أضرار التفاح المسلوق للرضع

نتحدث عن أضرار التفاح المسلوق للأطفال الرضع في هذا المقال. ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل أضرار عصير التفاح للأطفال وأفضل الأطعمة للرضع في الشهر الرابع، ثم نختتم بنصائح مهمة عند نوم الرضع. تابع السطور التالية.

أضرار التفاح المسلوق على الأطفال الرضع

إن إعطاء طفلك التفاح المسلوق للرضع يأتي مع مجموعة من المخاطر الخاصة به. لقد أدرجناها هنا حتى تكون على علم بها.
الأطفال أقل من 6 أشهر لا يحتاجون إلى التفاح المسلوق. حاولي الالتزام بحليب الثدي والأطعمة الطبيعية.
– تناول الكثير من التفاح المسلوق يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان بسبب محتواه من السكر.
– بسبب محتوى السكر، يميل الأطفال أيضًا إلى الإصابة بالإسهال من التفاح.
الأطفال الذين يتناولون التفاح المسلوق في سن مبكرة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
الأطفال الذين يتبعون حمية التفاح معرضون أيضًا لخطر السمنة.

أضرار عصير التفاح على الأطفال

ضرر التفاح يكمن في البذور. تحتوي بذور التفاح على مادة السيانيد وهي مادة سامة. وجدت الدراسات أن كوباً واحداً من بذور التفاح قد يؤدي إلى الوفاة بسبب التسمم.
يتفاعل عصير التفاح مع بعض الأدوية السائلة التي يتناولها الطفل مما يفسد أو يقلل من فعاليتها.
-يجب على الأمهات التوقف عن تقديم عصير التفاح للأطفال إذا كانوا مرضى ويتناولون الأدوية.
لا ينبغي إعطاء عصير التفاح للأطفال الذين يعانون من مرض السكري، حيث أن التفاح يرفع مستوى السكر في الدم.
تحدث بعض التفاعلات بين عصير التفاح والفواكه الأخرى، ولذلك لا ينصح بتقديم التفاح كعصير مع المشمش أو الكمثرى.
تخطئ الأمهات عندما تحضرن عصير التفاح لأطفالهن دون إزالة البذور.
يعاني بعض الأطفال من الحساسية الموسمية، مثل الأطفال الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح في فصل الربيع، ولذلك ينصح بعدم شرب عصير التفاح خلال هذه الفترة من العام.

أفضل الأطعمة للأطفال في الشهر الرابع

-الحبوب

يعتبر الأرز والشوفان من أقل الحبوب إثارة للحساسية لدى الأطفال، لذا ينصح بالبدء بهما. ويفضل تقديم الحبوب للرضيع ممزوجة بلبن الأم حتى يكون طعمها مستساغاً له. أخيرًا، في المرحلة الأولى، تجنبي تمامًا إعطاء طفلك الحبوب التي تحتوي على الغلوتين، مثل: القمح والشعير، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي من الحساسية واضطرابات الجهاز الهضمي. ت
– الأفوكادو

الأفوكادو هي وجبة كاملة بالعناصر الغذائية ولذيذة في نفس الوقت. شريحة من الأفوكادو المهروسة بمفردها أو ممزوجة بحليب الثدي تمنح طفلك وجبة كاملة من العناصر الغذائية ولذيذة في نفس الوقت.
-الجزر

قطعي الجزر إلى شرائح وضعيها في الفرن أو قومي ببخارها حتى لا تفقد قيمتها الغذائية وقدميها لطفلك مهروسة جيداً. يحب الأطفال الجزر لمذاقه الحلو ولونه الجذاب. كما يحتوي الجزر على نسبة عالية من فيتامين أ والبيتا كاروتين، كما أن لهما فوائد كبيرة في تقوية النظر.
– كُمَّثرَى

تعتبر الكمثرى من أكثر الأطعمة أمانًا في المرحلة الأولى من الطعام. من النادر جدًا أن يصاب الأطفال بحساسية الكمثرى، والكمثرى فاكهة خفيفة ذات أحماض منخفضة، مما يجعلها سهلة الهضم. يمكنك إضافة الكمثرى إلى الحبوب أو هريسها مع حليب الثدي.
– البازلاء (البازلاء)

يعتبر هريس البازلاء من الخضروات المثالية للرضع عندما يبدأون بتناول الطعام لأول مرة. البازلاء لها طعم حلو وتحتوي على نسبة عالية من الألياف، وهي مفيدة لطفلك ويمكنك إضافتها إلى حليب الثدي أو بعض الفاكهة التي يحبها طفلك. حليب الثدي وأخيراً لا يوجد طعام يعطي طفلك ما يحتاجه في هذا العمر ويصبح بديلاً لحليب الثدي، فلا تحرميه من حليب الثدي وفوائده الكبيرة، خاصة خلال السنة الأولى من عمره، إذ أنه فهو أهم وأنفع غذاء على الإطلاق.
-موز

يعد الموز من أكثر الفواكه الطبيعية والمثالية للأطفال الرضع. جميع الأطفال يحبون الموز لمذاقه الحلو واللذيذ. يعتبر الموز غذاءً مشبعاً ومثالياً لطفلك من الشهر الرابع. فهي غنية بالألياف لتساعد طفلك على الهضم في المرحلة الأولى من إدخال الطعام، وتحميه من الإمساك خلال مرحلة إدخال الطعام الصلب.
-اليقطين

من الأطعمة المفضلة لدى الأطفال اليقطين. يمكنك تحميصها في الفرن وهرسها باستخدام الخلاط لتحضير هريسة لذيذة. يعد اليقطين أيضًا مصدرًا أساسيًا لإعطاء طفلك البيتا كاروتين والألياف.
البطاطس

البطاطا الحلوة هي أول الأطعمة الصديقة للرضع. تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تحميها من الإصابة بالإمساك. كما أنها مصدر جيد لفيتامين C والبوتاسيوم.

نصائح مهمة عند نوم الرضيع

– لا تعودي طفلك على عادات خاطئة تساعده على النوم

إذا استيقظ طفلك ليلاً، اتركيه لبضعة دقائق دون أن تظهري له أي اهتمام طالما تعلمين أنه ليس جائعاً أو يريد تغيير حفاضته، حتى يعتاد على العودة للنوم مرة أخرى من تلقاء نفسه. دون مساعدته، والامتناع عن حمله أو هزه أو إرضاعه أو التجول معه قبل النوم أو في حالة الاستيقاظ أثناء فترة النوم، خاصة عند دخول الشهر الثالث، لأن الأطفال خلال هذه الفترة تنمي عاداتهم اليومية، كالنوم، مما قد يجعل تغيير هذه العادات أمراً صعباً فيما بعد، و ويكفي أن تكوني بجانبه للاطمئنان عليه من وقت لآخر أثناء نومه، ولكن يمكنك تغطية جانب واحد من السرير ببطانية حتى لا يراك عندما يستيقظ أو يشعر بالقلق.
– ضعي طفلك في السرير فقط عندما يشعر بالنعاس، وليس بعد أن يكون نائماً تماماً

ضعي طفلك في المكان المخصص لنومه عندما يبدأ في النوم ولكنه مستيقظ ولم ينام بعد. بهذه الطريقة، سوف يعتاد طفلك على النوم بمفرده بمجرد وضعه في سريره ويتعلم أن وضعه في سريره يعني أن الوقت قد حان لينام. تجنبي الوقوع في الخطأ الذي تقع فيه الكثير من الأمهات وهو البقاء مع طفلك في السرير حتى ينام تماماً، لأن ذلك سيعوده على وجودك بجانبه والبكاء إذا شعر بالقلق أو استيقظ أثناء النوم لأي سبب حتى تأتي. بجانبه مرة أخرى.
– تحديد أنشطة وقت النوم ومواعيد نوم طفلك

احرصي على تعويد الطفل على ساعة محددة كل يوم للنوم، وعندما يأتي هذا الوقت، اصطحبيه إلى غرفة النوم وابدئي بالاستعداد للنوم، حتى تصبح عادة لديه ويشعر بالنعاس من تلقاء نفسه في هذا الوقت. كل يوم، فيصبح النوم أسهل. كذلك حددي وقت الرضاعة أو الوجبات في وقت لا يتعارض مع ساعات نومه، وإذا قمتي له ببعض الأنشطة قبل النوم مثل تحميمه أو تدليكه مثلاً، فاستمري في ممارسة هذه الأنشطة الحفاظ على انتظام الساعة البيولوجية للطفل وفهم أن هذا النشاط سيتبعه النوم مما يجعله يشعر بالنعاس. يأتي بسرعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً