أضرار التفاح على المعدة

نتحدث عن أضرار التفاح على المعدة بالتفصيل في هذا المقال، كما نتعرف على كافة فوائد التفاح الصحية وآثارها الجانبية

أضرار التفاح على المعدة

إن أكثر آثار التفاح الضارة على المعدة لا تحدث فقط بسبب تناول ثماره، بل أيضا بسبب التعامل غير العقلاني مع مستخلصاته، مثل العصير أو خل التفاح على سبيل المثال.
وتشتد الأوقات التي يسبب فيها التفاح ضررا للمعدة إذا تم تناوله قبل النوم، أو بعد الانتهاء من إحدى الوجبات اليومية مباشرة، أو نتيجة الإفراط في تناوله، أو التركيز عليه كفاكهة فقط.
يحدث التسمم أثناء عملية الهضم. ويرجع ذلك إلى غنى بذور التفاح بمادة السيانيد التي تصنف على أنها مادة سامة. ولذلك يصعب التحكم في عملية الهضم، وإذا تم إطلاقه في المعدة أثناء عملية الهضم فإن ذلك يسبب تقلصات كثيرة.
أثبتت التجارب العلمية أن تناول ما يقارب كوب واحد من بذور التفاح قد يسبب ضرراً بالغاً.
– قرحة المعدة وارتجاع المريء. ومن أضرار التفاح على المعدة يحدث نتيجة شرب عصيره، أو عصير التفاح مع القرفة، أو خل التفاح، حيث يسبب ذلك ضرراً للمريء، ويسبب التهاباً في فم المعدة. ويعرف هذا المرض بعد ذلك باسم ارتجاع المريء، والذي ينتج عنه عرقلة التنفس، بالإضافة إلى الشعور الدائم وكأن هناك ثقل في منتصف الصدر، وعدم القدرة على البلع بشكل صحيح، وزيادة إفراز اللعاب في الفم.

فوائد التفاح الصحية

يساهم تناول التفاح في إنقاص الوزن وخسارة الوزن، حيث أنه يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية ويحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يعزز الشعور بالشبع وامتلاء البطن بسرعة.
تناول التفاح ينظف الأسنان واللثة، ويحمي من التهابات اللثة، لاحتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات.
يحمي من مرض الزهايمر، كما يقوي الذاكرة، وذلك لاحتوائه على مركبات تحمي خلايا الدماغ من الجذور الحرة.
يحمي من مرض السكري، وذلك لاحتوائه على حمض اللاكتورونيك الذي يقلل حاجة الجسم للأنسولين.
التفاح يحمي من السكتات الدماغية.
تناول التفاح يومياً يخفض نسبة الكولسترول الضار بنسبة 23% تقريباً.
يحتوي التفاح على عناصر غذائية مفيدة للجسم، مما يقي من الإصابة بسرطان الثدي.
تناول التفاح يحمي من بعض الأمراض، مثل أمراض القلب والشرايين.
يقي التفاح من الإصابة بالسرطان، وذلك لاحتوائه على مادة الفلوريزين.
يحمي التفاح من الإصابة بهشاشة العظام، وذلك لاحتوائه على مادة البورون التي تعمل على تقوية العظام.
يساعد تناول التفاح في علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي وأبرزها مرض الربو.
أثبتت الدراسات العلمية مؤخراً أن شرب عصير التفاح الطازج المحضر في المنزل يومياً يساعد في التخلص من الصفير، كما أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم التفاح كثيراً خلال فترة الحمل هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
يساعد تناول التفاح في علاج فقر الدم، حيث أنه يحفز الجسم على إنتاج البروتين الذي يعوض نقص الهيموجلوبين في الدم.
يحتوي التفاح بشكل عام والتفاح الأخضر بشكل خاص على الكثير من الألياف التي تساعد على تحفيز حركة الأمعاء، مما يساعد على التخلص من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، وعسر الهضم، والغازات، والانتفاخ، والحموضة.
كما أثبتت الدراسات أن تناول التفاح بكميات كبيرة يقتل حوالي 46% من الخلايا السرطانية التي تصيب المعدة والقولون. للحصول على المزيد من الفوائد من التفاح ينصح بتناوله دون التخلص من القشور الخارجية.

