أسطورة نرسيسوس اليونانية

أسطورة نرجس اليونانية وكل ما يتعلق بأسطورة نرجس اليونانية في هذه السطور التالية.

أسطورة النرجس اليونانية

نرجس أو نرجس أو نرجس (اليونانية: Νάρκισσος) شاب وسيم. وفي الأساطير اليونانية، اجتمعت حوله المعجبات، ومنهن الحورية إيكو، لكنه صدهن بغطرسة. وكعقاب له على قسوته، حكمت عليه الآلهة بأن يُفتن بجمال صورته، التي انعكست على صفحة بركة سباحة في جبل هيليكون في اليونان. يومًا بعد يوم، كان يرقد بجانب البركة ويحدق باهتمام في صورته المنعكسة حتى يموت هو وجثته.
وعندما خرج الباحثون للتحقيق فيه، لم يجدوا سوى زهرة، تسمى اليوم النرجس. ذبل جسد إيكو أيضًا من حبها لنرجس، وفي النهاية لم تكن أكثر من صدى في الغابات. تظهر أشهر رواية لحكاية نرجس في كتاب التحولات، وهو عبارة عن مجموعة قصصية للشاعر الروماني أوفيد.

قصة أسطورة النرجس

ولا عجب أن تحظى الأسطورة بمكانة خاصة في التاريخ اليوناني القديم، إذ أن معظم الأساطير التي وصلت إلينا مرتبطة بالآلهة اليونانية، ونرجس هو أسطورة النرجسية وحب الذات التي قتلت صاحبها.
وتعود القصة إلى عصر الآلهة القديمة، عندما تزوج سيفسوس إله النهر من حورية المروج الخضراء ليربوبي، وأنجب منه طفلاً رائعاً لم يولد من قبل في جمال وجمال. أطلقوا عليه اسم نرجس. وكبر الصبي وأصبح شاباً يحظى بإعجاب الرجال والنساء على السواء، وكان له أصدقاء كثر، فشعر بنفسه وغلبه الغرور. لم يعط وزنا للعواطف وصد كل من أحبه.
وكان من بين الذين أحبوا نرجس إيكو، الحورية الجميلة. كان إيكو متحدثًا فصيحًا. ومن استمع إليها لا يريد أن يتركها. كانت تتمتع بصوت عذب ولسان فصيح مما جعلها مؤثرة لدى جميع مستمعيها.
وفي إحدى المرات، بينما كانت جالسة تراقب الرائحة وقدومها، رأت من بعيد الإله زيوس يلعب مع حورية جميلة. وفجأة انفتحت السماء ونزل هيرا الغاضبة بحثًا عن زوجها زيوس. وعندما رأت إيكو سألتها عنه. وادعت أنها لم تره وبدأت تحكي لها أحاديث مسلية حتى ذهب غضبها وهدأت نفسها. .
وعندما جاء غروب الشمس، رأت هيرا زوجها زيوس يهرب خلفها عائداً إلى مملكة أوليمبوس. اشتعلت نار الغيرة بداخلها، وقررت معاقبة إيكو لحفاظها على سر زيوس، فحرمتها من صوتها وجعلتها لا تردد إلا المقطع الأخير من الكلمات.
ظلت إيكو تجلس بين المروج الخضراء تراقب الرائحة وما يأتي، وتكرر ما سمعته من حديث المارة حتى جاء النهار، ودخل نرجس الغابة مع رفاقه للصيد. لقد أحبت إيكو نرجس كثيرًا، لذا واصلت متابعته أينما ذهب.
