نتحدث عن أشجار الفاكهة سريعة النمو في هذا المقال. ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من العناصر الأخرى، مثل أشجار الفاكهة ذات الجذور القصيرة وأشجار الفاكهة التي لا تحتاج إلى الشمس. ثم، في الختام، هناك فوائد لتقليم أشجار الفاكهة. تابع السطور التالية.
أشجار الفاكهة سريعة النمو
-شجرة الموز
تعتبر شجرة الموز من الأشجار المعمرة سريعة النمو، ويكفي زراعتها مرة واحدة إذا تم تقليمها جيداً وإبقائها داخل المنزل خلال فترات الصقيع. تعتبر البيئات الاستوائية البيئات المناسبة لنمو شجرة الموز. لكن من الممكن زراعته في أحواض كبيرة جيدة التصريف. جيد للمياه.
– أشجار جوز الهندالتابع
تعرف أشجار جوز الهند بأنها من الأشجار التي تنمو بسرعة، وتعتبر البيئات ذات المناخ الدافئ والحار هي البيئات المثالية لزراعة أشجار جوز الهند. كما أنه النبات الأكثر شيوعاً في الدول الآسيوية والذي يمكن زراعته في المنازل، حيث أنه غالباً ما يوجد في كل منزل تقريباً.
– شجرة التوت
تعتبر شجرة التوت متعددة الأصناف من الخيارات الشعبية التي يتجه الناس لزراعتها؛ ويرجع ذلك إلى حجم الأرباح المالية التي يمكن جنيها عند قطف الثمار، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض أصناف شجرة التوت ستبدأ بإثمار الثمار في أول عامين من زراعتها، والصنف ذو اللون الأبيض وقد يصل طول الثمار إلى 20 متراً، وبعض أصناف هذه الفاكهة قد تعيش لأكثر من 300 عام.
– شجرة الخوخ
تعتبر شجرة الدراق من الأشجار سريعة النمو والتي قد تعطي ثمارها مبكراً في العامين الأولين من زراعتها. وتعرف شجرة الدراق بأنها شجرة قصيرة العمر ومدة إنتاجها تقدر بـ 12 سنة من الثمار. قد يصل طول أشجار الخوخ إلى 8 أمتار، لكن يفضل تقليمها حتى يصل طولها إلى 5 أمتار، أما بالنسبة للمساحات الصغيرة فهناك بعض الأنواع القزمة من أشجار الخوخ التي يصل طولها إلى 2 متر فقط.
– أشجار الكمثرى
بالإضافة إلى كونها سريعة النمو، فإن أشجار الكمثرى سهلة الزراعة، وما يميز شجرة الكمثرى هو قدرتها على النمو بشكل كبير ووصولها إلى ارتفاع مناسب وإنتاج ثمار جيدة في فترة زمنية قصيرة.
أشجار الفاكهة ذات الجذور القصيرة
مجموعة من الأشجار المثمرة ذات الجذور القصيرة التي تصلح للبلكونة:-
– شجرة الكرز:
وهي شجرة جميلة يمكن العثور عليها في مكان توجد فيه الطيور. يتم زراعته في أوائل الربيع وأواخر الخريف في المناطق ذات الطقس المعتدل والمناطق الرطبة. اجمع بذور الكرز الناضجة في وعاء، ثم اغسلها وجففها في الشمس، ثم احتفظ بها لموسم الزراعة. زرع البذور عميقا. 3 سم، وأنجبت الري دون زيادة. وبعد شهر يبدأ النبات في النمو. ويفضل سقيها ثلاث مرات أسبوعياً وتخصيب التربة كل ستة أشهر مع الحفاظ على رطوبة الشجرة طوال فصل الصيف. ارويها بمياه وفيرة في الصباح الباكر وتنمو الشجرة. عموديا، يستغرق النمو وإنتاج الفاكهة عامين.
– شجرة البرقوق:
من الأشجار التي تحتاج إلى تربة خصبة، فهي تحتاج إلى سنة كاملة لتنمو. تحتاج بعض الأصناف إلى مناخ أوروبي والبعض الآخر إلى مناخ معتدل. ويجب العناية بها جيداً، خاصة في فصل الصيف، لتجنب الإصابة بالعدوى الفطرية. وتحتاج إلى تهوية جيدة وتربة طينية خفيفة جيدة التصريف وخالية من الأملاح ولا تزيد عن 1.5 متر من الماء لكي تنمو. الأشجار ليست مصابة. ويفضل زراعتها في الأراضي الرملية الخالية من الأملاح. ويفضل شراء الشجرة جاهزة لأن زراعتها صعبة بعض الشيء.
-شجرة التفاح:
ومن الأشجار الجميلة الصالحة للنمو في الحاويات، فهي تزرع في حاوية على شكل حرف U. ويوجد أنواع من التفاح مناسبة للحاويات، مثل نوع Honeycrisp، ونوع Fuji، ونوع Gala، ونوع Ashmeads Kernal، ونوع Cox وهو نوع جيد جداً للطبخ، ونوع Sierra Beauty الذي يمكن شراؤه. شجرة من النوع المفضل لديك من مشتل متخصص في زراعة التفاح. لا يحتاج التفاح إلى التعرض المستمر لأشعة الشمس، ويجب وضعه في مكان بعيد عن التيارات الهوائية. تحتاج أشجار التفاح إلى رطوبة عالية، وعندما تدخل مرحلة التزهير يتم سقيها بخفة بمعدل مرتين في الأسبوع، وعندما تتكون الثمار يجب أن يتم سقيها بشكل يومي، وبعد قطف الثمار يجب سقيها. ويتم ذلك بمعدل مرتين في الأسبوع. لا ينصح بوضع الأشجار في أماكن فاترة. يجب العناية بالأشجار من موجات الصقيع. يجب أن يتم تقليم الأشجار في الربيع أو الصيف لتجنب التقليم في الخريف. حتى لا تموت الفروع .
-شجرة البرتقال:
من الأشجار الجميلة في المنزل، مثل شجرة الليمون، فوائدها التي لا غنى عنها. تتأثر ثمار الحمضيات بالحرارة والرطوبة والرياح. أنها تنمو في المناطق الساحلية الدافئة. وهي أشجار دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها من 5 إلى 15 مترًا. تنمو في درجات حرارة من 13-18 درجة مئوية، وأعلى درجة حرارة منها يمكن أن تتحمل 32 درجة مئوية، وتؤثر الرطوبة عليها سلباً لأنها تؤدي إلى تساقط الثمار. تحتاج إلى الضوء ولكن بكميات معتدلة، وعدم تعريض الأجزاء الداخلية للضوء يسبب قلة التزهير مما يقلل من نضج الثمار.
أشجار الفاكهة التي لا تحتاج إلى الشمس
وفيما يلي سنذكر مجموعة من الأشجار المثمرة التي لا تحتاج إلى ضوء الشمس لتنمو ويمكن أن تنمو في الظل أيضاً:
-شجيرات بلاك بيري
تعتبر شجرة التوت الأسود من أسهل الأشجار نمواً في الظل، ولكن من الصعب قليلاً أن تنمو على جدار شرقي أو شمالي، بينما هناك نوع مشتق من هذه الأشجار يسمى جونز إنس يمكن زراعته بسهولة.
– شجيرات الكيوي الصلبة
يمكن زراعة شجرة الكيوي الصلبة في المناطق الشمالية، وتكون مظللة فوقها تعريشة، لكن هذا النوع يحتاج إلى القليل من ضوء الشمس.
– عنب المسكدين الأمريكى
يزرع هذا العنب في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية. يستخدمه الأمريكيون لصنع الفطائر والنبيذ. يمكن زراعتها في أوتاد لتظليلها، لكنها لا تنتج ثمارًا كثيرة ما لم يكن هناك ضوء الشمس.
-أشجار التفاح السلطعون
ورغم أن أصول هذه الشجرة كانت تنمو في الغابات وتحت أشعة الشمس، إلا أن الأنواع الحديثة من هذه الشجرة تكاد تنمو في المناطق التي لا يوجد فيها مصدر لأشعة الشمس.
-توت بري
تزرع أشجار التوت البري في المنازل تحت شجيرات أخرى أو في أوعية مظللة. تنمو هذه الشجيرات بعيدًا عن ضوء الشمس، لكنها تحتاج إلى نوع خاص جدًا من الأسمدة لرعايتها ولتؤتي ثمارها.
-توت العُليق
يتجنب التوت تحقيق أرباح ضخمة، لذلك يفضل الكثير من الناس زراعته. وهي من الفواكه التي لا تحتاج إلى الكثير من ضوء الشمس لتؤتي ثمارها. من السهل أن تنمو في الظل الجزئي.
-أشجار الكرز الحمضية
أشجار الكرز الحمضية هي أشجار تعتمد على الظل في نموها ولا تحتاج إلى ضوء الشمس لتحليتها. وقد تم تصميم هذه الأشجار لتكون وسيلة حماية ضد أشعة الشمس، حيث تقوم بتلقيح نفسها وتنمو دون الحاجة لأشعة الشمس. يمكن زراعتها كشجرة قزمة في المنازل.
– شجيرات الكشمش بأنواعها
تعتبر شجرة الكشمش من الأشجار التي يمكن زراعتها في الظل. لكن الكشمش الأسود أكثر مقاومة لغياب ضوء الشمس من الكشمش الأحمر، وعند زراعة الكشمش الأحمر يجب الحرص على تعريضه لقليل من ضوء الشمس حتى ينمو ويؤتي ثماره.
فوائد تقليم أشجار الفاكهة
– الحفاظ على الشكل العام للشجرة.
– خلق التوازن بين النمو الخضري والثمري للشجرة.
– تحسين جودة الثمار.
– إطالة عمر الشجرة.
– تحسين التهوية وتقليل الرطوبة ونفاذ ضوء الشمس إلى داخل الشجرة.