أضرار التفاح

– بسبب تناول التفاح، إلا أن تناول بذور التفاح يسبب أضرار صحية بالغة، وذلك لاحتوائها على مادة السيانيد، وهي مادة سامة تفرز في المعدة إذا تم تناول بذور التفاح.
– مع العلم أن تناول كوب من بذور التفاح قد يتسبب في ظهور أعراض التسمم على الشخص بعد حوالي ساعة من تناوله، وقد يؤدي إلى الوفاة.
كما أن هناك بعض الحالات التي يمنع فيها الإفراط في تناول ثمار التفاح، ومنها النساء أثناء فترة الحمل والرضاعة، حيث أن تناول التفاح بكميات معقولة لا يسبب أي ضرر صحي للأم والطفل.
إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يسبب أضراراً صحية، علماً أن تناول الأطفال تفاحة واحدة يومياً آمن جداً لهم ويوفر لهم عدداً من الفوائد الصحية.
يمكن أن يسبب التفاح حساسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المشمش وجميع النباتات التي تنتمي إلى عائلة الوردية، مثل الفراولة واللوز.
يجب على مرضى السكري عدم الإفراط في تناول التفاح، حيث أن تناول الكثير منه قد يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، لذلك من الضروري أن يقوم الشخص بمراقبة مستوى السكر في الدم بعد تناول التفاح.
هناك بعض الأدوية التي تتعارض مع تناول التفاح، حيث من الممكن أن يؤثر التفاح على تأثير بعض الأدوية ويقلل من امتصاص الجسم للمادة الفعالة التي يحتوي عليها الدواء، ومن الأمثلة عليها عقار فيكسوفينادين.

خطوات للحفاظ على صحة المعدة

لا تؤجل التخلص من النفايات

يجب ألا تؤجل التخلص من نفاياتك. إذا شعرت بالرغبة في الذهاب إلى الحمام، عليك الإسراع في تخليص الجسم منه، لمنع تراكمه داخل الأمعاء ووصوله إلى الدم. وذكر الموقع أن تأخير عملية التخلص من الفضلات قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، ما يسبب الشعور بالإمساك والانتفاخ وسوء الهضم.
التغلب على التوتر والقلق

يجب عليك التغلب على الشعور بالقلق، ومحاولة التخلص منه، وتخصيص بعض الوقت خلال اليوم للاسترخاء وممارسة تمارين التنفس. يؤثر التوتر على سرعة مرور الطعام في الأمعاء، بالإضافة إلى تحفيز الجسم على إفراز حمض المعدة، مما يؤدي إلى الإصابة بالقرح المعوية بسبب ارتفاع مستوى حموضة المعدة. العصبية والتوتر الناتج عن القلق يؤدي إلى مشاكل الإسهال.
اختيار الوقت المناسب والطعام المناسب

يجب تحديد وقت ثابت لتناول الطعام، حيث يساعد ذلك الجهاز الهضمي على التعود على الاستعداد لتلقي الطعام كل يوم في ذلك الوقت، وتجنب تناول الأطعمة الخفيفة خلال ساعات الليل، حيث أن آخر موعد لتناول الطعام هو قبل ساعتين على الأقل. ينام.
اشرب المزيد من الماء

يحتاج الجهاز الهضمي إلى الماء من أجل إذابة الدهون والمواد المغذية الأخرى، مما يسهل حركتها وانتقالها بين الأمعاء، لذلك لا بد من المداومة على شرب كميات مناسبة من الماء يومياً. الإمساك أو البول الداكن قد يدل على نقص الماء في الجسم، وعلى جفاف الأمعاء. لذلك، يجب عليك شرب ما لا يقل عن 6 أكواب من الماء يومياً، وإذا كنت تمارس التمارين الرياضية، عليك زيادة هذه الكمية.
تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات

تساهم البروتينات في الحفاظ على الحالة الصحية للأمعاء، لذا من الجيد تخصيص مساحة خاصة لها في نظامك الغذائي. يمكنك تناول البروتينات من مصادرها الحيوانية والنباتية، مع الحذر من الدهون المشبعة. ومن الأطعمة التي تحتوي على البروتينات، المكسرات، والبقوليات، ومنتجات الألبان، واللحوم، والأسماك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً