نتعرف على أضرار التوت الأزرق من خلال هذا المقال. ونذكر لك أيضاً أهم الفوائد الصحية للتوت الأزرق. اتبع السطور التالية لمزيد من التفاصيل.
أضرار التوت الأزرق
انخفاض نسبة السكر في الدم:
في حال كنت مريضًا بالسكري أو تم تشخيص إصابتك بمرض السكري، فإن تناول أوراق التوت على شكل مكملات يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطير في مستوى السكر في الدم. يزيد من الحساسية للأنسولين. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المعتدل لثمار التوت يمكن أن يساعد مرضى السكري على إطلاق السكر في مجرى الدم ببطء دون التعرض لخطر الزيادة المفاجئة في مستويات السكر. سيكون من المستحسن لك استشارة طبيبك قبل إدراج التوت الأزرق في نظامك الغذائي المعتاد.
لا ينبغي أن يتناوله أي شخص يخضع لعملية جراحية:
نظرًا لأن التوت الأزرق يمتلك خصائص مميعة للدم بسبب وجود الساليسيلات وفيتامين K، إذا كنت بحاجة إلى الخضوع لأي نوع من الجراحة في المستقبل القريب، فيجب عليك تجنب تناول التوت الأزرق قبل 2-2.5 أسبوع على الأقل من الجراحة. يمكن للتوت الأزرق أن يؤخر التئام الجروح، كما يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم قبل وأثناء وبعد الجراحة، وهو أمر غير مرغوب فيه على الإطلاق.
يمكن أن يكون خطرا على النساء الحوامل أو الأمهات المرضعات :
قد تكون الكميات المعتدلة من التوت الأزرق آمنة للنساء الحوامل وكذلك الأمهات المرضعات. على الرغم من أن التوت البري غني بمضادات الأكسدة المختلفة والمواد المغذية وما إلى ذلك، إلا أن تناوله بكميات زائدة قد يكون غير آمن.
اضطرابات الجهاز الهضمي:
إذا تم تناول التوت الأزرق الغني بالألياف مع مصادر أخرى من الألياف، فقد يؤدي ذلك إلى الغازات والانتفاخ والإسهال وآلام في المعدة ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
خطر النزيف:
التوت الأزرق غني بكمية وافرة من فيتامين K، المسؤول عن تنظيم تخثر الدم، بالإضافة إلى الحفاظ على كثافة العظام. الاستهلاك المفرط لها يعني الإفراط في تناول فيتامين ك أيضًا، خاصة عند المرضى الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على فعالية الدواء. مما يزيد من خطر النزيف، وارتفاع فيتامين K يؤدي إلى ضيق في التنفس، وعدم انتظام التنفس، والطفح الجلدي والإغماء.
تحفيز الحساسية:
الساليسيلات الموجودة في التوت الأزرق يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية في الجسم مثل الطفح الجلدي، آلام في المعدة، الربو أو الصفير، إذا تم استهلاك كمية زائدة.
معلومات عن التوت
وهي عبارة عن توت صغير الحجم ذو لون أزرق أو أرجواني وهو جزء من عائلة فاكوم التي تحتوي على فواكه أخرى مثل التوت البري والتوت وغيرها، والتي توجد بشكل كبير في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. طعم التوت حلو عندما ينضج، وتختلف حموضته. كما أنها تأتي بفوائد صحية مذهلة على شكل مواد مضادة للالتهابات ومغذية وخالية من السعرات الحرارية. التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين C، B2، B6، E، K، والألياف. كما أنها مليئة بالنحاس. المنغنيز، اللوتين، حمض الغال.
يستخدم التوت الأزرق مجففاً ويضاف إلى العديد من الأطعمة، وله أشكال أخرى عديدة، حيث يستخدم على شكل مسحوق ويستخدم أيضاً كمادة حافظة للحوم. تم استخدام جذور وأوراق التوت الأزرق في العديد من الأغراض الطبية على مر العصور، ومع مرور السنين بدأ استخدام التوت الأزرق في العديد من الكبسولات. الفيتامينات والمكملات الغذائية؛ وذلك لاحتوائه على العديد من المعادن والفيتامينات المفيدة. ويصنع منه المربى والعديد من المخبوزات مثل الفطائر والكعك.
فوائد التوت الأزرق
يعزز وظائف المخ:
ولأن التوت يحتوي على مركبات الأنثوسيانين، فهو يساعد على تقوية وظائف المخ والذاكرة والمهارات الحركية.
فقدان الوزن:
يعتبر التوت الأزرق وجبة خفيفة صحية ومنخفضة السعرات الحرارية وتساعد على إنقاص الوزن. كما تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتمد الجسم بالطاقة، مما يساعدك على فقدان الوزن بسهولة.
الوقاية من المرض:
يساعد التوت على منع إعتام عدسة العين، الجلوكوما، السرطان، القرحة، مرض السكري والتهاب المفاصل.
مفيد للبشرة:
إذا كنت ترغب في الحفاظ على بشرة صحية، يمكنك تناول التوت الأزرق بانتظام. كما أنه جيد في السيطرة على شيخوخة الجلد. يمكنك حتى تطبيقه موضعياً على الجلد للحصول على فوائد إضافية.
علاج الالتهابات:
إذا كنت تشرب الشاي المحضر من أوراق التوت، فقد يساعدك على تهدئة التهاب الحلق والفم، كما تساعد مضادات الأكسدة على تقليل الالتهابات في الجسم.
تقوية عملية الهضم:
يساعد المحتوى العالي من الألياف في جعله خيارًا جيدًا للحفاظ على تنظيم عملية الهضم.
نصائح لاستهلاك التوت
– عدم غسل التوت إلا قبل الأكل مباشرة. للحفاظ على حبات التوت خالية من الرطوبة يجب وضعها في وعاء مقاوم للرطوبة وإزالة التوت التالف لمنع انتشار الضرر إلى بقية حبات التوت، مع العلم أنه لا يجب أن تبقى في درجة حرارة الغرفة لأكثر من يوم واحد .
– في حالة الرغبة بتخزين التوت يجب وضعه في وعاء مقاوم للرطوبة كما ذكرنا في الثلاجة لمدة لا تتجاوز 3 أيام.
إن تجميد التوت الأزرق في الفريزر سوف يحافظ على فيتامينات ومعادن أكثر من تركه خارج الفريزر لأنه سيفقد قيمته الغذائية في ذلك الوقت. ومع ذلك، تذكر دائمًا قاعدة تناولها طازجة قدر الإمكان.