أشجار لا تضر المنزل، وأشجار لا تحتاج إلى الماء، وشجرة الظل كبيرة الحجم، وأهمية الشجرة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
الأشجار لا تضر المنزل
– شجرة تين
شجرة التين ليست مجرد شجرة، بل هي أيضاً دواء لكثير من الأمراض. زراعة شجرة التين في المنزل أمر سهل للغاية، ويعتمد على عدة عوامل أساسية أبرزها اختيار موقع مشمس ورطب يتضمن تربة منحدرة قليلاً، ويفضل أن تكون رملية في معظم الأوقات. ومن الجدير بالذكر أن شجرة التين هي من الأشجار التي يلجأ سكان المنزل لزراعتها أكثر من غيرها.
– شجرة التوت
ما هو ألذ من التوت اللذيذ! يمكنك بالطبع زراعة شجرة التوت في المنزل وتناول ثمارها اللذيذة في أي وقت تريد، وهذا بالطبع عند زراعتها بالطريقة الصحيحة، لذلك احرص دائمًا على اختيار نوع تربة خفيفة وجيدة التهوية. لأن التربة الطينية غير مناسبة لها إطلاقاً. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر شجرة التوت أفضل شجرة ظل للمنزل كما أنها تزين حديقتك بطريقة جذابة للغاية.
– شجرة الليمون
تنمو شجرة الليمون بشكل أسرع وأفضل كلما تعرضت لأشعة الشمس لفترة أطول. الغالبية العظمى تفضل زراعة الأشجار العطرية في حديقة المنزل. ليس هناك شعور أفضل من فتح باب المنزل لتشم رائحة الليمون المميزة في مختلف أنحاء الحديقة. ولهذا تعتبر شجرة الليمون أفضل شجرة يمكن زراعتها. أمام المنزل! تحتاج شجرة الليمون إلى رعاية مستمرة وتغذية جيدة، لذا احرصي دائماً على تسميد تربتها والحفاظ على رطوبتها وسقيها جيداً.
– شجرة الصبار
وجود شجرة الصبار في المنزل له فوائد عديدة. بالإضافة إلى شكله المميز والغريب، فهو أيضاً المصدر المفضل للنساء عندما يتعلق الأمر بالعناية ببشرتهن، فهو دواء سحري لعلاج البشرة وترطيبها وتجديد خلاياها وتأخير ظهور العلامات. الشيخوخة فيها. كما أنه يساهم في مقاومة الأمراض والآفات المختلفة. ولهذا السبب فإن زراعة شجرة الصبار في المنزل تعد خيارًا جيدًا للغاية
الشجرة التي لا تحتاج للماء
1-شجرة ماس
تنمو هذه الأشجار وتتكاثر في جبال الروكي الشرقية، بدءاً من جنوب كندا حتى فلوريدا، في أنواع مختلفة من التربة، وفي نطاق درجة حرارة تتراوح بين 14-60 درجة مئوية. وهي تعتبر أشجاراً مقاومة للرياح القوية، ولا تحتاج إلى الري.
2- شجرة قهوة كنتاكي
تعتبر شجرة مقاومة للجفاف، وتتكيف مع مختلف أنواع التربة، وتعتبر من الأشجار الصالحة للزراعة في الحدائق والملاعب والمساحات الكبيرة كأشجار الزينة أو أشجار الشوارع.
3- شجرة البلوط
هذه الشجرة لها فروع قوية وأوراق ملفتة للنظر. تتأقلم مع الحياة البرية بكافة أحوالها، وتعتبر من الأشجار الصالحة للزراعة في الحدائق الكبيرة.
4- شجرة الفستق الصيني
وهي شجرة معمرة تتحمل ظروف الجفاف بكل سهولة وتستمر في النمو والانتشار على نطاق واسع
شجرة الظل الكبيرة
شجرة الظل هي شجرة كبيرة دورها الأساسي هو توفير الظل في البيئة المحيطة بها بسبب انتشار ظلها وتاجها. قد يوفر مأوى من أشعة الشمس في حرارة الصيف للأشخاص الذين يبحثون عن احتياجات ترفيهية في الحدائق الحضرية.
– مجموعة من طيور القطرس الليسانية تستريح تحت مظلة شجرة التين، وهي شجرة ظل شائعة في أجزاء كثيرة من العالم.
– وبالتالي فإن ساحات المنزل تحميها أيضاً من أشعة الشمس الضارة والأشعة فوق البنفسجية. لذلك، يمكن زراعة بعض أشجار الظل خصيصًا لراحة السكان نظرًا لتوفر المأوى المناسب لهم.
علاوة على ذلك، فإن أشجار الظل فعالة أيضًا في تقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المنازل
أهمية الشجرة
يجعل الهواء نقيًا، وذلك عن طريق إنتاج الأكسجين. كما أنه يعترض الجزيئات التي يجمعها الهواء في الغلاف الجوي. وله دور في تقليل الضباب الدخاني وبالتالي تعزيز صحة الجهاز التنفسي. تساعد المظلة الحضرية بشكل مباشر في تلبية احتياجات المدينة من الهواء النظيف.
تعمل الأشجار أيضًا على تنقية المياه والاحتفاظ بها، حيث تعمل الغابات المليئة بالأشجار على تحسين نوعية المياه المفيدة وتقليل تكاليف إدارة مياه الأمطار.
أما عن فوائد المناظر الطبيعية بشكل عام، والأشجار بشكل خاص، فهي موائل للحياة البرية، حيث توفر الأشجار موائل مهمة للعديد من أنواع الطيور والحشرات والحيوانات.
ولا تقتصر هذه على فوائد الأشجار فحسب، بل امتدت أهميتها لتشمل القطاع الاقتصادي أيضاً. المجتمعات والمناطق التجارية التي تتميز بغطاء شجري صحي تجتذب سكانًا جددًا وصناعة وأنشطة تجارية. كما أنها تعزز الاستقرار الاقتصادي من خلال جذب الشركات، حيث يبقى الناس لفترة أطول ويتسوقون لفترة أطول عندما تكون الأشجار موجودة، وإذا كانت هناك مظلات من الأشجار، يتم بيع الشقق والمكاتب بسرعة أكبر ويكون معدل الأعمال أعلى.
بالإضافة إلى ذلك، تمتص الأشجار الصوت وتحجبه، مما يقلل من التلوث الضوضائي بنسبة تصل إلى 40 بالمائة.
خلال أسبوع الشجرة نجد أن الناس يهتمون بزراعتها ويحاولون جاهدين الحفاظ عليها، ومن الممكن أن يتم ذلك من خلال عدة طرق بسيطة، مثل الحفاظ على استخدام الورق أثناء الكتابة أو الطباعة. ومن الممكن الطباعة على الورق من الوجهين، وكذلك شراء المنتجات الورقية التي يتم تصنيعها من مصادر بديلة عن لب الأشجار مثل الخيزران الذي يعتبر مورداً مستداماً.
-يمكنك أيضًا التطوع بزراعة الأشجار أو التبرع للمنظمات التي تقوم بزراعة الأشجار.