كان نرجس مشتتًا بالفريسة التي كان يطاردها بعيدًا عن أصدقائه. وعندما ضربها بسهامه القاتلة، وجد نفسه تائهًا، ولم يكن معه أحد سوى إيكو الذي كان يراقبه في صمت من أعلى التل. وبدأ ينادي على أصحابه، وكرر إيكو الجزء الأخير من كلامه حتى ظن أن أحدهم يسمعه ويجيبه.
ففكرت إيكو في النزول إليه لتهدئته، ففتحت ذراعيها وسارت بسرعة نحوه تريد أن تحتضنه وتقبله، لكن نرجس رفض وابتعد عنها، فسقطت على الأرض وسقطت كرامتها. معها. فرحلت إيكو حزينة وظلت كل يوم تفكر في نرجس وكرامتها الذليلة حتى ذبل وجهها ونحل جسدها، وبقيت هكذا ماتت، ولم يبق منها سوى صوتها الذي يردد كلام المارة. – بواسطة والمسافرين.
هذا الأمر لم يعجب الآلهة أفروديت آلهة الحب والجمال التي دعمت العشاق المنبوذين وقررت الانتقام من نرجس بجعله يقع في حب صورته. وفي إحدى المرات، بينما كان نرجس في رحلة صيد في الغابة، أنهكه التعب، فجلس ليستريح بجوار جدول ماء، وعندما اشتد عطشه التفت ليشرب منه فرأى وجها. جمال رائع يحدق به.
ثم أحس بشيء غريب عنه وبدأ يتحدث معه والوجه يحرك شفتيه وكأنه يقول شيئا، فلوح له بيده، ولوح له الوجه أيضا. ظن نرجس أن الوجه هو وجه حورية الماء الجميلة، ووقع في حبها على الفور، لكن الوجه لم يكن سوى وجهه.
ترك نرجسوس النهر وظل ساهرًا طوال الليل يفكر في ذلك الوجه الذي أسره، ووقع في حبه. بدأ يتردد على ذلك النهر ليل نهار، يلوح لصاحب الوجه، ويخاطبه بأجمل عبارات الغزل، لكنه لم يسمع سوى صدى صوته بصوت أنثوي عذب.
حاول عدة مرات أن يمد يده إلى الجدول ليلمس حورية البحر ويقبلها، لكن سطح الماء كان يهتز واختفت الصورة فجأة. كان يشعر أن محبوبته ترفضه، فعاش منبوذا، مصابا بالهم والحزن حتى ذبلت زهرته واختفى جماله، وظل هكذا حتى مات وهو يقول: “وداعا يا أحب، وداعا”. وسمع صوتا. فأجاب: آه، أحب، وداعا، وما كان هذا إلا صوت إيكو، الحورية الجميلة التي عشقته.
بعد وفاة نرجس، أشفقت عليه الإلهة أفروديت وأعادته إلى الحياة مرة أخرى، ولكن ليس على شكل إنسان، بل على شكل زهرة جميلة تسمى زهرة النرجس. وبهذه الأسطورة ارتبطت النرجسية التي تعني حب الذات والغرور المفرط، بالولد نرجس الذي أحب صورته، فيما يردد مصطلح “صدى” أو صوت أسطورة الحورية الجميلة إيكو التي عاقبتها هيرا. بأخذ صوتها وتكرار المقطع الأخير من جملها.

أشهر 5 أساطير يونانية

1- أسطورة أفروديت
أفروديت هي إلهة الجمال والحب والشهور والولادة في الأساطير اليونانية. إنها لا ترمز إلى الحب الرومانسي، على عكس الاعتقاد السائد. بل إنها ترمز إلى الحب الجسدي الجنسي الذي يعني “إيروس”. أطلق عليها الرومان اسم الزهرة. تقول الأسطورة أن أفروديت ولدت بسبب سقوط المني والدم. من أورانوس في البحر، بعد أن قطع كورينوس قضيبه، ومن سقوط الدم والمني في زبد البحر الذي تكونت منه أفروديت، وظهرت في البحر كاللؤلؤ داخله بالصدفة، وكانت جميلة جداً وعارية، وكانت ولدت فتاة بالغة وليست طفلة، لذلك كانت مرغوبة جدًا للزواج، ويقال إنها الإلهة اليونانية الوحيدة التي تزوجت.
2- أسطورة زيوس
زيوس هو أبو الآلهة والبشر، وهو إله السماء والصواعق. وتحكي أسطورة ميلاده أن والد زيوس، الذي يدعى كرونوس، ابتلع الأطفال الخمسة الذين أنجبهم من زوجته ريا، لأنه كان يخشى أن يأخذوا منه السلطة، لأنه هو الذي أخذ السلطة من والده. أورانوس، وذلك عندما ولدت ريا زيوس وأخفته في جزيرة كريت. وبدلا من ذلك، أعطت زوجها حجرا ملفوفا بقطعة قماش ليبتلعه. نشأ زيوس في جبل بجزيرة كريت. عندما كبر، أجبر زيوس والده على تقيؤ إخوته، وتولى زيوس السلطة مع شقيقتيه الأكبر منه.
3- أسطورة النرجس
كان نرجس شاباً وسيماً، اجتمع حوله المعجبون، وخاصة الحورية إيكو، لكنه صدهم جميعاً لأنه كان متكبراً، فغضبت منه الآلهة وأمرته أن يعجب بنفسه من خلال صورته المنعكسة في الماء، فقام وظلوا عند البركة يوما بعد يوم منبهرين برؤية صورته فيها، حتى مات وتحللت جثته، وعندما ذهبوا للبحث عنه، لم يجدوا سوى زهرة تسمى النرجس، كما أشفقت عليه أفروديت وحولت جسده إلى هذه الزهرة.
4- أسطورة هرقل
هرقل أو هيراكليس هو ابن الإله زيوس والكمين البشري. وهو أيضًا بطل إلهي مشهور بقوته الخارقة للطبيعة. كانت ألكمين متزوجة من أمفيتريون وكانت تحبه، لكن زيوس أحبها وكانت دائمًا تصده بالعفة والكبرياء. في أحد الأيام ذهب أمفيتريون إلى الحرب، لذلك أعد زيوس نفسه وكان مهندمًا جدًا لدرجة أن ألكميني لم يتمكن من التعرف عليه. قضى معها ليلة رائعة ثم غادر. وعندما جاء زوجها انصدمت وتفاجأ بأنها لم تستقبله. بشوق أخبرته أنها استقبلته بشوق بالأمس، فذهب زوجها إلى العراف الذي أخبره بالحقيقة، وعندما لم يتمكن أمفيتريون ولا الكمين من الوقوف أمام الإله، قررا أن ينسوا ما حدث، و وسرعان ما أنجبت ألكمين توأماً من الذكور، أحدهما ابن زيوس وهو هرقل، والآخر ابن أمفيتريون.
5- أسطورة الجريفين
غريفين هو حيوان أسطوري له جسم أسد ورأس وأجنحة نسر. كان غريفين مشهوراً بحكمته وفروسته. وكانت تحرس الكنوز، وكانت تجر دائمًا عربة ديونيسوس إله الخمر. تقول الأساطير أن غريفين كان مخلوقًا شرسًا. ويقال أن الغريفين كان من المخلوقات التي تتزوج مرة واحدة فقط، حتى لو مات الزوج ولم يكن الغريفين يبحث عن شريك آخر للزواج.

الأساطير اليونانية

الأساطير اليونانية هي مجموعة من الأساطير والأساطير التي آمن بها اليونانيون القدماء، وتهتم بآلهتهم، والشخصيات الأسطورية الأخرى، وطبيعة العالم، وهي أساس ممارساتهم الدينية والطقوسية. كانت الأساطير جزءًا من الدين في اليونان القديمة، وجزءًا من الدين في اليونان المعاصرة، ويمارسها أيضًا اليوم بعض الأشخاص خارج اليونان. ويهتم العلماء المعاصرون بدراسة هذه الأساطير لفهم الحياة الدينية والسياسية في اليونان القديمة، بالإضافة إلى معرفة أصل هذه الأساطير نفسها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً