الآثار الضارة لتناول الطعام بسرعة كبيرة يمكن أن تضعك في حالة غير صحية على الإطلاق، وسنوضح ذلك في المقال.
أضرار الأكل بسرعة
وأكد الدكتور محمد نبيل يوسف أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة القاهرة، أن تناول الطعام بسرعة لا يعطي فرصة للمضغ الجيد، وبالتالي يتم ابتلاع الطعام مباشرة، مما يتسبب في إعاقة المعدة عن الحركة. خلط الطعام لتكوين مادة واحدة سائلة، وهذا يستغرق وقتاً أطول ويشعر الإنسان بألم في المعدة وعدم الراحة. بعد الأكل. والأمر لا يتوقف على ذلك فقط. وأضاف يوسف أن تناول الطعام بسرعة لا يعطي الفرصة الكافية لهضمه، فيعاني الفرد من عسر الهضم، مما يجعله يشعر:
انتفاخ البطن: تراكم الغازات في البطن. – آلام في المعدة. – اضطرابات القولون مما يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك. – الشعور بالشبع وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد. – غثيان. وأضاف أستاذ أمراض الجهاز الهضمي أن تناول الطعام بسرعة وعدم مضغه جيداً يسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية وبالتالي لا يستفيد الجسم من العناصر الموجودة في الطعام ويصبح ضعيفاً ويعاني من سوء التغذية.
أضرار الأكل السريع
- يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، منها: عسر الهضم وعدم قدرة المعدة على القيام بعملها بشكل جيد بسبب كمية الطعام الكبيرة التي تصل إليها في وقت قصير.
- يزيد الوزن نتيجة عدم الشعور بالشبع والرغبة في تناول المزيد من الطعام.
- يفقد الإنسان لذة الأكل والاستمتاع بطعمه.
- لا يشعر الشخص البطيء بالراحة عند تناول الطعام مع الأشخاص السريعين، لأنه سيبقى بمفرده لإنهاء طعامه على طاولة الطعام.
- نصائح لتناول الطعام ببطء: قضم الطعام بكميات قليلة.
- مضغ الطعام جيداً، أربع إلى خمس مرات لكل قضمة قبل البلع.
- انتظر حتى تنتهي تمامًا من بلع الطعام لتتناول قضمة جديدة.
- اترك الأداة المستخدمة لتناول الطعام على الطاولة أثناء مضغ اللقمة، والتقطها مرة أخرى بعد الانتهاء من البلع، حتى لا تتناول عدة قضمات متتالية.
- تحديد وقت محدد لتناول الطعام فقط، فلا ينصح بتناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو قراءة الكتب والمجلات أو قيادة السيارة، فكل ذلك يصرف الإنسان عن كمية الطعام التي يتناولها.
- جهز نفسك وذكّره بضرورة تناول الطعام ببطء.
- – أخذ فترات قصيرة من الراحة خلال الوجبة الواحدة. التنويع في أنواع الطعام، وهذا بدوره يمنح الإنسان مجالاً لتذوقه والحرص على تناوله.
علاج الشراهة عند الأكل
- تغيير السلوكيات الغذائية، وتناول الوجبات الأساسية بانتظام، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين، مع ممارسة التمارين الرياضية.
- تحديد كمية الطعام واتباع نظام غذائي يحدد كمية السعرات الحرارية التي يجب تناولها في اليوم.
- الابتعاد عن الضغوط النفسية ولا تعالجها بالطعام، إذ يمكن التخلص من التوتر بطرق أخرى غير الأكل، كما يمكن الذهاب إلى طبيب نفسي متخصص إذا لزم الأمر.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على بدائل السكر والأطعمة المصنعة، والتركيز بدلاً من ذلك على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية. مثل الحبوب الكاملة، والمكسرات، والفواكه، والخضروات. ممارسة الرياضات الخفيفة بانتظام. – تناول الطعام ببطء، وتناول الغداء في مكان هادئ بعيدًا عن المشتتات.
- تناول بعض الأدوية الموصوفة طبيًا والتي تجعلك تشعر بالشبع.
- شرب الكثير من الماء يقلل من الجفاف ويزيد من الشعور بالشبع.
- تناول وجبات صغيرة في أوقات متشابهة لمنع الشعور بالجوع، وبالتالي تناول كميات أكبر من الطعام التي يحتاجها الجسم يومياً.
- التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات؛ لأن هذه الأطعمة تبعث شعوراً أكبر بالشبع والامتلاء، خاصة خلال وجبات الإفطار الصباحية.
- احرص على تناول الطعام مع الأفراد الذين يطمحون إلى إنقاص الوزن.
طرق صحية لتناول الطعام
هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند تناول الطعام، ومنها:
تناول خمس وجبات صغيرة يومياً بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة لتجنب عسر الهضم. تناول السلطة في بداية الوجبات، والتي بدورها تفرز كمية مناسبة من حمض المعدة، مما يحمي من الانتفاخ والغازات وعسر الهضم. الاسترخاء أثناء تناول الطعام لتسهيل عملية الهضم. وعلى العكس من ذلك فإن التوتر والقلق يزيدان من إفراز أحماض المعدة، مما يفقد الأمعاء قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية بطريقة جيدة. المضغ الصحيح للطعام. الجلوس بهدوء بعد تناول الطعام لمدة نصف ساعة تقريباً، لأن النشاط الزائد والتوتر يؤديان إلى مشاكل في المعدة. تجنب النوم ومعدتك مليئة بالطعام. شرب كميات كافية من الماء، بحدود عشرة أكواب يومياً، فهو يلين الجهاز الهضمي وينظف الأمعاء والسموم الموجودة في الأطعمة. تجنب تناول الحلويات بعد الأكل لأنها تتخمر نتيجة امتلاء المعدة بالطعام. تناول الوجبات الصحية التي تحتوي على كميات كافية من الخضار والفواكه والألياف، والتي بدورها تساعد في عملية الهضم.