، وتجنب السدادات القطنية والدش المهبلي لأنها يمكن أن تسبب دخول البكتيريا الضارة إلى المهبل، واكتفى بالغسل بالماء الدافئ.

كيفية التعامل مع الإفرازات البيضاء

1- يجب على الزوجة غسل منطقة المهبل عدة مرات يومياً بالماء والصابون، مع الحرص على إبقاء تلك المنطقة جافة.
2-تجنب استخدام الكريمات المعطرة أو جل الاستحمام.
3- ارتداء الملابس القطنية المريحة ليلاً؛ وهذا يسمح لبشرتك بالتنفس بدلاً من الحرير أو النايلون.
4-استخدام الملابس الداخلية القطنية سوف يبقيك جافًا ويشعرك بالراحة.
5- تجنب استخدام المراحيض في الأماكن العامة، إن أمكن، لمنع نقل الجراثيم.
6- عند تجفيف منطقة المهبل أو مسحها يجب التأكد من المسح من الأمام إلى الخلف وليس من الخلف إلى الأمام.
7- احرصي على استخدام ملابس داخلية قطنية نظيفة وغيّريها مرتين على الأقل يومياً.
8- إذا كان لديك رائحة كريهة في منطقة المهبل فلا تستخدمي العطور أو البخاخات أو المساحيق لإخفائها.
9- يفضل دائما استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس لأنه يساعد على الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً