أضرار البكتيريا النافعة

نتحدث عن الآثار الضارة للبكتيريا المفيدة في هذا المقال. كما نذكر لك فقرات متنوعة، مثل أسباب قلة البكتيريا النافعة في الأمعاء، وكيفية التخلص من البكتيريا الضارة في الأمعاء، ومصادر البكتيريا المفيدة.

الآثار الضارة للبكتيريا المفيدة

النوعان الأكثر شيوعًا من البكتيريا المفيدة هما: Lactobacillus acidophilus وBifidobacterium. عند حدوث خلل أو نقص في هذه البكتيريا تحدث مشاكل عديدة، ومن الأضرار الناجمة عن نقص البكتيريا النافعة ما يلي:
1-السمنة:

ويؤثر الخلل في بكتيريا الأمعاء على إشارات الجوع والشبع، كما يؤثر على هرمونات الغدة النخامية المسؤولة عن الشهية.
2- خلل المناعة :

تساعد البكتيريا الموجودة في الأمعاء في تنظيم المناعة عن طريق تثبيط أو تنشيط الالتهاب، كما تمنع النمو المفرط للفطريات.
3-اختلال التوازن البكتيري:

تساعد البكتيريا النافعة على تثبيط نشاط البكتيريا الضارة ومنعها من التسبب بالأمراض، مما يحافظ على التوازن البكتيري.
4- خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي:

مثل التهاب القولون التقرحي، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، والتي تحدث بسبب زيادة نشاط البكتيريا الضارة.
5- خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية:

كالقلق، والاكتئاب، وطيف التوحد؛ لأن البكتيريا تؤثر على العواطف ومعالجة المعلومات في الدماغ.
6-مشاكل الهضم:

تساعد البكتيريا النافعة على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية المهمة، إلا أن نقصها يؤثر على عمليات الهضم.

أسباب نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء

1- عدم ممارسة أي نشاط بدني:

يجب عليك ممارسة الكثير من الأنشطة البدنية، حتى لو كانت بسيطة، مثل المشي والبستنة والسباحة وركوب الدراجات، لأن الأنشطة البدنية تعزز نمو البكتيريا المفيدة، وتساعد على فقدان الوزن، وتقليل مستويات التوتر، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. الأمراض، وتحسين صحة الأمعاء.
2- للتدخين آثار ضارة على البكتيريا النافعة:

الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن صحة الأمعاء ويساعد على زيادة تنوع البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويمكن أن يحدث هذا بعد الإقلاع عن التدخين لمدة تسعة أسابيع فقط.
3- الأطعمة غير الصحية والمتنوعة:

عدم تناول بعض الأطعمة الصحية والمفيدة للجسم، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، لأنها تؤدي إلى زيادة نمو البكتيريا المفيدة. وذلك لأن الطعام الذي يتم تناوله يوفر التغذية اللازمة لنمو البكتيريا المفيدة. هناك دراسات تشير إلى أن الذين يعيشون في المناطق الريفية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية لديهم تنوع أكبر في البكتيريا المفيدة مقارنة بمن يعيشون في الولايات المتحدة وأوروبا.
4- استخدام المضادات الحيوية:

تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات والعديد من الأمراض التي تسببها البكتيريا، مثل التهابات المسالك البولية والتهاب الحلق العقدي. تعمل على قتل البكتيريا أو منعها من التكاثر. لقد أنقذت المضادات الحيوية ملايين الأرواح على مدار الثمانين عامًا الماضية، ولكن من عيوبها أنها تؤثر على البكتيريا المفيدة أيضًا، حيث يمكن أن تؤدي المضادات الحيوية إلى تغييرات ضارة في تركيبة البكتيريا وتنوعها، لأنها تسبب تراجعًا في البكتيريا المفيدة، مثل Bifidobacteria وLactobacilli، ويمكن أن تسبب زيادة مؤقتة في البكتيريا الضارة، ومن ثم يعود معظمها. تتكاثر البكتيريا بعد 1-4 أسابيع، لكن أعدادها في أغلب الأحيان لا تعود إلى مستواها السابق. وقد يستمر هذا التأثير لمدة تصل إلى عامين.
5- قلة البريبايوتكس في النظام الغذائي:

وهي نوع من الألياف التي تمر عبر الجسم، وتعمل على تعزيز نمو ونشاط البكتيريا النافعة. تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البريبايوتكس: العدس، والحمص، والفاصوليا، والشوفان، والموز، والخرشوف، والهليون، والثوم، والكراث، والبصل، والجوز. المكملات الغذائية التي تحتوي على ألياف البريبايوتك تعزز إنتاج الأحماض الدهنية، وهذه الأحماض الدهنية. وهو المصدر الرئيسي للعناصر الغذائية للخلايا الموجودة في القولون، ويمكن امتصاصه في الدم، حيث يعزز صحة التمثيل الغذائي والجهاز الهضمي، ويقلل الالتهاب ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون. والمستقيم مما يخفض مستويات الأنسولين والكوليسترول.

كيفية التخلص من البكتيريا الضارة

1- اغسل يديك جيدًا باستمرار:

غسل اليدين بانتظام يساعد على الحفاظ على نظافتهما ولا ينقل أي ملوثات إلى الجسم.
2- المحافظة على نظافة أواني الأكل:

ويجب الاهتمام بنظافة الأدوات المستخدمة في طهي وتقديم الطعام.
3- احصل على الراحة:

عدم القيام بأي مجهود مكثف سيسبب المزيد من التعب، خاصة أن الجهاز المناعي يحتاج إلى الراحة ليتمكن من أداء وظائفه بشكل أفضل.
4- شرب الكثير من السوائل:

وهو من أهم الأمور التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتعويض السوائل التي يفقدها الجسم نتيجة الإسهال. ويجب التأكد من نظافة المياه قبل شربها.
5- تناول الأطعمة النظيفة:

يجب الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الملوثة، والتأكد من غسل الأطعمة جيداً قبل تناولها، وعدم تناول الحليب غير المبستر أو أي أطعمة دون طبخها.
6- تناول الأطعمة الصحية:

يجب الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية التي تزيد من اضطرابات الجهاز الهضمي واتباع نمط غذائي صحي لتعزيز المناعة وتجنب المزيد من المضاعفات.

مصادر البكتيريا النافعة

الجواب على السؤال: أين توجد البكتيريا النافعة في الغذاء؟ في ما يلي:
1- خيار مخلل

عند البحث عن مخلل الخيار، احرصي على شراء الخيار الطبيعي الذي لا يحتوي على الخل في مكونات تصنيعه، حيث يساعد الملح والماء على نمو البكتيريا المفيدة في المخللات.
2-تمبيه

وهو طبق إندونيسي الصنع يحتوي على خميرة فول الصويا التي تساعد في نمو البكتيريا المفيدة. كما أنه يحتوي على البروتين. يوصف بأنه طبق مدخن وطعمه يشبه الفطر.
3- المكملات الغذائية

يمكن شراء البكتيريا النافعة على شكل حبوب أو مسحوق أو شراب من الصيدليات، لكنها أقل فائدة من الأطعمة. كما يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناولها، خاصة إذا كانت هناك مشاكل في جهازك المناعي.
4- شوربة ميسو

يعد حساء الميسو من الأكلات الشعبية في اليابان لأنه يحتوي على معجون فول الصويا المخمر الذي يحتوي على البكتيريا المفيدة. يحتوي حساء ميسو أيضًا على فيتامينات ب ومضادات الأكسدة.
5- الجبن الطري

تحتوي بعض أنواع الجبن الطري، مثل جبن جودا، على بكتيريا مفيدة مفيدة للمعدة.
6- حليب الكفير

اكتشفت دول جنوب شرق أوروبا حليب الكفير، وهو حليب سميك ودسم يشبه في قوامه الزبادي. يحتوي حليب الكفير على أنواع مميزة من البكتيريا المفيدة وعدد قليل من الخمائر.
7- خبز مخمر

يعتبر الخبز المخمر من المخبوزات الشعبية في منطقة سان فرانسيسكو، وهو غني بالبكتيريا المفيدة.
8-الزبادي

يعتبر الحليب من المصادر الغنية بالبكتيريا المفيدة، حيث تساعد البكتيريا المفيدة الموجودة في الحليب على التقليل من مشكلة مقاومة اللاكتوز التي يعاني منها بعض الأشخاص.
9- ملفوف مخلل

يحتوي مخلل الملفوف غير المبستر على بكتيريا مفيدة، على عكس النوع المبستر الذي يباع في معظم المتاجر، حيث أن عملية التصنيع تقتل البكتيريا المفيدة الحية، ويعتبر مخلل الملفوف أحد الأطعمة الغنية بالفيتامينات الداعمة للمناعة.
10- اللبن الرائب

ومن أسهل الطرق للحصول على البكتيريا النافعة هو شرب الزبادي، وهو لبن مخمر بالبكتيريا النافعة. ويمكن البحث عنه باسمه أو بما يعرف باللبن.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً