أسباب النزيف، ما هو النزيف الداخلي، أسباب نزيف الرحم، والنزيف الداخلي في الرأس، هذا ما سنتحدث عنه فيما يلي.
أسباب النزيف
1- الكدمات
الكدمة الشديدة يمكن أن تسبب نزيفًا مؤلمًا. تختلف إصابات الصدمة والجروح في شدتها. من أمثلة الكدمات المحتملة ما يلي:
– ثقب الجلد بشيء حاد.
– ثقب الجلد الناتج عن الإبر أو المسامير أو السكاكين.
– سحق أو قطع الإصابة.
– الإصابة بالرصاص .
2- الحالات الطبية
النزيف الناتج عن حالة طبية أقل شيوعًا من النزيف الناتج عن كدمة أو قطع.
فيما يلي بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب النزيف:
الهيموفيليا هو مرض الدم.
-سرطان الدم.
-أمراض الكبد.
– غزارة الطمث، نزيف الحيض الغزير أو المطول، كما هو الحال في حالات التهاب بطانة الرحم.
-نقص الصفيحات. انخفاض عدد الصفائح الدموية في الدم.
– مرض فون ويلبراند.
– نقص فيتامين ك .
-صدمات الدماغ.
– رتج القولون.
-سرطان الرئة.
– التهاب الشعب الهوائية الحاد .
3-بعض الأدوية
بعض الأدوية وبعض العلاجات يمكن أن تزيد من فرص النزيف، أو حتى تسبب النزيف، وفي كثير من الأحيان عند البدء بتناول أحد هذه الأدوية لأول مرة، سيخبرك الطبيب عن أي مخاطر قد يسببها العلاج وسيخبرك ما هي القيام به في حالة حدوث نزيف.
فيما يلي بعض الأدوية التي قد تسبب النزيف أو التي قد تزيد من خطر النزيف:
– مميعات الدم.
– المضادات الحيوية عند استخدامها على المدى الطويل.
-العلاج الإشعاعي.
– الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
أسباب نزيف الرحم
هناك بعض الأسباب المحتملة التي قد تسبب نزيف الرحم، بما في ذلك:
1. مشاكل هرمونية
يعد خلل الهرمونات هو السبب الأكثر شيوعًا لنزيف الرحم غير الطبيعي.
عندما يطلق أحد المبيضين بويضة، تتغير مستويات الهرمونات في الجسم استعدادًا للحمل وتظهر بطانة الرحم السميكة. إذا لم يحدث الحمل، يتخلص الجسم من هذه البطانة عن طريق الدورة الشهرية.
قد تتراكم هذه البطانة عند الفتيات أو النساء اللاتي يقتربن من سن اليأس، مما يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو الدورة الشهرية.
يمكن لهذه الأسباب أيضًا تغيير مستويات الهرمون لديك وتسبب نزيف الرحم:
– فقدان أو زيادة الوزن بشكل سريع.
– الإجهاد العاطفي أو الجسدي.
– إدخال اللولب في جسم المرأة.
2. الأورام الليفية الرحمية
تعتبر الأورام الليفية أو الأورام الحميدة من أسباب نزيف الرحم. قد تنمو هذه السلائل الرحمية (سلائل بطانة الرحم) والأورام الليفية الرحمية داخل الرحم وقد تترافق مع نزيف مهبلي غير طبيعي وفي فترات لا تصاحب الدورة الشهرية.
3. الحمل
يعد الحمل أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لنزيف الرحم.
على الرغم من أن النزيف المهبلي أثناء الحمل قد يكون مخيفًا، إلا أنه قد لا يكون خطيرًا دائمًا.
4. العلاج بالهرمونات البديلة
بعد دخول سن اليأس، تخضع الكثير من النساء للعلاج الهرموني، وهذا أيضًا يصنف كسبب لنزيف الرحم.
5. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)
السبب الآخر والأكثر شيوعاً لنزيف الرحم هو إصابة المرأة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهي ظهور أكياس على المبيضين تسبب تغير في توقيت الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
وقد تترافق هذه الإصابة مع أعراض مختلفة، مثل: ظهور الشعر الزائد في منطقة الوجه.
6. الأسباب الأخرى لنزيف الرحم
فيما يلي بعض الأشياء التي قد تسبب نزيف الرحم:
-سرطان الرحم.
– تناول مميعات الدم.
– اضطرابات الدم.
– المعاناة من بعض الأمراض مثل: أمراض الكلى، وأمراض الكبد، وأمراض الغدة الدرقية.
نزيف داخلي في الرأس
-صدمات الرأس:
تعد الإصابة السبب الأكثر شيوعًا لنزيف الدماغ لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
-ضغط دم مرتفع:
هذه الحالة المزمنة يمكن أن تضعف جدران الأوعية الدموية. ارتفاع ضغط الدم غير المعالج هو سبب رئيسي لنزيف الدماغ.
– تمدد الأوعية الدموية:
يضعف جدار الأوعية الدموية المتضخمة، ويمكن أن تنفجر الأوعية وتنزف في الدماغ، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.
– تشوهات الأوعية الدموية (التشوهات الشريانية الوريدية):
قد يكون ضعف الأوعية الدموية داخل الدماغ والحول موجودًا عند الولادة ولا يتم تشخيصه إلا في حالة ظهور الأعراض.
– اعتلال الأوعية الدموية الأميلويد:
خلل في جدران الأوعية الدموية يحدث أحياناً مع التقدم في السن وارتفاع ضغط الدم. وقد يسبب نزيفًا صغيرًا غير ملحوظ قبل أن يسبب نزيفًا كبيرًا.
– اضطرابات الدم أو النزيف:
يمكن أن يساهم الهيموفيليا وفقر الدم المنجلي في انخفاض مستويات الصفائح الدموية والتخثر. تعتبر مخففات الدم أيضًا أحد عوامل الخطر. أمراض الكبد: ترتبط هذه الحالة بزيادة النزيف بشكل عام. أورام المخ.
ما هو النزيف الداخلي؟
النزيف الداخلي يعني النزيف الذي يحدث داخل الجسم ولا يمكن رؤيته أو تشخيصه بسهولة إلا من قبل الطبيب، على عكس النزيف الخارجي الذي يمكن رؤيته بسهولة على الجلد أو في أي مكان في الجسم ويمكن التعرف عليه بسهولة.
أما بالنسبة للنزيف الداخلي فليس من السهل رؤيته أو تشخيصه. غالبًا ما يكون سببه إصابة أو صدمة مثل التهاب المعدة أو تلف أعضاء الجسم أو أشياء أخرى. يميل العاملون في المجال الطبي إلى استخدام المصطلحات التي تصف بشكل أكثر دقة الموقع داخل الجسم الذي يحدث فيه النزيف.
في بعض الأحيان قد يحدث النزيف داخل الأنسجة أو الأعضاء أو في تجاويف الجسم بما في ذلك الرأس والقناة الشوكية والصدر والبطن، وقد يحدث في العين وداخل أنسجة القلب والعضلات والمفاصل.
يحدث النزيف الداخلي عندما يغادر الدم الدورة الدموية بسبب تلف الشريان أو الوريد. ولذلك، قد يكون من الصعب اكتشاف النزيف أو التعرف عليه وقد يستمر لعدة ساعات. ولذلك، فإن العناية الطبية الفورية ضرورية لوقف النزيف.
ويعتمد إيقاف النزيف أيضًا على قدرة الجسم على إصلاح التشققات في جدران الأوعية الدموية، وتشمل آليات الإصلاح المتاحة كلاً من نظام تخثر الدم وقدرة الأوعية الدموية على تقليل تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.