أضرار الإفراط في شرب الشاي

وسنتحدث عن أضرار الإفراط في شرب الشاي بشكل مختصر في هذا المقال، مع ذكر القيمة الغذائية للشاي وفوائده للصحة العامة. اتبع السطور التالية.

أضرار الإفراط في شرب الشاي

اضطرابات النوم

يحتوي الشاي على الكافيين، وقد أكدت الدراسات أن تناول كمية كبيرة من الكافيين قادر على منع إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم. ولذلك فإن الإفراط في تناول الشاي يسبب اضطرابات في النوم والأرق.
التأثير على الحالة النفسية

الإفراط في تناول الشاي قد يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل القلق والتوتر، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكافيين، مما يجعل الإنسان يشعر بالتوتر الزائد، كما أن شرب الكثير من الشاي يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق.
ضغط دم مرتفع

على الرغم من أن الشاي يحتوي على مركبات الفلافونويد، وهي مضادات أكسدة مهمة تساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم، إلا أن محتوى الكافيين الموجود فيه قادر على التسبب في ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم.
تلون الأسنان

قد يكون لون الشاي الداكن جذابًا في الكوب، لكنه ليس اللون المثالي لأسنانك. قد يساهم الشاي في تصبغ أسنانك، تماماً مثل القهوة وأي مشروب ملون، لذا احرص على تنظيف أسنانك بالفرشاة ومعجون الأسنان مباشرة بعد شرب الشاي، وشرب الماء بعد شربه لضمان الحفاظ على أسنانك وحمايتها من التصبغ. .
الرضاعة الطبيعية

إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فإن شرب أكثر من 3 أكواب يوميًا من الشاي الأسود غير آمن وقد يتسبب في زيادة سرعة تنفس طفلك وزيادة حركات الأمعاء.
روح فقيرة

شرب الشاي الأسود بشكل مفرط قد يزيد من فقر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.
اضطرابات القلق

الكافيين الموجود في الشاي الأسود قد يجعل هذه الظروف أسوأ.
اضطرابات النزيف

هناك بعض الأسباب للاعتقاد بأن الكافيين الموجود في الشاي الأسود قد يبطئ تخثر الدم على الرغم من أن ذلك لم يظهر لدى البشر.
مشاكل في القلب

يمكن أن يسبب الكافيين الموجود في الشاي الأسود عدم انتظام ضربات القلب لدى بعض الأشخاص.
إسهال

يحتوي الشاي الأسود على مادة الكافيين، وقد يؤدي الكافيين الموجود في الشاي الأسود، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، إلى تفاقم الإسهال.
إجهاد القلب

الإفراط في تناول الشاي يؤدي إلى مشاكل في القلب، وخاصة لمن يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
التأثير على الجهاز الهضمي

شرب الشاي، وخاصة على الريق، له تأثير كبير على الجهاز الهضمي، إذ يسبب مغصاً وآلاماً حادة في المعدة مع التهابها. كما أنه يؤدي إلى الغثيان والإمساك.

الشاي والحمل

على الرغم من فوائد الشاي، إلا أنه يحتوي على نسبة من الكافيين، وقد يؤدي الإفراط في تناوله خلال فترة الحمل إلى حدوث الأمور التالية:
يعمل الشاي كمدر للبول، وبالتالي يؤدي إلى نقص السوائل في الجسم، والتي يحتاجها الجنين لينمو بشكل سليم، كما قد يؤدي أيضاً إلى الجفاف.
– يقلل من امتصاص الحديد، وبالتالي يزيد من خطر إصابة المرأة بفقر الدم أثناء الحمل.
– زيادة الشعور بالغثيان والقيء.
يحتوي الشاي على مادة الكافيين، والتي يمكن أن تنتقل عبر المشيمة إلى الجنين، ويمكن أن تسبب الإجهاض.
– الولادة المبكرة.
– عدم زيادة وزن الجنين بشكل طبيعي.
-زيادة عدد نبضات قلب الجنين.
– زيادة خطر تنفس الجنين السريع بعد الولادة.
تعاني النساء الحوامل من الأرق وصعوبة النوم. شرب الشاي خلال هذه الفترة يزيد من هذا الشعور مما يسبب لها التعب والإرهاق.

الفوائد الصحية للشاي الأسود

– يقوي جهاز المناعة ويحمي من الأمراض لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب البكتيريا والفيروسات وتقلل من معدل الالتهابات.
يساعد على زيادة كثافة الشعر وتقليل تساقطه لأن الكافيين الموجود فيه يساهم في تقليل هرمون DHT (ديهدروتستوسترون) الموجود في فروة الرأس والذي يسبب تساقط الشعر ويحفز نمو الشعر.
يقلل من ظهور تجاعيد الوجه بسبب غناه بالفيتامينات B2 وC وE والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك.
– يخفض مستوى الكولسترول في الدم لأنه يخفض مستويات الكولسترول الضار (LDL)، وبالتالي ينخفض ​​خطر الإصابة بأمراض القلب.
– يساعد على التركيز لاحتوائه على الكافيين والحمض الأميني الثيانين.
يحسن الحالة المزاجية للإنسان، ويهدئ الأعصاب، لاحتوائه على الحمض الأميني “الثيانين”.

معلومات تاريخية عن الشاي

– الشاي اسم صيني يطلق على الشجرة أو الشجيرة وأوراقها والشراب المصنوع من أوراقها ونباتها الدائم الخضرة. وينسب إلى نبات الكاميليا الصيني، وموطنه الأصلي شرق آسيا. في بيئتها، ينمو إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكن في المزارع يتم تقليم الشجيرات الصغيرة التي يبلغ طولها 90-150 سم.
أوراقها حربية الشكل، خضراء داكنة، وأزهارها عطرة، بيضاء مصفرة. وقد ورد ذكر الشاي في الأعمال الصينية في القرن الثالث كبديل للنبيذ القوي، وتمت زراعته في القرن الثامن على نطاق تجاري. استوردتها شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ج. 1600 واستخدم في إنجلترا (حوالي 1660). وكانت شركة الهند الشرقية البريطانية تحتكر إمداداتها إلى بريطانيا حتى عام 1834.
ووصل إلى المستعمرات الأمريكية عام 1680 وكان المشروب المفضل حتى تم استبداله بالقهوة. يعتبر الشاي أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، وأهم الدول المنتجة للشاي هي: الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، اليابان، وفورموزا. وأهم الدول المستوردة هي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. أستراليا، روسيا، كندا، هولندا. وتحتاج زراعته إلى تربة خفيفة خصبة، وطقس حار، وهواء رطب، وأمطار غزيرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً