آثار الثوم الضارة على الكبد: من المعروف أن الثوم مفيد للجسم والشعر والجلد بشكل عام، ولكن كما أن له فوائد، فإن له أيضًا أضرار. وفي هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض أضرار الثوم على الكبد وأيضاً بعض فوائده للجسم.
أضرار الثوم على الكبد
على الرغم من الفوائد الصحية المتنوعة التي يقدمها الثوم للجسم نتيجة احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، إلا أن تناوله بكميات زائدة قد يسبب بعض الآثار الجانبية، حيث قد يؤدي ذلك إلى تلف الكبد، كما قد يؤدي إلى تسمم الكبد، وهنا يكمن الأمر أضرار الثوم على الجسم. الكبد، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنه عند تناول الثوم بكميات كبيرة وبجرعات عالية تصل إلى 0.5 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يومياً، فإن ذلك قد يؤدي إلى تلف الكبد، بينما تناول جرعات صغيرة من الثوم تتراوح كميتها ما بين 0.1 واحدة. جرام إلى 0.25 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا قد يكون آمنًا للكبد.
فوائد الثوم للكبد
1. الوقاية من مرض الكبد الدهني، إذ يعد الثوم عنصراً أساسياً في العديد من الأنظمة الغذائية، وقد يقدم فوائد للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني ويساعد على تحفيز وظائف الكبد، كما وجد أن تناول الثوم ساهم في تقليل وزن الجسم ووظائفه. محتوى الدهون على وجه الخصوص. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، فإن فائدة ذلك هي أن السمنة عامل مساهم في هذا المرض.
2. الحماية من المواد السامة والعدوى، حيث يقوم الكبد السليم بتفكيك المواد الكيميائية السامة الطبيعية التي يتم تناولها. السموم الطبيعية، مثل البيليروبين، وهو فضلات ناتجة عن انهيار الهيم في خلايا الدم الحمراء، يمكن أن تسبب التهاب الكبد. كما أن هناك سموم يتم تناولها، مثل: الأسيتامينوفين، وهو مسكن للآلام لا يستلزم وصفة طبية، والذي قد يسبب تلف الكبد أو حتى الوفاة.
3. ينشط الثوم الدورة الدموية في جسم الإنسان، وخاصة في الكبد، حيث يعمل على تكوين خلايا جديدة فيه ويحفزها بشكل كبير.
4. ينشط إنزيمات الكبد .
5. يخلص الكبد من الزئبق الأحمر الذي يسبب الضرر والدمار للكبد.
6. يعمل الثوم كجدار عازل، فيحمي الكبد من الإصابة بالفيروسات والميكروبات والالتهابات التي تؤدي إلى تلف الكبد.
7. يعمل الثوم على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان.
فوائد تناول الثوم للوقاية من السرطانات المختلفة
– الثوم وسرطان الكبد
سرطان الكبد هو سرطان نادر ولكنه مميت، ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات 18.4٪ فقط. وفي عام 2018، كان 46.7% من مرضى سرطان الكبد من الصين. وفي عام 2019، أجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس دراسة لاختبار تأثير… تناول الثوم النيئ على معدلات الإصابة بسرطان الكبد. أجريت الدراسة في جيانغسو، الصين، في الفترة من 2003 إلى 2010، حيث تم توثيق ما مجموعه 2011 مريضا. سرطان الكبد و7933 مجموعة تحكم سكانية تم اختيارها عشوائيًا. وبعد ضبط أي متغيرات خارجية أخرى، وجد الباحثون أن “فاصل الثقة 95% لاستهلاك الثوم الخام وخطر الإصابة بسرطان الكبد كان 0.77 (95% CI: 0.62-0.96)، مما يشير إلى أن تناول الثوم الخام مرتين أو أكثر في الأسبوع قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد”. يكون لها تأثير وقائي على سرطان الكبد.
– الثوم وسرطان البروستاتا
1. قام باحثون من مستشفى الصداقة الصينية اليابانية بالصين بتقييم العلاقة بين تناول خضروات الآليوم بما في ذلك الثوم وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ووجدوا أن تناول الثوم يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
2. في دراسة نشرها باحثون في الصين والولايات المتحدة، قاموا بتقييم العلاقة بين تناول خضروات الآليوم، بما في ذلك الثوم، وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا أكبر كمية من الثوم والبصل الأخضر كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بسرطان البروستاتا.
– الثوم وسرطان الجلد
لا توجد العديد من الدراسات الرصدية أو السريرية التي قامت بتقييم تأثير تناول الثوم على سرطان الجلد. أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن تناول الثوم كجزء من النظام الغذائي قد يساعد في تأخير ظهور الأورام الحليمية الجلدية، مما قد يقلل من عدد وحجم الأورام الحليمية. جلدي.
علاج التهاب الكبد بالثوم
يعد الثوم من الخضروات المميزة التي أثبتت فعاليتها الكبيرة في علاج التهاب الكبد الوبائي. يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية المميزة، مثل البروتين، والألياف، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكربوهيدرات، والسكريات، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين د، والحديد.
المغنيسيوم والفوسفور والزنك وغيرها من العناصر التي يحتاجها الإنسان بشكل كبير، وخاصة الكبد.
وصفة الثوم وزيت الزيتون للكبد
المكونات
– ثلاث فصوص من الثوم الطازج.
– أربع ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
طريقة
– أحضري وعاءً وضعي فيه الثوم، ثم قومي بطحنه جيداً.
– ثم أضيفي زيت الزيتون إلى الثوم واخلطيهم جيداً.
ويضاف هذا الخليط إلى الأطعمة التي يتناولها المريض. وله تأثير كبير على تنشيط الكبد وتقليل الإصابة بالأمراض.
الكمية الموصى بتناولها من الثوم يومياً
يحتوي الثوم على الكبريت ومضادات الأكسدة التي تفيد جسم الإنسان. ولذلك فإن تناول فص أو فصين يومياً يكفي لمنح الجسم ما يحتاجه. الإفراط في تناوله ليس جيداً لأن الثوم يسبب حرقة في المعدة عند بلعه. كما أن الهواء عند خروجه يكون له رائحة الثوم، وبالتالي قد يسبب رائحة كريهة. شعور جيد بالفم.