أضرار أكل الأخطبوط الحي وسمك الأخطبوط وطعم الأخطبوط وفوائد أكل الأخطبوط. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أضرار أكل الأخطبوط الحي
قد تشكل بعض أنواع الأخطبوط خطراً على صحة الإنسان. ونظراً لاحتوائه على الزئبق والكادميوم، فقد أجريت دراسة في كوريا أكدت أن الأعضاء الداخلية للأخطبوط هي المكان الذي تتركز فيه هذه المعادن. ومن الممكن تجنب هذه المخاطر عن طريق إزالة الأعضاء الداخلية للأخطبوط.
قد يحتوي الأخطبوط على مستويات عالية من الكولسترول، مما يسبب مشاكل في الشرايين والقلب
يمكن للمرأة الحامل أن تأكل الأخطبوط، ويعتبر الأخطبوط طبقاً آمناً لها ولجنينها، ولكن عليها أن تتجنب تناوله نيئاً لوجود بعض أنواع البكتيريا الضارة التي تضر الأم والجنين.
هناك بعض الأشخاص الذين قد يتعرضون لحساسية تناول الأخطبوط، حيث يظهر في بعض الحالات طفح جلدي واحتقان بالأنف. وقد تكون هذه الحساسية شديدة وقد تؤدي إلى الوفاة.
سمكة الأخطبوط
تتضمن رتبة الأخطبوطات 289 نوعًا، وفقًا لمؤسسة علم الحيوان، وتشير أيضًا على وجه التحديد إلى الحيوانات في جنس الأخطبوط. وكلمة الأخطبوط مشتقة من الكلمة اليونانية októpus، والتي تعني ثمانية أقدام.
وهذه الزوائد التي يمتلكها الأخطبوط هي أذرع وليست مخالب كما يسميها البعض. تحتوي معظم أنواع الأخطبوطات على أكواب شفط في أسفل كل ذراع. يبدو أن هذه الأذرع لديها وعي خاص بها
في الواقع، يوجد ثلثا الخلايا العصبية للأخطبوط في ذراعيه بدلاً من رأسه، مما يعني أن الأخطبوط يمكنه التركيز على استكشاف كهف لتناول الطعام بذراع واحدة، بينما يحاول باستخدام الذراع الأخرى فتح محارة. يتمتع الأخطبوط بحاسة لمس ممتازة، إذ يمتلك ممصات ذات مستقبلات تمكنه من تذوق ما يلمسه.
لا تحتوي معظم الأخطبوطات في رتبة إنسيررينا الفرعية على هياكل عظمية داخلية أو أغطية واقية، كما أن أجسامها ناعمة، مما يمكنها من الضغط على نفسها في الشقوق والشقوق.
الأخطبوطات لها جسم منتفخ يشبه الكيس (على شكل لمبة) أو جسم يشبه العباءة، والرأس في الأعلى، والجزء الصلب الوحيد من جسمها حاد ويشبه منقار الببغاء على الجانب السفلي حيث تلتقي أذرعها. وله فكين قويين ولعاب سام.
كما أن له ثلاثة قلوب، أحدها يضخ الدم عبر الأعضاء، واثنان يضخان الدم عبر الخياشيم. دم الأخطبوط أزرق اللون، لأنه يحتوي على بروتين أساسه النحاس يسمى الهيموسيانين.
عندما يسبح الأخطبوط، يتوقف العضو الذي ينقل الدم إلى الأعضاء الأخرى عن النبض. وهذا يرهق الأخطبوط، وربما لهذا السبب يفضل الزحف على السباحة.
طعم الأخطبوط
يتم تقديم الأخطبوط في بعض المناسبات، فهو من الأطباق الأنيقة، ويستمتع به الكثير من الناس. لا شك أن محبي السمك يعشقونه، ونظراً لارتفاع سعره فإن تناوله قليل من قبل بعض الأشخاص، وقد لا يتمكن البعض من شراءه. ونجد أن طعمه مميز وغني بالنكهة القوية لبروتين السمك.
فوائد أكل الأخطبوط
– بما أن لحم الأخطبوط يحتوي على سعرات حرارية قليلة جداً ويحتوي على الكثير من البروتينات.
يحتوي الأخطبوط ولحمه على العديد من المعادن ومن بينها الحديد، حيث أن الأخطبوط مهم جداً في علاج فقر الدم والأنيميا. ولذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم بتناول الأخطبوط.
يحتوي الأخطبوط على بعض المواد المهمة ومنها السيلينيوم. يعتبر هذا المضاد للأكسدة من مضادات الأكسدة ويعمل على حماية الجسم والحفاظ عليه من أي أمراض ويعمل على تقوية مناعة الجسم.
– حيث أن لحم الأخطبوط يحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة، ومنها فيتامين ب12 الذي يعمل على الوقاية من فقر الدم وتقوية الأعصاب، كما يحافظ على أعصاب الإنسان.
كما أن للأخطبوط دور مهم جداً في الحفاظ على صحة القلب لأنه نوع من الأسماك يعمل على خفض مستوى الكولسترول في الدم ويعمل على تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.
حيث أن الأخطبوط يعمل على زيادة حليب الأم التي ترضع صغارها، وذلك لاحتوائه على العديد من الهرمونات والفيتامينات التي تعمل على زيادة حليب الأم.