نتحدث عن أضرار التفاح على متلازمة القولون العصبي في هذا المقال، ونتعرف على فوائد التفاح الصحية ومضار تناوله بكميات كبيرة.
الآثار الضارة للتفاح على متلازمة القولون العصبي
ليس هناك ضرر من التفاح على القولون العصبي، وبالتأكيد تعتبر الفواكه من الأطعمة الغذائية المهمة لعلاج مرض القولون العصبي. ومن أهم هذه الفواكه فاكهة التفاح، وعصير التفاح، وخل التفاح، ومن أبرز الأطعمة التي تعالج آلام الجهاز العصبي بنسبة كبيرة، وذلك لأن التفاح يحتوي على نسبة عالية من الغني جداً بالألياف الغذائية التي تمنع حدوث آلام الجهاز العصبي. يعيق حركة الأمعاء، ويساعد على تليين المعدة. هذا بالإضافة إلى دوره في تقليل الإصابة بالإمساك المزمن الذي يصاحب أعراض القولون العصبي. لذلك عليك بتناول تفاحتين يومياً، أو يمكنك شرب عصير التفاح الذي يساعد على الهضم ويعالج الانتفاخ والغازات، أو يمكنك أيضاً تناول خل التفاح الذي يخفض نسبة الكولسترول وينظف الأمعاء والقولون. النفايات الملتصقة بجدرانها.
يعتبر التفاح من أفضل العلاجات الطبيعية التي تحمي الجسم من سرطان القولون، وذلك لاحتوائه على مادة كيميائية تحمي من خطر الإصابة بهذا المرض اللعين. ومن أهم فوائد التفاح للقولون احتواؤه على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من خطر الجذور الحرة الضارة.
الفوائد الصحية لتناول التفاح
غنية بمضادات الأكسدة
التفاح غني بالفلافونويدات مثل كيرسيتين، إيبيكاتشين، وبروسيانيدين ب2، بالإضافة إلى احتوائه على حمض الطرطريك الذي يعطي النكهة الحامضة. وكل هذه المركبات تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة بالإضافة إلى دورها في نمو الجسم وتعزيز مناعته. مقياس قوته المضادة للأكسدة (قيمة ORAC لكل 100 جرام من التفاح الطازج هي 5900 TE).
أنها تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية
تقريبا كل 100 جرام من شرائح التفاح تعطينا ما يقرب من 50 سعرة حرارية، كما أنها خالية من الكولسترول والدهون المشبعة، لذلك فهي صحية وتعتبر مفيدة لمن يريد فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.
غنية بالألياف الغذائية
وتتركز هذه الألياف في قشر التفاح وأشهرها مادة “البكتين” التي تساعد على منع امتصاص الكولسترول السيئ (LDL) في الجهاز الهضمي، إذ يحتوي كل 100 جرام من التفاح على ما يقارب 2.40 جرام من الألياف. كما تعمل الألياف على حماية الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة. وهو مفيد جداً للأشخاص الذين يعانون من الإمساك ويساعد على تنشيط الأمعاء.
تحسين صحة الجهاز العصبي والأعصاب
وقد وجد أن تناول التفاح يساعد في تقليل عدد الخلايا العصبية التالفة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي. ولذلك فإن التفاح يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتعزيز كفاءة وظائف المخ.
يحمي من الخرف
وجدت دراسة علمية نشرت عام 2008 أن تناول التفاح يساعد على حماية الإنسان من الخرف، حيث لاحظ الباحثون أن تناول التفاح يوميا يحمي الخلايا العصبية والأعصاب، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر.
تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
وبما أن التفاح يساعد على حماية الأعصاب الموجودة في الدماغ تحديداً، ويحميها من الإصابة بالخرف، فهذا يعني أنه يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويعود السبب في ذلك إلى حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها والدورة الدموية أيضًا.
خفض مستويات الكولسترول المرتفعة
تناول التفاح وإدراجه ضمن نظامك الغذائي اليومي يساهم في تقليل مستويات الكولسترول المرتفعة، نتيجة دوره في حماية الأوعية الدموية والجهاز الدوري ككل.
الحماية من مرض السكري
ومن فوائد التفاح أنه يساعد في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني. والتفسير لذلك هو أن التفاح يعمل على الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر الإمكان.
ضرر التفاح
رد فعل تحسسي
الإفراط في تناول التفاح يسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، مما يسبب بعض الأعراض مثل الطفح الجلدي والحكة وغيرها، وفي هذه الحالة يفضل استشارة الطبيب قبل تناول التفاح إذا كان الشخص يعاني بالفعل من الحساسية.
الصداع والإسهال
يعتبر عصير التفاح بشكل عام مشروبًا صحيًا، ولكن له أيضًا عدد من الآثار الجانبية عند تناوله بكثرة، حيث يمكن أن يسبب الإسهال والصداع والدوخة والتعب، لأن عصير التفاح المحلى صناعيًا يحتوي على مادة كيميائية تسمى السوربيتول، والتي يمكن أن تؤدي إلى لتكوين الحجارة . أكسالات الكالسيوم في الجسم.
مينا الأسنان ضعيفة
يعتبر خل التفاح مكملاً طبيعياً ويحتوي على العديد من الفوائد الصحية، إلا أن الإفراط في استخدامه يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل ضعف مينا الأسنان.
ضعف العظام
الاستهلاك المفرط لخل التفاح يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم وانخفاض كثافة العظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام.
زيادة مستوى السكر في الدم
التفاح غني بالكربوهيدرات والألياف والمواد المغذية الأخرى، لذا فإن تناوله بكثرة يمنع الجسم من حرق الدهون، مما يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم وبالتالي زيادة وزن الجسم.
زيادة وزن الجسم
يحتوي التفاح على سعرات حرارية وسكر، فإذا تناول الشخص 5 تفاحات متوسطة الحجم في يوم واحد، فإنه سيحصل على 3500 سعرة حرارية أسبوعياً، وهو ما يعادل رطلاً واحداً من وزن الجسم! لذلك، لا يعتبر التفاح مفيدًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات.
مرض قلبي
يحتوي التفاح على نسبة عالية من الفركتوز. على عكس الجلوكوز الذي تمتصه جميع خلايا الجسم، يتم استخدام الفركتوز فقط عن طريق الكبد. عند تناول التفاح بكثرة، ينتج الكبد دهونًا تسمى الدهون الثلاثية، والتي تسبب أمراض القلب والسكري والسمنة.
الآثار الجانبية لبذور التفاح
تعتبر بذور التفاح سامة بطبيعتها لأنها تحتوي على السيانيد، لذا فإن تناول بذور التفاح بانتظام يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مادة السيانيد في المعدة أثناء عملية الهضم، مما يهدد حياة الإنسان، حيث أن تناول كوب واحد من بذور التفاح يسبب الوفاة.
نصائح لمرضى القولون العصبي
– تجنب الكحول والابتعاد عن التدخين.
تقليل التوتر والتخلص من الضغوط النفسية، حيث أن دمج تقنيات الاسترخاء في الروتين اليومي للمريض يساعد في تخفيف وتحسين أعراض القولون العصبي. وصفت المؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية بعض تقنيات الاسترخاء وتقليل التوتر، بما في ذلك التنفس البطني واسترخاء العضلات التدريجي.
– تناول وجبات صغيرة ومتكررة في حالة الإسهال، أما في حالة الإمساك فإن تناول وجبات كبيرة غنية بالألياف يساعد على تحريك الطعام عبر الأمعاء.
-تناول الطعام بانتظام وتجنب تأخير أو تخطي الوجبات لتنظيم وظيفة الأمعاء.
مضغ الطعام جيداً وخذ وقتاً كافياً للمساعدة في عملية الهضم.
– اتباع نظام غذائي مناسب، حيث ينصح باتباع نظام غذائي منخفض الفودماب واللجوء إلى الأطعمة الغنية بالألياف – مثل الخضار والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة.
-شرب الكثير من السوائل، حيث ينصح بشرب ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أكواب من الماء يومياً.
-تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الأطعمة التي تسبب الغازات، والبهارات، والتوابل، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
– ممارسة الرياضة بانتظام، فهي تخفف من الاكتئاب والتوتر، وتحفز الانقباضات الطبيعية للأمعاء، وتساعدك على الشعور بالراحة.
-الحصول على قسط كاف من الراحة.