أشهر القصص القصيرة

أشهر القصص القصيرة . وفي هذا المقال سنسرد بعض أشهر القصص القصيرة مثل قصة الرجل العجوز في القرية، قصة الصديق الحقيقي، قصة قصيرة لدوستويفسكي (قصة اللص الأمين)، قصة قصيرة قصة الاجتهاد، وقصة نهاية المدير الجشع.

أشهر القصص القصيرة

قصة الرجل العجوز في القرية

يحكى أن رجلاً عجوزاً كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس إنسان على وجه الأرض، لدرجة أن أهل القرية جميعاً سئموا منه، لأنه كان محبطاً دائماً، ولا يكف عن الشكوى والشكوى. متذمرًا، ولا يمر يوم دون أن أراه في حالة مزاجية سيئة.
– مع تقدمه في السن، أصبح كلامه أسوأ وأكثر سلبية.
وكان القرويون يتجنبونه قدر الإمكان، لأن سوء حظه أصبح معديا.
من المستحيل أن يحتفظ أحد بسعادته بالقرب منه، فهو ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكل من حوله.
ولكن في أحد الأيام، عندما بلغ الرجل العجوز الثمانين من عمره، حدث شيء غريب، وبدأت شائعة غريبة تنتشر: “الرجل العجوز سعيد اليوم. لا يشكو من شيء، وتظهر البسمة على وجهه. بل أشرقت ملامح وجهه وتغيرت! تجمع أهل القرية عند منزل الرجل العجوز، وبدأ أحدهم يسأل: ماذا حدث لك؟ وهنا أجاب الرجل العجوز: لا شيء يهم. قضيت 80 عامًا من حياتي أطارد السعادة عبثًا، ثم قررت أن أعيش بدونها وأستمتع بحياتي فقط. ولهذا السبب أنا سعيد الآن!

قصة الصديق الحقيقي

تدور القصة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء، وفي مرحلة ما خلال رحلتهما دار بينهما شجار كبير، فصفع أحدهما الآخر على وجهه.
وشعر الذي تعرض للضرب بألم شديد وحزن شديد، لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة، كتب على الرمال: “اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي”.
– ثم واصلا السير حتى وصلا إلى واحة جميلة، فقررا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكن الشاب الذي تعرض للصفع سابقا علق في مستنقع طيني وبدأ في الغرق.
– فهرع إليه صديقه وأنقذه، ووقتها كتب الشاب الذي كاد أن يغرق على صخرة كبيرة الجملة التالية: “اليوم صديقي المقرب أنقذ حياتي”.
– وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه: “بعد أن آذيتك كتبت على الرمال، والآن تكتب على الحجر، فلماذا ذلك؟”
أجاب الشاب: عندما يؤذينا أحد يجب أن نكتب جريمته على الرمال حتى تمحيها رياح النسيان. ولكن عندما يقدم لنا أحد معروفاً، علينا أن نحفره على الحجر حتى لا ننساه، ولا تمحيه الرياح أبداً».

قصة قصيرة لدوستويفسكي (قصة اللص الصادق)

نُشرت هذه القصة عام 1948. تحكي هذه القصة عن الراوي الذي يكمل المعاملات مع أحد المتاجر. في أحد الأيام، يسرق لص معطف الراوي ويحاول القبض على اللص، لكن محاولاته باءت بالفشل. ويستمر الراوي في الحديث عن هذه الحادثة مراراً وتكراراً، وفي أحد الأيام يروي… أسطافي هو بطل الرواية عن لص شريف صادفه ذات يوم.
وتستمر هذه الرواية مع ذكريات اللص مع أسطافي. كان اللص يعيش في ضائقة شديدة، ومعطفه ممزق وأراد أن يشرب الخمر، لكنه لم يكن لديه المال، فدفع له الأسطافي المال حتى يتمكن من شرب الخمر. ومن هذه اللحظة تبع اللص أسطافي وذهب معه إلى شقته وعاش معه. يعمل أستافي كل يوم ويجلب الكحول لهذا اللص الذي يعيش معه.
وفي أحد الأيام كان أسطافي يعمل خياطًا، وقام بتصميم سراويل لرجل غني، لكن الرجل لم يأخذ هذا البنطلون، فوقع أسطافي في أزمة مالية وبحث عن البنطلون في المنزل، لكن اللص الذي عاش معه هو الذي سرقهم ولم يعترف بذلك حتى نهاية القصة.

قصة قصيرة عن الاجتهاد

بدأ هذا العام صعباً جداً على الطالبة سارة، فهي تدرس في المرحلة الثانوية، لكن هذا العام بدأ بوفاة والدها.
في البداية، شعرت سارة وكأن حياتها قد توقفت. كانت تجلس دائمًا مع والدها وتتخيل يوم تخرجها.
– ومع ذلك، كانت والدتها دائمًا بجانبها، وكانت تحاول تذكيرها بأنها تستطيع إسعاد والدها إذا حققت الحلم الذي حلما به معًا.
قررت سارة أن تستمع إلى كلام والدتها وتحاول جاهدة ومجتهدة، وبالفعل أثنى عليها جميع المعلمين على اجتهادها وبذل قصارى جهدها.
لم يبق سوى أيام قليلة على الامتحانات، وفجأة شعرت سارة بألم شديد وتم نقلها إلى المستشفى. وتفاجأت سارة بأن الطبيب أخبرها بضرورة إجراء عملية جراحية، ولن يكون أمامها سوى يوم واحد قبل الفحص.
شعرت سارة بالإحباط مرة أخرى، لكن والدتها عادت لتقف إلى جانبها مرة أخرى وقالت لها إن الله لا يضيع أجر المجتهدين.
وقد خضعت سارة للعملية الجراحية بنجاح، وحاولت مراجعة بعض الدروس قبل أداء الامتحان.
قامت سارة بأداء جميع الامتحانات، وعندما ظهرت النتائج كان من أصعب الأيام بالنسبة لها.
لكن لأنك لا تستطيع أن تجتهد ولا يكافئك الله على مجهودك، كانت سارة الطالبة الأولى في مدرستها، وفعلاً استطاعت تحقيق حلمها وحلم والدها.

قصة نهاية المدير الجشع

كان سالم يملك شركة مقاولات ويعمل فيها عشرات العمال.
كان همّ سالم الوحيد هو جمع المال. لم يهتم أو حتى يهتم بآلام أي من عماله.
وفي أحد الأيام، وبينما كان سالم يعمل في مشروع مهم، ذهب إليه أحد العمال وأخبره أن الطقس شديد الحرارة ولم يعد العمال قادرين على العمل، وأنه مضطر إلى تغيير ساعات العمل إلى ما بعد غروب الشمس. ذهب.
ولم يهتم سالم بكلام العامل. فسخر منه وقال له من لا يريد العمل عليه أن يغادر.
ذهب سالم إلى بقية العمال وأخبرهم بما حدث.
ولأن الوضع المالي لجميعهم لم يكن جيدًا، لم يتمكن أحد من ترك العمل.
بدأ العمال يتساقطون الواحد تلو الآخر، ولم يبالي سالم. وفي أحد الأيام، فوجئ سالم باتصال من مديره يخبره بضرورة الحضور إلى موقع العمل.
ذهب سالم إلى الموقع ليجد أنه لم يبق أحد من العمال، وعندما سأل مديره عما حدث، أخبره أن جميع العمال أصيبوا وماتوا، والقليل منهم تمكن من النجاة وترك العمل.
لقد أصيب سالم بالجنون. وعليه أن يسلم هذا المشروع في نهاية العام، وإلا فإنه سيسجن، لأنه لا يستطيع سداد جميع الديون المستحقة عليه.
بدأ سالم يبحث بنفسه في كل مكان عن العمال، لكن الجميع رفضوا، لأنهم علموا بما حدث لزملائهم بالفعل.
ومرت الأشهر وجاءت نهاية العام ولم يتمكن سالم من الوصول إلى العمال. انهار سالم عندما وجد الشرطة على باب منزله تدق لتأخذه إلى السجن، وكانت تلك نهاية المدير الجشع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً